responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 180

الفَسِيلَ فهي لا نَرْهَبها عليها، و إِن انْصَبَّ الليلُ من ورائِها و أَقْبَلَ.

و أَحَالَ في ظَهْرِ دابَّتِه وثَبَ و اسْتَوَى‌ رَاكِباً كحالَ [1]

حُؤُولاً .

و أَحَالَتِ الدَّارُ : تَغَيَّرتْ و أَتَى عليها أَحْوالٌ جَمْعُ حَوْلٌ بمعْنَى السَّنَةِ كأَحْوَلَتْ و حالَتْ و حِيلَ بها ، و كذلِكَ أَعامَتْ و أَشْهَرَتْ كذا في المُحْكَمِ و المُفْرَدَاتِ. و في العُبَابِ أَحالَتِ الدَّارُ و أَحْوَلَتْ أَي أَتى عليها حَوْلٌ ، و كذلِكَ الطَّعام و غَيْره فهو مُحِيلٌ ، قالَ الكُمَيْتُ:

أَلَم تُلْممْ على الطَّلَل المُحِيل # بفَيْدَ و ما بُكَاؤُك بالطُّلول؟ [2]

و يقالُ أَيْضاً أَحْوَلَ فهو مُحْولٌ ، قالَ الكُمَيْتُ أَيْضاً:

أَأَبْكاكَ بالعُرُف المَنْزِلُ # و ما أَنْتَ و الطَّلَلُ المُحْوِل ؟ [3]

و قالَ امرُؤُ القَيْسِ:

من القاصِرَات الطَّرْف لو دَبَّ مُحْوِلٌ # من الذَّرِّ فوقَ الإِتْبِ منها الْأَثَّرا [4]

و أَحْوَلَ الصبِيُّ فهو مُحْوِلٌ أَتَى عليه حَوْلٌ من مَوْلِدِه، قال امرُؤُ القَيْسِ:

فأَلْهَيْتُها عن ذي تَمائِمَ مُحْوِلِ [5]

و قيلَ: مُحْوِل صغيرٌ من غيرِ أَن يُحَدَّ بحَوْلٍ .

و الحَوْليُّ : ما أَتَى عليه حَوْلٌ من ذي حافِرٍ و غيرِه‌ ، يقالُ:

حملٌ حَوْليٌ ، و نَبْتٌ حَوْليُّ كقَولِهم فيه نبْتَ عامِيُّ، و نصُّ العُبَابِ: و كلُّ ذي حافِرٍ أَوْ فَي سَنَة حَوْليُّ ، و هي بهاءٍ ج حَوْليَّاتٌ . و المُسْتَحالَةُ و المُسْتَحيلَةُ من القِسِيِّ المُعْوَجَّةُ في قابِها أَوسِيَتها، وَ قد حالَتْ حَوْلاً و حَالَ وَتَرُ القَوْسِ زَالَ عندَ الرَّمي، و حالَتِ القَوْسُ وَتَرَها.

و في العُبَابِ: اسْتَحالَتِ القَوْسُ انْقَلَبَتْ عن حَالِها التي غُمِزَت عليها وَ حَصَلَ في قابِها اعْوِجاجٌ مِثْل حالَتْ ، قالَ أَبُو ذُؤَيْبٍ:

و حالَتْ كحَوْل القَوْس طُلَّتْ فعُطِّلَتْ # ثَلاثاً فأَعْيا عَجْسُها و ظُهَارُها [6]

يقولُ: تَغَيَّرت هذه المرْأَةُ كالقَوْسِ التي أَصَابَها الطَّلُّ فندِيَتْ و نُزِعَ عنها الوَتَر ثَلاثَ سِنِين فَزاغَ عَجْسُها و اعْوَجَّ.

و المُسْتَحالَةُ من الأَرْضِ التي تُرِكَتْ حَوْلاً أَو أَحْوالاً ، كذا في النسخِ، و في بعضِها: أَوْ حَوْلَينِ ، و نصّ المُحْكَم:

و أَحْوالاً ، و 17- في حدِيثِ مجاهِدٍ : «أَنَّه كانَ لا يَرَى بأْساً أَن يتَوَرَّكَ الرجُلُ على رِجْلِه اليُمْنَى في الأَرْضِ المُسْتَحيلَةِ في الصَّلاةِ» . قالَ الصَّاغَانيُّ: هي التي ليْسَتْ بمُسْتَوية لأنَّها اسْتَحالَتْ عن الإِسْتِواءِ إِلى العِوَجِ‌ و كلُّ ما تَحَوَّلَ أَو تَغَيَّر، من الإِسْتِواءِ إِلى العِوَجِ فقد حالَ ، و اسْتَحالَ ، و في نسْخَةٍ:

كلُّ ما تَحَرَّكَ أَو تَغَيَّر، و في العُبَابِ: كلُّ شي‌ءٍ تَحَوَّلَ و تَحَرَّك فقد حالَ ، و نصّ المُحْكَمِ: كلُّ شي‌ءٍ تَغَيَّر إِلى العِوَجِ فقد حالَ و اسْتَحالَ .

و قالَ الرَّاغِبُ أَصْلُ الحَوْلِ تَغَيَّر الشي‌ءِ و انْفِصَاله عن غيرِه، و باعْتِبارِ التَّغيُّرِ قيلَ، حالَ الشي‌ءُ يَحُولُ حَوْلاً و حُؤُولاً ، و اسْتَحَالَ تَهَيَّأَ لأَنْ يحولَ و بلِسَانِ‌ [7] الانْفِصَالِ قيلَ: حالَ بَيْنِي و بَيْنك كذا.

و الحَوْلُ و الحَيْلُ و الحِوَلُ كعِنَبٍ و الحَوْلَةُ و الحِيلَةُ بالكسرِ و الحَويلُ كأَميرٍ و المَحالَةُ و المَحالُ و الإِحْتيالُ و التَّحَوُّلُ و التَّحَيُّلُ إِحْدَى عَشَرَة لُغَةٍ أَوْرَدَها ابنُ سِيْدَه في المْحكَمِ ما عَدا الرَّابعَة و السَّابِعَة، و فاتَتْه المحيلة عن الصَّاغَانيّ، و كذا الحُولةُ بالضم عن الكِسَائي، كلُّ ذلِكَ‌ الحِذْقُ و جَوْدَةُ النَّظَرِ و القُدْرَةُ على‌ دِقَّةِ التَّصَرُّفِ. و في المِصْبَاحِ: الحِيْلَةُ : الحِذْقُ في تَدْبيرِ الأُمُورِ و هو تَقَلُّبُ‌ [8] الفكْرِ حتى يَهْتَدِي إِلى المَقْصُودِ.


[1] عن القاموس، و مثله في اللسان، و بالأصل «كخال» بالخاء المعجمة.

[2] اللسان و صدره في الصحاح.

[3] اللسان و الصحاح.

[4] ديوانه ط بيروت ص 96 و اللسان.

[5] من معلقته و صدره في ديوانه ص 35.

فمثلك حبلى قد طرقتُ و مرضعٍ‌

و العجز في التهذيب و اللسان.

[6] ديوان الهذليين 2/29 برواية: «و عطلّت... فزاغ عجسها» و اللسان و الصحاح.

[7] في المفردات: و باعتبار الانفصال.

[8] المصباح: تقليبُ الفكر.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست