responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 487

مَزارِعُ، و لا نَخْلَ فِيها؛ لِغِلَظِ مَوْضِعِها و خُشُونَتِه، و هو بأَعْلَى قَوْرانَ: وادٍ من ناحيَةِ السَّوارِقِيَّةِ، نقله الصّاغانِيُّ، قلتُ:

وَ الفَتْحُ لُغَةٌ فيه، و بِهِما رُوِيَ ما أَنْشَدَ ثَعْلَبٌ:

لَعَنَ اللََّه بَطْنَ لِقْفٍ مَسِيلاً # وَ مَجاحاً فلا أُحِبُّ مَجاحَا

لَقِيَتْ ناقَتِي بِهِ و بِلَقْفٍ # بَلَداً مُجْدِباً و ماءً شَحاحَا [1]

و التَّلْقِيفُ : بَلْعُ الطَّعامِ‌ قال ابنُ شُمَيْلٍ: يُقالُ: إِنّهُم ليُلَقِّفُونَ الطّعامَ: أي يَأْكُلُونَه، و أَنْشَد:

إذا ما دُعِيتُمْ للطَّعامِ فَلقِّفُوا # كما لَقَّفَتْ زُبٌّ شآمِيَةٌ حُرْدُ

كالتُلَقُّفِ و هو: الابْتلاعُ، و منه قولُه تَعالَى: تَلَقَّفْ ما صَنَعُوا و قَرَأَ ابنُ ذَكْوانَ برفعِ الفاءِ على الاسْتِئْنافِ.

و [2] التَّلْقِيفُ : الإِبْلاعُ‌ و قد لَقَّفَهُ تَلْقِيفاً ، فلَقِفَهُ .

و قال أَبو عُبَيْدَةَ: التَّلْقِيفُ : تَخَبُّطُ الفَرَسِ بيَدَيْهِ في اسْتِنانِه، لا يُقِلُّهُما نحوَ بَطْنِه. أَو هو: شِدَّةُ رَفْعِها يَدَيْها، كأَنَّما تَمُدُّ مَدًّا. أو هو ضَرْبُ البُعْرانِ‌ [3] بأَيْدِيها لَبَّاتِها في السَّيْرِ نقَلَه الصّاغانِيُّ، و به فَسَّر ما أَنْشَدَه ابنُ شُمَيْلٍ، و قد تَقدّم.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ: بَعِيرٌ مُتَلَقِّفٌ : إِذا كانَ يَهْوِي بخُفَّيْ يَدَيْهِ إلى وَحْشِيِّه في سَيْرِه. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

اللَّقَفُ ، محرَّكَةً: الأَخْذُ بسُرْعَةٍ، كالالْتِقافِ ، و التَّلَقُّفِ .

وَ تَلَقَّفَه مِنْ فَمِه: إذا تَلَقّاهُ و حَفِظَه بسُرْعَةٍ.

وَ امْرَأَةٌ لَقُوفٌ ، و هي الَّتِي إذا مَسَّها الرَّجُلُ لَقِفَتْ يَدَهُ سَرِيعاً، أي: أَخَذَتْها.

وَ اللَّقَافَةُ : الحِذْقُ، كالثَّقافَةِ.

وَ اللَّقْفُ ، بالفَتْح: الفَمُ، يمانِيَّةٌ.

لكف [لكف‌]:

اللِّكافُ ، ككِتابٍ‌ أَهمَلَه الجوهرِيُّ و صاحبُ اللِّسانِ، و قالَ الصّاغانِيُّ: هي‌ لُغَةُ العامَّةِ في الإِكافِ. قال: و لَكْفُو : جِنْسٌ من الزَّنْجِ‌ كذََا في العُبابِ وَ التَّكْمِلَةِ.

لوف [لوف‌]:

اللُّوفُ ، بالضّمِ‌ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ الصّاغانِيُّ: ة و نَصُّ العُبابِ: لُوف : قَرْيَةٌ [4] .

و قال أَبُو حَنِيفَةَ: اللُّوفُ : نَباتٌ لَهُ‌ ورَقاتٌ خُضْرٌ رِواءٌ طِوالٌ جَعْدَةٌ، فيَنْبَسِطُ على وَجْهِ الأرضِ، تَخْرُجُ له قَصَبةٌ، من وَسَطِها و في رَأْسِها ثَمَرَةٌ، و له‌ بَصَلَةٌ كالعُنْصُلِ‌ و النّاسُ يَتَداوَوْنَ به، قال: و سَمِعْتُها من عَرَبِ الجَزِيرةِ، قال:

وَ اللُّوفُ عندَنا كَثِيرٌ، و نَباتُه يَبْدَأُ في الرَّبِيعِ، و رَأَيْتُ أَكْثَرَ مَنابِتِه مَا قارَبَ الجِبَالَ، و قالَ غيرُه: و تُسَمَّى الصَّرّاخَةَ؛ لأَنَّ له في يَوْمِ المَهْرَجانِ صَوْتاً يَزْعُمُونَ أنَّ مَنْ سَمِعَه يَمُوتُ في سَنَتِه، و شَمُّ زَهْرِه الذّابِلِ يُسْقِطُ الجَنِينَ، و أَكْلُ أَصْلِه مُدِرٌّ مُنْعِظٌ : أي محَرِّكٌ للبَاهِ، و الطِّلاءُ بِهِ مَسْحُوقًا بدُهْنٍ يُوقِفُ الجُذامَ، واحِدَتُه بهاءٍ. وَ قولُه‌ و ة كذََا وُجِدَ في أَكْثَرِ النُّسَخِ، و هو تَكْرارٌ.

و قال ابنُ عَبْادٍ، لُفْتُ الطَّعامَ‌ أَلُوفُه لَوْفاً : أَكَلْتُه، أَو مَضَغْتُه‌ و كذََلِكَ لِفْتُه لَيْفاً، كما سيأْتي، و في الأساسِ:

أَصْبَحَ فلانٌ يَلُوفُ الطَّعامَ لَوْفاً ، حَتَّى اعْتَدَلَ و اسْتَقامَ شِبَعاً، وَ هو اللَّوْكُ و المَضّغُ الشَّدِيدُ، قال: و منه سَماعِي من فِتْيانِ مَكَّةَ: الصُّوفِيَّةُ: اللُّوفِيَّةُ .

و اللَّوْفُ من الكَلَإ و الطَّعامِ‌ و نصُّ العُبابِ: «من الكَلامِ وَ المَضْغِ» : ما لا يُشْتَهَى. و اللَّوْفُ : أَكْلُ المالِ الكلَأَ يابِساً و في الأساسِ: أي يَمْضُغُه شَدِيداً.

و كَلأٌ مَلُوفٌ : قد غَسَلَهُ المَطَرُ عن ابنِ عَبّادٍ.

و اللَّوّافُ ، كشَدّادٍ: صانِعُ الزَّلالِيِ‌ [5] نقلَه الصّاغانِيُّ.

و لُوفَى ، كطُوبَى‌

____________

6 *

: نَباتٌ يُشْبِهُ حَيَّ العالَمِ، أو نَوْعٌ منه، مُجَرَّبٌ في الإِسْهالِ المُزْمِنِ.


[1] البيتان في معجم البلدان «مجاح» و نسبهما لمحمد بن عروة بن الزبير. برواية «و أرضا شحاحا» .

[2] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: «و هو» .

[3] يعني الجمال، كما في التهذيب.

[4] و مثله في التكملة.

[5] الزلالي واحدتها زلَية بتشديد اللام. و هي البسط.

[6] (*) في القاموس «و لوفا كروما» بدل: «و لوفى كطوبى» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست