نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 91
و صَفْوانُ بنُ أُمَيَّةَ بنِ خَلَفِ بن وَهْبِ بنِ حُذَافَة بنِ جُمَح الْجُمَحِيُ كُنْيَتُه أَبو وَهْبٍ، أَسْلَمَ يَومَ [1] حُنَيْنٍ، كان أحَدَ الأَشْرَافِ وَ الفُصَحاءِ، و حَفِيدُه صَفْوانُ بنُ عبدِ الرحمََنِ له رُؤْيَةٌ.
و الْعَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ بنِ أَبِي عامِرٍ السُّلَمِيُّ، أَبو الهَيْثَمِ، أَسْلَمَ قُبَيْلَ الفَتْحِ، و قد تَقَدَّم ذِكْرُه في السين.
و عبدُ الرَّحْمََنِ بنُ يَرْبُوعِ بنِ مِنْكَثَةَ بنِ عامِرٍ المَخْزُومِيُّ، ذَكرَه يَحْيَى بن أَبِي كَثِيرٍ فِيهِم.
و الْعَلاَءُ بنُ جَارِيَةَ[2] بنِ عبدِ اللََّه الثَّقَفيُّ من حُلَفَاءِ بني زُهْرَةَ.
و عَلْقَمَةُ بنُ عُلاَثَةَ بنِ عَوْفٍ الْعَامِرِيُّ الْكِلاَبِيُّ، من الأَشْرَافِ، و مِنَ المُؤَلَّفَةِ قلوبُهُم، ثم ارْتَدَّ، ثم أَسْلَمَ وَ حَسُنَ إِسْلامُه، واسْتَعْمَلَه عمرُ رضي الله عَنْه-علَى حَرَّانَ [3] ، فماتَ بها.
و أَبُو السَّنَابِلِ عَمْرُو بنُ بَعْكَكِ بنِ الحَجّاجِ، و يُقَال:
و عُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ بنِ خَلَفِ بنِ وَهْبِ بنِ حُذافَة بنِ جُمَح، أَبو أُمَيَّةَ، أَحَدُ أَشْرَافِ بني جُمَح، و كان من أَبْطَالِ قُرَيْشٍ، قَدِمَ المدِينَة ليَغْدِرَ بِرسولِ اللََّه صلّى اللّه علَيه وَ سلّم، فأَسْلَمَ، قَالَهُ ابنُ فَهْدٍ.
قلتُ: و الذي في أَنْسَابِ أَبِي عُبَيْدٍ، أَن عُمَيْرًا هََذا أُسِرَ يومَ بَدْرٍ، ثم أَسْلَمَ، و ابنُه وَهْبُ بنُ عُمَيْرٍ، الذي كان ضَمِنَ لِصَفْوانَ بنِ أُمَيَّةَ أَن يَقْتُلَ النبيَّ صلّى اللّه عليه وَ سلّم، ثم أَسْلَمَ.
14- و عُيَيْنَةُ بنُ حِصْنِ بنِ حُذَيْفَة بنِ بَدْرِ الْفَزَارِيُّ، شَهِدَ حُنَيْنًا وَ الطَّائِفَ، و كان أَحْمَقَ مُطَاعاً، دخلَ علَى النبيِّ صلّى اللّه علَيه وَ سلّم بِغَيْرِ إِذْنٍ، و أَساءَ الأَدَبَ، فصَبَرَ النَبيُّ صلى اللّه علَيه وَ سلّم عَلَى جَفْوَتِهِ وَ أَعرَابِيَّتِهِ.
وَ قد ارْتَدَّ، و آمَنَ بطُلَيْحَةَ، ثم أُسِرَ، فمَنَّ عليه الصِّدِّيقُ، ثم لم يَزَلْ مُظْهِرًا لِلإِسْلامِ، و كان يَتْبَعُهُ عَشْرَةُ آلافِ قَتَّاتٍ، و كان مِن الجَرَّارةِ، و اسْمُه حُذَيْفَةُ، و لَقَبُه عُيَيْنَةُ لشَتَرِ عَيْنِه، وَ سيأْتِي في «ع ى ن» .
و قَيْسُ بنُ عَدِيٍ السُّهْمِيُّ، هََكذا في العُبَابِ، و المُصَنِّفُ قَلَّدَهُ، و هو غَلَطٌ، لأَنَّ قَيْساً هو جَدُّ خُنَيْسِ بنِ خُذَافَةَ الصَّحَابِيِّ، و لم يذْكُرْهُ أَحَدٌ في الصَّحابةِ، إِنَّمَا الصُّحْبَةُ لحَفِيدِه المذكورِ، و حُذافَةُ أَبو خُنَيسٍ لا رُؤْيَةَ له علَى الصَّحِيحِ، فَتَأَمَّلْ.
و قَيْسُ بنُ مَخْرَمَةَ بنِ المُطَّلِبِ بنِ عَبْدِ مَنَافٍ المُطَّلِبِيُّ، وُلِدَ عامَ الفِيلِ، و كان شَرِيفاً.
و مَالِكُ بنُ عَوْفٍ النَّصْرِيُّ أَبو عَليٍّ، رئيسُ المُشْرِكين يومَ حُنَيْنٍ، ثم أَسْلَمَ.
و مَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلِ بن أُهَيْبِ بنِ عَبْدِ مَنَافِ بنِ زُهْرَةَ الزُّهْرِيُّ.
و المُغِيرَةُ بنُ الْحَارِثِ بن عبدِ المُطَّلِبِ، كُنْيَتُه أَبو سُفْيَان، مَشْهورٌ بكُنْيَتِه، هََكذا سَمَّاه الزُّبَيرُ بنُ بَكَّارٍ، و ابنُ الكَلْبِيِّ، و إبراهِيمُ بن المُنْذِرِ، و وَهِم ابْنُ عَبْدِ البَرِّ، فقَالَ:
هو أَخُو أَبي سُفْيَان.
قلتُ: و وَلَدُه جعفرُ بن أَبي سُفْيَانَ شاعرٌ، و كان المُغِيرَةُ هََذا ابْنَ عَمِّ رسولِ اللََّه صلى اللّه علَيه وَ سلّم، و أَخاهُ من الرَّضاعَةِ، تُوُفِّيَ سنةَ عشرين.
و النُّضَيْرُ بنُ الحَارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ بنِ كَلَدَةَ الْعَبْدَرِيُّ، قيل:
كان مِن المُهَاجِرِين، و قيل: مِن مُسْلِمَةِ الفَتْحِ، قال ابنُ سَعْدٍ: أُعْطِيَ مِن غَنَائِمِ حُنَيْنٍ مائةً مِن الإِبِلِ، اسْتُشْهِدَ باليَرْمُوكِ، هََذا هو الصَّحِيحُ، و قد رُوي عن ابنِ إِسحاق، أَن الذي شَهِدَ حُنَيْنًا وَ أُعْطِيَ مائةً مِن الإِبِلِ هو النَّضْرُ [4] بنُ الحارِثِ، و هََكذا أَخْرَجَه ابنُ مَنْدَه، و أَبو نُعَيْم أَيضاً، و هو وَهَمٌ فَاحِشٌ، 14,1- فإنَّ النَّضْرَ هََذا قُتِلَ بعدَ مَا أُسِرَ يومَ بَدْرٍ، قَتَلَهُ عليٌّ رَضِيَ اللََّه عَنْهُ بأَمْرِ رسولِ اللََّه صلى اللّه علَيه وَ سلّم. فتَأمَّلْ.
و هِشَامُ بنُ عَمْرِو بنِ ربيعة بن الحارثِ الْعامِرِيُّ، أَحَدُ
[1] كذا بالأصل وَ يفهم من عبارة ابن الأثير في أسد الغابة أنه أسلم بعد حنين.
[4] كذا بالأصل وَ الذي في سيرة ابن هشام عن ابن إسحاق 4/135 الحارث بن الحارث بن كلدة. قال ابن هشام: نُصير وَ يجوز أن يكون اسمه الحارث، و في بعض نسخ السيرة: نضير.
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 91