responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 140

تَعَلّمها في غِيلِها و هي حَظَوَةٌ # بَوَادٍ به نَبْعٌ طِوالٌ و حِثْيَلُ [1]

و أَيْضاً الكَسْلانُ‌ نَقَلَه الصَّاغَانيُّ، و أَيْضاً المُحْثَلُ و هو الصبيُّ السَّي‌ءُ الغِذَاءِ نَقَلَه الصَّاغَانيُ‌ و حَثِلَ كفَرِحَ عَظُمَ بَطْنُه‌ حَثلاناً بالتَّحريكِ عن ابنِ عَبَّادٍ، قالَ: و الحِثْلَةُ بالكسر الماءُ القَليلُ في الحَوْضِ و المُحْثَلُ بنُ الحَوْساءِ [2] العذريُّ كمُكْرَمٍ شاعِرٌ ذَكَرَه ابنُ الكَلْبيِّ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

حَثْيَلَ الرجُلُ: ضَعُفَ بعْدَ قُوَّةٍ، نَقَلَه الصَّاغَانيُّ.

و المِحْثَلُ : كمِنْبَرٍ الضَّاوِي الدَّقيقُ كما في المُحْكَمِ.

و قالَ الأَزْهَرِيُّ: أَحْثَلَ فلانٌ غَنَمَه فهي مُحْثَلَةٌ إِذا هَزَلَها.

و الحُثَالُ : كغُرَابٍ السِّفَلُ.

قالَ اللَّيْثُ: و الممثئل الذي قد غَضِبَ و تَنَفَّشَ للقِتالِ، قالَ‌ [3] الصَّاغَانيُّ و قَلَّدَه ابنُ عَبَّادٍ في المُحِيطِ و هو تَصْحيفٌ، و الصوابُ بالجيمِ و قد تقدَّمَ. و قالَ أَبُو أَحْمد العَسْكريُّ:

يَوْمٌ ذِي أَحثال بَيْن تميمٍ و بَكْرٍ بنِ وائِلٍ أُسِرَ فيه الحَوْفَزَانُ بنُ شُرَيْكٍ أَسَرَه حَنْظَلَةُ بنُ بشْرٍ الدَّارِميّ.

حثفل [حثفل‌]:

الحَثْفُلُ كقُنْفُذٍ و الثاءُ مُثَلَّثَةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.

و هي‌ لُغَةٌ في الحُتْفُلِ‌ بالمثنَّاةِ في معانيهِ‌ المَذْكُورةِ، و على المُثَلَّثَةِ اقْتَصَرَ الصَّاغَانيُّ. و قالَ ابنُ عَبَّادٍ: حَثْفَلَ شَرِبَ الحُثْفُلَ من القِدْرِ و هو ما يَبْقَى من المَرَقِ في أَسْفَلِها.

حجل [حجل‌]:

الحَجَلُ محرَّكَةً و إِطْلاقُه يُوهِمُ أَنَّه بالفتحِ و لا سيَّما قَوْلُه فيمَا بَعْدُ و الحَجَلَةُ محرَّكةً فتأَمَّلْ: الذَّكَرُ من القَبَجِ الواحدَةُ حَجَلَةٌ و قد نَسِيَ هنا اصْطلاحَه.

و قالَ اللَّيْثُ: الحَجَلُ إِناثُ اليَعَاقيب و اليَعَاقِيب ذكورُها.

و 14- رَوَى ابنُ شُمَيْلٍ: أَنَّ النبيَّ صلّى اللّه عليه و سلّم، قالَ : «اللهُمَّ إِنِّي أَدْعُو قُريشاً و قد جَعَلُوا طَعَامي كطعامِ الحَجَلِ » . قالَ النَّضْرُ: هو القَبَجُ‌ [4] يأْكلُ الحَبَّة بعْد الحَبَّة لا يُجِدُّ في الأَكْلِ، و قالَ الأَزْهَرِيُّ أَرَادَ أَنَّهم غيرُ جادِّين في إِجابَتِي و لا يدْخلُ منهم‌في دينِ اللَّهِ إِلاَّ القَليلُ‌ [5] بعْدَ القَليلِ. و جَمْعُ الحَجَلَةِ حِجْلانٌ .

و الحِجْلَى كدِفْلَى اسمٌ للجمعِ و لا نَظيرَ لها سِوَى ظِرْبَى‌ جَمْعُ ظَرِبَان و هي دُوَيْبَّةً مُنتنَةُ الريحِ قالَ عَبْدُ اللّه بنُ الحجَّاجِ الثَّعْلبيّ:

فَانْعِش أُصَيْبِيَةً أَتَوْك كأَنَّهم # حِجْلى تَدَرَّجُ في الشَّرَبَّة جُوِّعُ‌

كذا في العُبَابِ و نصُّ المحْكَمِ.

فارحم أُصَيْبِيَتِي الذين كأَنَّهم # حِجْلى تَدَرَّجُ بالشَّرَبَّة وُقَّعُ‌ [6]

و في العُبَابِ. و يُرْوَى: حجل و هذه الرِّواية أَصَح يخاطِبُ عَبْدَ المَلكِ بنِ مرْوان‌ و لَحْمُهُ مُعْتَدِلٌ‌ أَلْطفُ من لحمِ الدّرَّاجِ و الفواختِ يسمن جدًّا و ابْتِلاعُ نَصْفِ مِثْقالٍ من كَبِدِه يَنْفَعُ الصَّرْعَ و الاسْتِعاطُ بِمَرَارَتِه كلَّ شَهْرٍ مَرَّةً يُذَكِّي الذِّهْنَ جِدًّا و يُقَوِّي البَصَرَ و قالَ الرئيسُ: و لَحْمُهُ يَنْفعُ من الاسْتِسْقَاء و يحسِّنُ المَعِدَة و يَزِيدُ في الباءَةِ.

و الحَجَلَةُ محرَّكةً كالقُبَّةِ كما في المُحْكَمِ، و مَوْضِعٌ يُزَيَّنُ بالثِّيابِ و السُّتورِ و الأَسِرَّةِ للعَروسِ ج حَجَلٌ بحذفِ الهاءِ و حِجالٌ بالكسرِ قالَ الفَرَزْدَقُ:

يا رب بيضاءَ أَلوفٍ للحجلْ # تسأَلُ عن جيش ربيعٍ ما فعلْ

جيشُ ربيعٍ صالحٌ و قد قَفَلْ‌

و الحَجَلَةُ : صِغارُ الإِبِلِ‌ كما في المُحِيْطِ. و في المُحْكَمِ: صِغَارُ الإِبِلِ و أوْلادِها. و في التَّهْذِيبِ: أَوْلادُ الإِبِلِ‌ و حَشْوُها ج حَجَلَ و قد صَحَّفَه المصنِّفُ فَذَكَرَه في ج ح ل بتقدِيمِ الجيمِ على الحاءِ كما أَشَرْنا إِليه. و قالَ لِبَيدٌ رَضِيَ اللَّهُ عنه:

لها حَجَلٌ قد قَرَّعَتْ من رُؤُوسِه # لها فَوقَهُ ممَّا تُحَلَّبَ وَاشِلُ‌ [7]

يصِفُ إِبِلاً بكثْرةِ اللَّبنِ و أنَّ رُؤوسَ أَوْلادِها صارَتْ قُرْعاً


[1] ديوانه ط بيروت ص 97 و اللسان.

[2] في القاموس: الحوثاء، بالثاء المثلثة. و مثله في التكملة.

[3] كذا و لعله: قاله.

[4] في اللسان: «الحَجَل» و في التهذيب: الحجل هو القبج يأكل....

[5] في التهذيب: «إلاّ الخطيئة بعد الخطيئة» قال في اللسان: يعني النادر القليل.

[6] اللسان و الصحاح.

[7] ديوانه ط بيروت ص 133 و اللسان و التهذيب و الصحاح.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 14  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست