نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 14 صفحه : 139
و الحَوْتَلُ كجَوْهَرِ الغُلامُ حينَ راهَقَ نَقَلَه الصَّاغَانيُّ و أَيْضاً فَرْخُ القَطا. و قالَ ابنُ فارِس: هو حَوْتَكَ بالكافِ و أَيْضاً الضَّعيفُ عن أَبي عَمْرٍو، قالَ: و الحَوْتَلَةُ بهاءٍ القَصيرُ. و قالَ ابنُ فارِس [1] : هذا التَّرْكِيبُ ليسَ هو عنْدِي أَصْلاً و ما أَحَقّ أَيْضاً ما حكوا فيه صَحِيحاً و هو يَدُل على القِلَّةِ و الصِّغَرِ.
*و ممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
الحتال الجنون عن أَبي عَمْرٍو.
و حَتِلَتْ عيْنُه كَفَرِحَ حَتَلاً خَرَجَ فيها حَبُّ أَحْمَرَ عن ابنِ سِيْدَه.
حتفل [حتفل]:
الحُتْفُلُ كقُنْفُذٍ و التاءُ فَوْقِيَّة و قد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ.
قالَ ابنُ سِيْدَه: و هو بَقِيَّةُ المَرَقِ و ضَبَطَه اللَّيْثُ بالمُثَلَّثَةِ، أَو ما يكونُ في أَسْفَلِ المَرَقِ من بَقِيَّةِ الثَّريدِ ، و نَقَلَه ابنُ السِّكِّيت عن غنية الأَعْرَابيَّةِ بالمُثَلَّثةِ، و أَيْضاً ثُفْلُ الدُّهْنِ و غيرِه في القَارُورَةِ، و ضَبَطَه ابنُ الأَعْرَابيِّ بالمُثَلَّثَةِ قالَ:
و رَدِيءُ المالِ حتْفُلُه ، و ضَبَطَه بالمُثَلَّثَةِ أَيْضاً، و أَيْضاً وَضَرُ الرَّحِمِ ، و عن ابنِ عَبَّادٍ بالمُثَلَّثَةِ، و أَيْضاً سَفِلَةُ النَّاسِ و رُذَالُهُمِ، و أَيْضاً حُتَاتُ اللَّحمِ تكونُ في أَسْفَلٍ القِدْرِ كما في المُحْكَمِ. *و ممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
حتكل [حتكل]:
الحُتْكُلُ : كقُنْفُذٍ القَصيرُ اللئيمُ، عن ابنِ سِيْدَه.
حثل [حثل]:
الحَثْلُ سوءُ الرَّضاعِ و الحالِ و قد أَحْثَلَتْهُ أُمُّه أَسَاءَتْ غِذَاءَه فهو مُحْثَلٌ و أَنْشَدَ ابنُ سِيْدَه لمُتَمَّمٍ:
و أَرْمَلةٍ تَسْعَى بأَشعثَ مُحْثَلِ # كفَرْخ الحُبَارَى رَأَسُه قد تَصَوَّعا [2]
قالَ الصَّاغَانيُّ: و منه 16- الحدِيثُ في القَحْطِ : اللَّهُمَّ ارْحَمْ بهائِمَنا الحائِمَةَ و الأَنْعامَ السَّائِمَةَ و الأَطْفَالَ المُحْثَلَةُ . و قالَ ذُو الرُّمَّةِ:
بها الذِّئْبُ مَحْزوناً كأَنَّ عُوَاءه # عُوَاء فَصِيل آخِرَ الليل مُحْثَل [3]
و الحِثْلُ بالكسر الضَّاوِي الدَّقيقُ كما في المُحْكَمِ.
و أَحْثَلَهُ الدَّهْرُ أَسَاءَ حالَهُ أَنْشَدَ الأَزْهَرِيُ [4] :
قد يُحْثِله الدَّهْرُ بسوءِ الحالِ
و أَنْشَدَ أَيْضاً:
و أَشْعَثَ يَزْهاه النُّبُوحُ مُدَفَّعٍ # عن الزادِ ممن جَرَّفَ الدَّهْرُ مُحْثَلِ [5]
و الحُثَالَةُ : كَكُناسَةٍ الزُّؤَانُ و نَحْوُهُ ممَّا لا خَيْرَ فيه يكونُ في الطَّعامِ فيُرْمَى به كما في المُحْكَمِ. قالَ اللَّحْيَانيُّ: هو أَجلُّ من التُّرابِ و الدُّقَاق قلِيلاً، و قيلَ، هي القُشارَةُ من التمرِ و الشَّعيرِ و ما أَشْبَهَهُما و ما لا خَيْرَ فيه. و حُثَالةُ القَرَظِ: نُفَايتُه، و منه 17- قَوْلُ مُعَاوية في خُطْبتِه : فأَنَا في مِثْل حُثَالةِ القَرَظِ. يعْني الزَّمانَ و أَهْلَه، و خصَّ اللَّحْيَانيُّ بالحُثَالةِ رَدِيءَ الحنْطَةِ و بَقِيَّتَها. و قالَ الأَزْهَرِيُّ: حُثَالةُ التَّمرِ و حُفَالتُه رَدِيئه.
و الحُثَالَةُ : الرَّديءُ من كلِّ شيءٍ و منه قيلَ لثُفْل الدُّهْن و غيرِه و حُثَالَةٌ . و 16- في الحدِيثِ : «لا تقومُ السَّاعَةُ إِلاَّ على حُثَالَةٍ من الناسِ» .
و قالَ الأَزْهَرِيُّ: حُثَالَةُ الناسِ و حُفَالتُهم: رُذَالُهم و شِرَارُهم، كالحَثْلِ بالفتحِ عن ابنِ سِيْدَه. و منه 16- حدِيثُ أَنَس رَضِيَ اللَّهُ عنه «أَعوذُ بكَ أَنْ أَبْقَى في حَثْلٍ من الناسِ» .
و الحِثْيَلُ كحِذْيَمٍ القَصيرُ. قالَ الجَوْهَرِيُّ: رُبَّما يُسَمَّى به. و أَيْضاً شَجَرٌ جَبَلِيُ و به سُمِّي الرجُلُ القَصيرُ عن الجَوْهَرِيّ. و زَعَمَ أَبُو نَصْر أَنَّه شَجَرٌ يُشْبِهُ الشَّوْحَط ينبُتُ مع النَّبْع و أَشْبَاهِهِ. قالَ أَوْسُ بنُ حجر: