responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 66

نَزْغُ الشَّيْطَانِ: وساوِسُهُ و نَخْسُهُ في القَلْبِ بِمَا يُسَوِّلُ للإنْسَانِ مِنْ المَعَاصِي، يَعْنِي يُلْقِي في قَلْبِه ما يُفْسِدُه عَلَى أَصْحَابِه.

و رَجُلٌ مِنْزَغٌ ، كمِنْبَرٍ، و مِنْزَغَةٌ بهاءٍ، وَ نَزّاغٌ ، كشَدّادٍ:

يَنْزَغُ النّاسَ‌ و الهاءُ للمُبَالَغَةِ.

و المِنْزَغَةُ ، كمِكْنَسَةٍ: المِنْسَغَةُ كما سَيَأْتِي.

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

نَزَغَ بَيْنَهُمْ يَنْزِغُ ، مِنْ حَدِّ ضَرَبَ: لُغَةٌ في نَزَغَ، كَمَنَعَ.

و النَّزْغُ ، بالفَتْحِ: الكَلامُ الَّذِي يُغْرِي بَيْنَ النّاسِ.

وَ نَزَغَهُ : حَرَّكَه أَدْنَى حَرَكَةٍ.

وَ النَّزْغَةُ : النَّخْسَةُ، و الطَّعْنَةُ، و قدْ نَزَغَه نَزْغًا : طَعَنَهُ بِيَدٍ أَو رُمْحٍ، و قِيلَ: النَّزْغُ : شِبْهُ الوَخْزِ، و مِنْهُ النَّوَازِغُ : جَمْعُ نازِغَةٍ .

وَ النَّزِيغَةُ ، كسَفِينَةٍ: الكَلِمَةُ السَّيِّئَةُ.

وَ أَدْرَكَ الأَمْرَ بنَزَغِهِ ، مُحَرَّكَةً، أي: بحِدْثانِهِ، عَنْ ثَعْلَبٍ.

قلتُ: و قَدْ مَرَّ في «ز ب غ» .

و النُّزَّغُ ، كسُكَّرٍ: المُغْتَابُونَ، و مِنْهُ قولُ رُؤْبَةَ:

و احْذَرْ أَقاوِيلَ العُدَاةِ النُّزَّغِ

وَ نَزَغَهُ : اسْتَخَفَّهُ، عن اليَزِيدِيِّ.

نسغ [نسغ‌]:

نَسَغَهُ بسَوْطٍ، كمَنَعَهُ: نَخَسَهُ، وَ كَذََلِكَ بيَدٍ، أَو رُمْحٍ. و قالَ ابنُ فارِسٍ: نَسَغْتُ دابَّتِي لِتَثُورَ.

و نَسَغَهُ بكَلِمَة: مِثْلُ‌ نَزَغَهُ‌ أي: طَعَنَ فِيهِ.

و نَسَغَهُ بكَذََا: إذا رَمَاهُ بِهِ. و نَسَغَتِ الوَاشِمَةُ نَسْغًا : غَرَزَتْ في اليَدِ الإِبْرَةَ، وَ ذََلِكَ أَنَّهَا إذا وَشَمَتْ يَدَهَا ضَبَّرَتْ عِدَّةَ إِبَرٍ فَنَسَغَتْ بِهَا يَدَهَا، ثُمَّ أَسَفَّتْهُ النُّؤُورَ فإِذا بَرَأَ قُلِعَ قِرْفُه عَنْ سَوادٍ قَدْ رَصُنَ.

و نَسَغَ في الأَرْضِ‌ نُسُوغًا : إذا ذَهَبَ‌ فِيها، قالَهُ الأَمَوِيُّ، و قد تَقَدَّمَ في العَيْنِ.

و نَسَغَ اللَّبَنَ بالماءِ: إِذا مَذَقَهُ، قالَهُ ابنُ فارِسٍ.

و نَسَغَتْ أَسْنَانُه: اسْتَرْخَتْ أُصُولُهَا، وَ قِيلَ: نَسَغَتْ ثَنِيَّتُه: إذا تَحَرَّكَتْ و رَجَعَتْ‌ كنَسَّغَتْ تَنْسِيغًا ، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ، و قَدْ تَقَدَّمَ في العَيْنِ.

و نَسَغَ مِنْ إِبِلِه: أَخَذَ مِنْهَا شَيْئًا سَلاًّ نَقَلَهُ ابنُ فارِسٍ.

و المِنْسَغَةُ كمِكْنَسَة: إِضْبَارَةٌ مِنْ ذَنَبِ طائِرٍ، و نَحْوِه، كرِيشَة يَنْزَغُ‌ [1] كَذََا نَصُّ العُبَابِ، و في اللِّسَانِ يَنْسَغُ ، أي:

يَغْرِزُ بِهَا الخَبّازُ الخُبْزَ، وَ كَذََلِكَ إذا كانَ مِنْ حَدِيدٍ، و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: المِنْسَغَةُ و المِنْزَغَةُ [2] : البَرْكُ الَّذِي يُغْرَزُ بِهِ الخُبْزُ.

و النَّسِيغُ ، كأَمِيرٍ: العَرَقُ‌ عَنْ أَبِي عَمْرٍو.

و قال ابْنُ فارِسٍ: النُّسْغُ ، بالضَّمِّ: ماءٌ يَخْرُجُ مِنَ الشَّجَرَةِ إِذَا قُطِعَتْ. و قال الأَصْمَعِيُّ: أَنْسَغَتِ الفَسِيلَةُ إِنْساغًا : إِذَا أَخْرَجَتْ قُلْبَهَا و في بَعْضِ النُّسَخِ: الفِيلَة، بَدَلَ الفَسِيلَةِ، و هو غَلَطٌ.

و أَنْسَغَتِ الشَّجَرَةُ: نَبَتَتْ بَعْدَ ما قُطِعَتْ، و كَذََلِكَ الكَرْمُ، قالَهُ الأَصْمَعِيُ‌ كنَسَّغَتْ تَنْسِييغًا . و نَسَّغَتِ النَّخْلَةُ تَنْسِيغًا : أَخْرَجَتْ سَعَفًا فَوْقَ سَعَفٍ، وَ قِيلَ: أَخْرَجَتْ قُلْبَهَا، و وَقَعَ في المُحِيطِ: «و نَسَّغَ الرَّجُلُ تَنْسِيغًا : إذا أَخْرَجَ سَعَفًا فَوْقَ سَعَفٍ» و لَعَلَّه تَحْرِيفٌ مِنَ النُّسّاخِ.

و قال ابْنُ الأَعْرَابِيِّ: انْتَسَغَتِ الإِبِلُ‌ بالعَيْنِ و الغَيْنِ: إذا تَفَرَّقَتْ في مَرَاعِيهَا و تَبَاعَدَتْ، وَ قَدْ مَرَّ قَوْلُ الأَخْطَلِ في العَيْنِ‌ [3] ، و قالَ المَرّارُ بْنُ سَعِيدٍ:

تَنقَّلَتِ الدِّيارُ بِها فحَلَّتْ # بجُزَّةَ حَيْثُ يَنْتَسِغُ البَعِيرُ [4]

و انْتَسَغَ البَعِيرُ: ضَرَبَ بِيَدِه إِلَى كِرْكِرَتِهِ مِنَ الذُّبابِ كَذََا في العُبَابِ، و قِيلَ: ضَرَبَ مَوْضِعَ لَسْعَةِ الذُّبَابِ بخُفِّه، كما في اللِّسَانِ.

*و مِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

نَسَغَ الخُبْزَةَ نَسْغًا : غَرَزَها.


[1] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «يَنْزِعُ» .

[2] الأصل و التهذيب و في اللسان: و المبزغة بالباء الموحدة.

[3] يعني قوله، كما في التهذيب و اللسان.

رجنّ بحيث ننتسغ المطايا # فلا بقًّا تخاف و لا ذبابا.

[4] البيت في اللسان و التكملة «نشغ» منسوبًا فيهما للأخطل، و هو في ديوانه.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست