responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 151

و الحَشِيلَةُ كسفينةٍ العِيالُ. و أَيْضاً خُشارَةُ القَوْمِ.

حشبل [حشبل‌]:

كالحَشْبَلَةِ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.

و قالَ اللَّيْثُ: حَشْبَلَةُ الرَّجُل: عِيَالُه كذا فِي العُبَابِ.

و قالَ الأَزْهَرِيُّ: يقالُ إنَّ فلاناً لَذُو حَشْبَلَةٍ أي ذُو عِيَالٍ كثيرٍ أَو أَحدُهُما تصحيفٌ‌ للآخَرِ.

قلْتُ: و الصوابُ أَنَّه لا تَصْحِيف.

حصل [حصل‌]:

الحاصِلُ من كلِّ شي‌ءٍ ما بَقِيَ و ثَبَتَ و ذَهَبَ ما سِواهُ‌ يكونُ من الحِسَابِ و الأَعْمالِ و نَحْوهما كما في المُحْكَمِ. و في التَّهْذِيبِ: و نَحْوه‌ حَصَلَ يَحْصُلُ حُصُولاً و مَحْصولاً و هو أَحَدُ المَصَادرِ التي جاءَتْ على مَفْعولٍ كالمَفْعُولِ و المَيْسُورِ و المَعْسُورِ.

و التَحصيلُ تَمْييزُ ما يَحْصُلُ و قالَ الرَّاغِبُ التَّحْصيلُ إخْراجُ اللُّبِّ من القُشُورِ كإِخْراجِ الذَّهبِ من حَجَرِ المَعْدنِ، و البُرِّ من التبنِ، قالَ اللَّهُ تعالَى: وَ حُصِّلَ مََا فِي اَلصُّدُورِ [1] أي أظْهِرَ ما فيها و جُمِعَ كإِظْهارِ اللّبِّ من القِشْرِ و جمعه أو كإِظْهارِ الحاصِلِ من الحِسَابِ و قالَ الْأَزْهَرِيُّ:

وَ حُصِّلَ مََا فِي اَلصُّدُورِ أَي بُيِّنَ، و قيلَ مُيِّزَ و قيلَ: جُمِعَ.

قلْتُ: و هو قَوْلُ الفرَّاءِ و الاسمُ الحَصِيلَة كسفينةٍ و الجَمْعُ الحَصَائِلُ قالَ لَبِيدٌ:

و كُلُّ امرِى‌ءٍ يوماً سَيُعْلَم سعيُه # إذا حُصِّلَتْ عنْدَ الإِله الحَصَائِلُ [2]

و تَحَصَّلَ الشي‌ءُ تَجَمَّعَ و ثَبَتَ. و المَحْصولُ و الحاصِلُ و الحَصِيلَةُ بَقِيَّةُ الشي‌ءِ.

و حَصِلَتِ الدَّابةُ كفَرِحَ‌ حَصَلاً أَكَلَتِ التُّرابَ أو الحَصَى‌

____________

6 *

فَبَقِي في جَوْفِها ، نصُّ المُحْكَمِ: حَصِلَتِ الدابةُ أَكَلَتِ التُّرابَ فَبَقِي في جَوْفِها ثابِتاً و إذا وَقَعَ في الكَرشِ لم يَضرّها، و إذا وَقَعَ في القِبَةِ قَتَلَها، و قيلَ: الحَصَلُ أَنْ يثْبتَ الحَصَى في لاقِطَةِ الحَصَى و هي ذوات الأَطْباقِ من قِطْنةِالبَعيرِ فلا تَخْرجُ في الجِرَّة [3] حين يَجْترُّ، فربَّما قُتِل إذا تَوَكَّأَت على جُرْدانِه.

و نصُّ الصَّحاحِ: حَصَلَ الفَرَسُ: اشْتَكَى بَطْنَه من أَكْلِ تُرَابِ النَّبْتِ.

و نَصّ التَّهْذِيبِ: الحَصَلُ : سَفُّ الفَرَسِ التُّرَابَ من البَقْلِ فيَجْتَمِع منه تُرَابٌ في بَطْنِه فيَقْتلُه فإنْ قَتَله قيلَ إنَّه لحَصِلٌ .

و قيلَ: الحَصَل في أَوْلادِ الإِبِلِ أنْ تأْكُلَ التُّرابَ فلا تَخْرُجُ الجِرَّة و ربَّما قَتَلها.

و حَصِلَ الصبيُّ وَقَعَ الحَصَى‌ ، و نصّ العُبَابِ: وقَعَتِ الحَصَاةُ، في أُنْثَيَيْهِ. و الحَصَلُ : محرَّكةً و بالفتحِ البَلَحُ قَبْلَ أَنْ يَشْتَدَّ و تَظْهَرَ تفارِيقُه، واحِدَتُه حَصَلَةٌ ، و شاهِدُ الفتحِ قَوْلُ الشاعِرِ:

مُكَمَّمٌ جَبَّارُها و البَعْلُ # يَنْحَتُّ منهنَّ السَّدَى و الحَصْلُ [4]

قالَ ابنُ سِيْدَهِ: سُكِّنَ ضَرُورَة.

أو هو إذا اشْتَدَّ و تَدَحْرَجَ‌ عن ابنِ الأَعْرَابيِّ. و قيلَ: هو الطّلْعُ إذا اصْفَرَّ. و قد حَصَّلَ النَّخْلُ فيهما أي في مَعْنَى البَلَحِ و الطَّلْعِ تحْصيلاً ، و قيلَ التَّحْصِيلُ اسْتِدَارةُ البَلَحِ.

و أَحْصَلَ البَلَحُ إذا خَرَجَ من تفارِيقِه صِغاراً.

و الحَصَلُ : ما يَخْرُجُ من الطَّعامِ فَيُرْمَى به كالزُّؤَان‌ و الدَّنْقة و نَحْوهما.

و الحَصَلُ : ما يَبْقَى من الشَّعير و البُرِّ في البَيْدَرِ إذا نُفِّي و عُزِلَ رَديئُه‌ ؛ و قيلَ: ما يُخْرجُ منه فيُرْمَى به إذا كانَ أَجَلَّ من التُّرابِ و الدُّقاقِ قَليلاً كالحُصَالَةِ فيهما كثُمامَةٍ، و في العُبَابِ الحُصَالَةُ ما يَبْقَى في الأَنْدَرِ من الحبِّ بعْدَ ما يُرْفَع الحَبُّ كالكُنَاسَةِ و مثْلُه في الصِّحَاحِ.

و الحَصِيلُ : كأَميرٍ نباتٌ‌ كما في العُبَابِ‌ [5] ؛ و في المُحْكَمِ: ضَرْبٌ من النَّباتِ.


[1] سورة العاديات الآية 10.

[2] ديوانه ط بيروت ص 132 برواية:

إذا كشفت عند الإله المحاصلُ‌

و انظر اللسان و التهذيب.

[6] (*) كذا و بالقاموس: الحصا.

[3] عن اللسان و بالأصل «الحرة» .

[4] اللسان و التكملة و الثاني في الصحاح و المقاييس 2/68.

[5] الذي في التكملة: و الحوصل: نبت.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست