responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 80

قال الصَّاغَانِيُّ: و تَأْذِفُ [1] ، كتَضْرِبُ: د، على بَرِيدٍ مِنْ حَلَبَ، وَ في العبابِ على ثلاثةِ [2] فَرَاسِخَ منها بوادِي بُطْنَان، قال امرؤُ القيس:

أَلاَ رُبَّ يَوْمِ صَالِحٍ قد شَهدْتُهُ # بِتَأْذِفَ ذَاتِ التَّلِّ مِنْ فَوْقِ طَرْطَرَا

أرف [أرف‌]:

الأُرْفَةُ ، بالضَّمِّ: الحَدُّ بين الأَرْضَيْنِ‌ و فَصْلُ ما بين الدُّورِ و الضِّياعِ، و زَعَم يعقوبُ أَن فاءَ أُرْفَةٍ بَدَلٌ مِن ثاءِ أُرْثَةٍ، ج: أُرَفٌ كغُرَفٍ، و 17- في حديثِ عثمانَ رضي الله عنه : الأَرَفُ تَقْطَعُ الشُّفْعَةَ. و هِيَ المَعَالِمُ و الحُدودُ، هََذا كلامُ أَهلِ الْحِجَازِ، و كانوا لا يَرَوْنَ الشُّفْعَةَ لِلْجَارِ، و قال اللِّحْيَانِيُّ: الأَرَفُ و الأُرَثُ: الحُدُودُ بين الأَرْضين، و في الصِّحاحِ: مَعالِمُ الحُدودِ بينَ الأَرْضِين.

و الأُرْفَةُ أَيضاً: العُقْدَةُ نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ.

و الأُرْفيُّ : كقُمْرِيٍّ: اللَّبَنُ‌ الطَّيِّبُ المَحْضُ‌ الخَالِصُ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، و به فُسِّر 17- حديثُ المُغِيرَةِ : «لَحَدِيثٌ مِنْ في الْعَاقِلِ أَشْهَى إلَيَّ مَنَ الشُّهْدِ بِمَاءِ رَصَفَةٍ بِمَحْضِ الأُرْفيِّ » .

قال ابنُ الأَثِيرِ: كذا قالَهُ الْهَرَوِيُّ عندِ شَرْحهِ الرَّصَفَةَ، في حرف الرَّاءِ.

و الأُرْفيُّ أَيْضاً المَاسِحُ‌ الَّذِي يَمْسَحُ الأَرْضَ و يُعْلِمُهَا بحُدُودٍ.

قال الصَّاغَانِيُّ: و الكلامُ عَلى الأُرْفيِّ كالكلامِ على الأُثْفِيَّةِ.

و أُرِّفَ علَى الأرضِ تَأْرِيفاً : جُعِلَتْ لها حُدودٌ، وَ قُسِّمَتْ، وَ منه 16- الحَديثُ : «أيُّ مالٍ اقْتُسِم، و أُرِّفَ عَلَيْهِ فَلاَ شُفْعَةَ فِيهِ» [3] . كما في الصِّحاح.

و تَأَرِيفُ الحَبْلِ: عَقْدُهُ. و يقال: هو مُؤَارِفي أي: حَدُّهُ إلى حَدِّي في السُّكْنَى وَ الْمَكَانِ‌ كما نقولُ: مُتَاخِمِي.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

أَرَّفَ الدارَ و الأَرْضَ تَأْرِيفاً : قَسَّمَها و حَدَّهَا. و الأُرْفَةُ ، بالضَّمِّ: الحَدُّ، و منه 16- حديثُ عبدِ اللََّه بن سَلامٍ : «مَا أَجِدُ بهذهِ الأُمَّةِ مِن أُرْفَةِ أَجَلٍ بَعْدَ السَّبْعَيْنَ» .

أي: مِن حَدٍّ يُنْتَهَى إليهِ، و قالت امرأَةٌ مِن العَرَبِ: جَعَلَ عَلَيَّ زَوْجِي أُرْفَةً لا أَخُورُهَا [4] . أيْ: عَلامةً، قاله ثَعْلَب.

وَ إنَّهُ لفي إرْفِ مَجْدٍ، كإرْثِ مَجْدٍ، حكاه يعقوب في البَدَل. و الأَرْفَةُ أَيضاً: المُسَنَّاةُ بينَ قَرَاحَيْن، عن ثَعْلَب، وَ جَمْعُهُ: أُرَفٌ ، كدُخْنَةٍ و دُخَنٍ.

وَ قال الأَصْمَعِيُّ: [ الآرِفُ ] [5] : الذي يأْتِي قَرْنَاهُ على وَجْهِه مِن الكُبُوش.

أزف [أزف‌]:

أَزِفَ التَّرَحُّلُ، كفَرِحِ، أَزَفاً بالتَّحْرِيك، و أُزُوفاً ، بالضَّمِّ: دَنَا و أَفِدَ، كما في الصِّحاح، و يقال:

سَاءَنِي أُزُوفُ رَحِيلِهم، و أَنشد اللَّيْثُ:

أَزِفَ التَّرَحُّلُ غَيْرَ أنَّ رِكَابَنَا # لَمَّا تزُلْ بِرِحَالِهَا و كأَنْ قَدِ [6]

و أَزِفَ الرَّجُلُ: عَجِلَ فهو آزِفٌ ، على فاعِل، و 16- في الحديثِ : «قد أَزِفَ الوَقْتُ و حانَ الأَجَلُ» . أي: دَنَا و قَرُبَ.

و قال ابنُ عَبَّادٍ: أَزِفَ الْجُرْحُ، و يُثَلَّثُ زَايُهُ‌ و لم يذكُرْ معناه‌ [7] ، قال الصَّاغَانِيُّ: الذي‌ انْدَمَلَ، و يُقَال: أَزِفَ الشَّيْ‌ءُ أي: قَلَّ. و الآزِفَةُ : القِيامَةُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ سُمِّيَتْ لقُرْبِهَا و إن اسْتَبْعَدَ الناسُ مَداهَا، قال اللََّه تعالى: أَزِفَتِ اَلْآزِفَةُ لَيْسَ لَهََا مِنْ دُونِ اَللََّهِ كََاشِفَةٌ [8] يَعْنِي دَنَتِ الْقِيَامَةُ.

و من المجاز: الأَزَفُ ، مُحَرَّكةً: الضِّيقُ، و سُوءُ الْعَيْشِ، قال عَدِيُّ بنُ الرِّقَاعِ:

مِن كُلِّ بَيْضَاءَ لم يَسْقَعْ عَوَارِضَهَا # مِنَ الْمَعِيشَةِ تَبْرِيحٌ و لا أَزَفُ

و الْمَأْزَفَةُ ، كمَرْحَلَةٍ: العَذِرَةُ نَقَلَه ابنُ بَرِّيّ‌ [9] ، زادَ


[1] قيدها ياقوت: تاذف بدون همز.

[2] في معجم البلدان: أربعة فراسخ.

[3] بعدها في النهاية: أي حدَّ و أعلم.

[4] كذا بالأصل، و لعله لا أجوزها، أي لا أتعداها.

[5] زيادة عن التهذيب و نص عبارته: الآرف الذي يأتي قرناه على أذنيه، و الأقبل الذي يُقبل قرناه على وجهه.

[6] البيت للنابغة الذبياني ص 30 برواية: «أفِدَ الترحّل» .

[7] في التكملة: «أزَف و أزُف لغتان في أزِف» بدون تقييد و عبارته تفييد الاطلاق.

[8] سورة النجم الآيتان 57 و 58.

[9] الأصل و اللسان و بهامشه: كذا بالأصل، و بهامشه صوابه: أبو زيد.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست