responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 520

و وَحَفَ الرَّجُلُ و اللَّيْلُ: تَدانَيا، عن ابنِ الأَعْرابيِّ.

وَ المَوْحِفُ ، كمَجْلِسٍ: موضِعٌ.

وخف [وخف‌]:

وَخَفَ الخِطْمِيَ‌ قال ابنُ دُرَيْدٍ: و كذا السَّويقَ يَخِفُه وَخْفاً ، كوَعَدَه يَعِدُه: ضَرَبَه‌ بيَدِه، و بَلَّه في الطَّشْتِ‌ [1]

حَتّى‌ََ تَلَزَّجَ‌ و تَلَجَّنَ، و صارَ غَسُولاً، كأَوْخَفَه أَنشَدَ ابنُ الأَعْرابيِّ:

تَسْمَعُ للأَصْواتِ مِنْها خَفْخَفَا # ضَرْبَ البَراجِيمِ اللَّجِينَ المُوخَفَا [2]

فوَخَفَ ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ هََكَذا هُوَ في التَّكْمِلَةِ.

وَ في العُبابِ: وَخِفَ الخِطْمِيُّ: بالكسرِ: تَلَزَّجَ، فَتأَمَّلْ.

و وَخَفَ فُلانًا: ذَكَرَهُ بقَبِيحٍ‌ أَو لَطَّخَهُ بدَنَسٍ يَبْقَى عَلَيه أَثَرُه.

و أَوخَفَ : أَسْرَع‌ مثل: أَوحَفَ، و أَوْجَفَ.

و الوَخِيفَةُ : ما أَوْخَفْتَه من الخِطْمِيِ‌ نقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال الشّاعِرُ يَصِفُ حِمارًا و أُتُنًا:

كأَنَّ على أَكْسائِها مِنْ لُغامِه # وَخِيفَةَ خِطْمِيٍّ بماءٍ مُبَحْزَجِ‌

وَ 17- في حَدِيثِ سَلْمانَ : «لما احْتُضِرَ دَعا بمِسْكٍ، ثُمَّ قال‌ [3] : أَوْخِفِيهِ في تَوْرٍ، و انْضَحِيه حَوْلَ فِراشِي» . أي:

اضْربيه بالماءِ، و 17- في حَدِيثِ النَّخَعِيِّ : « يُوخَفُ للمَيِّتِ سِدْرٌ، فيُغْسَلُ بِهِ» .

و المُوخِفُ ، كمُحْسِن: الأَحْمَقُ: أي يُوخِفُ زِبْلَه كما يُوخَفُ الخِطْمِيُ‌ و يُقالُ له: العَجّانُ أَيْضاً، و هو من كِناياتِهم، كما في الصِّحاحِ.

و طَعامٌ‌ هََكَذا هو في النُّسَخِ، و الصَّوابُ: «و الوَخِيفَةُ :

طَعامٌ‌ من أَقِطٍ مَطْحُونٍ، يُذَرُّ على ماءٍ، ثُمَّ يُصَبُّ عَلَيه السَّمْنُ، وَ يُضْرَبُ بعضُه ببَعْضٍ، ثُمّ يُؤْكَلُ، قال الأَزْهَرِيُّ:

هو من طَعامِ الأَعْرابِ، أو أنَّ في العِبارَةِ تَقْدِيماً و تَأْخِيرًا، فليُتَنَبَّهْ لذلك. أَو هو الخَزيرَةُ قالَه ابنُ عَبّادٍ.

أَو هي‌ تَمْرٌ يُلْقَى عَلَى الزُّبْدِ فيُؤْكَلُ‌ قالَه أَبو عَمْرٍو، و هي شَبيهَةٌ بالتَّنافِيطِ.

و الماءُ الّذي غَلَبَ عَلَيه الطِّينُ‌ وَخِيفَةٌ عن ابنِ عَبّادٍ، يُقال: صار الماءُ وَخِيفَةً ، و حَكَاه اللِّحْيانِيُّ عن أَبِي طَيْبَةَ.

و قال العُزَيْزِيُّ: الوَخِيفَةُ : بَتُّ الحائِكِ‌ [4] لُغَةٌ يمانِيةٌ.

و الوَخْفَةُ بالفَتْحِ: شِبْهُ خَرِيطَةٍ من أَدَمٍ‌ كما في اللِّسانِ وَ العُبابِ.

و اتَّخَفَتْ رِجْلُه: إذا زَلَّتْ، و أَصْلُه إِوْتَخَفَتْ‌ نقَلَه الصّاغانِيُّ.

*و مما يُسْتَدْرَكُ عَلَيهِ:

وَخَّفَ الخِطْمِيَّ تَوْخِيفاً: مثلُ أَوْخَفَه ، و الوَخِيفُ :

الخِطْمِيُّ المَضْرُوبُ بالماءِ.

وَ يقال للإِناءِ الذي يُوخَفُ فيهِ: مِيخَفٌ ، و منه 2,14- حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ : «أَنَّه قالَ للحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللََّه عنهم: اكْشِفْ لِي عن المَوْضِعِ الّذِيِ كانَ يُقَبِّلُه رَسُولُ اللََّه صَلّى اللََّه عَلَيه وَ سَلّمَ مِنْكَ، فكَشَفَ عن سُرَّتِه، كأَنَّها مِيخَفُ لُجَيْنٍ» . : أي مُدْهُنُ فِضَّةٍ، و أَصْلُه مِوْخَفٌ.

وَ قالَ ابنُ الأعْرابِيِّ في قَوْلِ القُلاخِ:

و أَوْخَفَتْ أَيْدِي الرِّجالِ الغِسْلاَ [5]

قال: أَرادَ خَطَرانَ اليَدِ بالفَخارِ و الكَلامِ، كأَنَّه يَضْرِبُ غِسْلاً.

وَ الوَخِيفةُ : السَّويقُ المبلولُ، عن ابنِ دُرَيْدٍ.

وَ الوَخِيفَةُ : اللَّبَنُ، عن ابنِ عَبّادٍ، و يُقالُ: أَتاهُ بلَبَنٍ مثلِ وِخافِ الرَّأْسِ.

وَ الوَخَفَةُ ، مُحَرَّكَةً: لغةٌ في الوَخْفَةِ ، بالفَتْحِ.


[1] في التهذيب: «الطست» بالسين، و حكي بالشين.

[2] كذا وردت البراجيم بالياء، و ذلك لأن الشاعر أراد أن يوفي الجزء فأثبت الياء لذلك، و إلاّ فلا وجه له.

[3] في النهاية و اللسان: ثم قال لامرأته.

[4] في القاموس: «الكائكِ» و على هامشه عن نسخة أخرى: «الحائك» .

[5] قبله في الأمالي 2/156.

إني إذا ما الأمر كان معلا

وَ معهما ثالث في اللسان «معل» :

لم تلفني دارجة و وغلا

قال القالي في شرح الشاهد: و أوخفت أيدي الرجال يريد: قلبوا أيديهم في الخصومة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 520
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست