و قالَ ابنُ عَبَّادٍ: الزُّجْلَةُ : الحالَةُ ، و نَصّ المُحِيطِ: الحالُ يقالُ: هو على زُجْلَةٍ واحِدَةٍ، و إنَّه لحَسَن الزُّجْلَةِ .
و الزَّجْلَةُ : صَوْتُ النَّاسِ، و يُفْتَحُ و بهما رُوِي ما أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ:
شديدة أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنَّها # إذا ابْتَدَّها العِلْجانِ زَجْلةُ قافِل [4]
و قالَ ابنُ السِّكِّيت: الزُّجْلَةُ : البِلَّةُ من الشَّيْءِ و الهُنَيْهَةُ منه ، يقالُ: زُجْلة من ماءٍ أَو بَرَدٍ. و نَصّ كتابِ المَعَاني: له من الشّيء الهُنَيْهَة منه بَغْيرِ الواوِ.
و الزُّجْلَةُ : القِطْعَةُ من كلِّ شَيْءٍ و الجَمْعُ زُجَلٌ .
و الزُّجْلَةُ : الجَماعَةُ أَو من الناسِ خاصَّةً، و الجَمْعُ زَجَلٌ ؛ قالَ لَبِيدَ، رَضِيَ اللََّه تعالَى عنه:
و يُفْتَحُ و زجْلَةُ بِنْتُ مَنْظورٍ بنِ زبانِ بنِ سَيَّارٍ الفَزَاريّ زَوْجَةُ الزُّبَيْرِ ، هكذا في النسخِ، و الصَّوابُ: زَوْجُ ابنِ الزُّبَيْرِ، رَضِيَ اللََّه تعالى عنهما، كما هو نَصّ العُبَابِ و التَّبْصيرِ [6] ، أَو مَوْلاةٌ ، هكذا في النسخِ، و الصَّوابُ:
و مَوْلاةٌ لمُعاوِيَةَ ، رَضِيَ اللََّه تعالى عنه من التَّابعِيات؛ رَوَتْ عن أُمِّ الدَّرْدَاءِ، أَو هي مَوْلاةٌ لاِبْنَتِهِ عاتِكَةَ ، كذا في التّبْصيرِ [6] .