responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 486

و قالَ أَبو عَمْرٍو: اللَّفُوفُ من الغَنَم: التي يَذْبَحُها صاحِبُها وَ كانَ يَرَى أَنّها لا تُنْقِي فأَصابَها مُنْقِيَةً، كما في العُباب.

وَ رَجُلٌ مُلَفَّفٌ : عَيِيٌّ.

وَ بِلِسانِه لَفْلَفَةٌ .

وَ الْتَفَّت اللُّفُوفُ .

وَ من المَجازِ: الْتَفَّ وَجْهُ الغُلامِ، و غُلامٌ مُلْتَفُّ الوَجْهِ:

اتَّصَلَتْ لِحْيَتُه.

وَ أَرْسَلْتُ الصَّقْرَ على الصَّيْدِ فَلافَّهُ: التَفَّ عَلَيه، و جَعَلَه تَحْتَ رِجْلَيْهِ.

وَ ما تَصافُّوا حتَّى تَلافُّوا.

وَ لافَفْناهُم .

وَ طارَتْ لَفائِفُ النَّباتِ، و هي قِشْرُه.

وَ هَمٌّ يُذِيبُ لَفائفَ القُلُوبِ: جمعُ لِفافَةٍ ، و هي شَحْمَةٌ تَلْتَفُّ على القَلْب، كما في الأَساسِ.

لقف [لقف‌]:

لَقِفَه ، كسَمِعَه لَقْفاً بالفَتْحِ‌ و لَقَفَانًا ، مُحَرَّكَةً وَ هََذِه عن الفَرّاءِ: تَناوَلَه بسُرْعَةٍ هََكَذا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن يَعْقُوبَ، و قالَ غَيْرُه: اللَّقَفُ : تَناوُلُ الشّيْ‌ءِ يُرْمَى إِليكَ، وَ في المُحْكَمِ: اللَّقْفُ : سُرْعَةُ الأَخْذِ لما يُرْمَى إِليكَ باليَدِ، أو باللِّسانِ، و قالَ غيرُه: اللَّقْفُ أَنْ تَأْخُذَ شَيْئاً فتَأْكُلَه وَ تَبْتَلِعَه، و قَرَأَ ابنُ أَبي عَبْلَةَ تَلْقَفُ [1] بسكُونِ اللاَّمِ، وَ رفعِ الفاءِ على الاسْتِئْنافِ.

و يُقال: رَجُلٌ ثَقْفٌ لَقْفٌ ، بالفَتْحِ‌ و عَلَيه اقتَصَر الجَوْهَرِيُ‌ و زادَ اللِّحْيانِيُّ: رَجُلٌ ثَقِفٌ لَقِفٌ ، و ثَقِيفٌ لَقِيفٌ ككَتِفٍ و أَمِيرٍ: أي‌ خَفِيفٌ حاذِقٌ‌ كما في الصِّحاحِ، و قيل:

سَريعُ الفَهْمِ لما يُرْمَى إِليه من كَلامٍ باللِّسانِ، و سريعُ الأَخْذِ لما يُرْمَى إِليه باليَدِ، و قِيلَ: هو إذا كانَ ضابِطاً لما يَحْوِيه، قائِماً به، و قيل: هو الحاذِقُ بصِناعَتِه، و قد يُفْرَدُ اللَّقْفُ فيقالُ: رَجُلٌ لَقِفٌ يعنِي به ما تَقَدّم.

و اللَّقَفُ مُحَرَّكَةً و كَذََا اللَّجَفُ: جانِبُ البِئْرِ و الحَوْضِ، ج: أَلْقافٌ و أَلْجافٌ، كَسَبَبٍ و أَسْبابٍ.

و قال الجَوْهَرِيُّ: اللَّقَفُ : سُقُوطُ الحائِطِ، و تَهَوُّرُالحَوْضِ من أَسْفَلِه، وَ قد لَقِفَ الحَوْضُ لَقَفاً : إذا تَهَوَّرَ من أَسْفَلِه و اتَّسَعَ.

كالتَّلَقُّفِ هََذه عن ابْنِ دُرَيْدٍ، يُقالُ: تَلَقَّفَ الحوضُ من أَسْفَلِه: إِذا تَلَجَّفَ.

و هُو أي: الحَوْضُ‌ لَقِفٌ و لَقِيفٌ ككَتِفٍ، و أَمِيرٍ قال خُوَيْلِدٌ، كما في الصِّحاحِ، و قال ابنُ بَرِّي و الصّاغانِيُّ: هو لأَبِي خِراشٍ الهُذَلِيِّ. قلتُ: و اسمُ أَبِي خِراشٍ خُوَيْلِدٌ، فارتَفَعَ الإِشْكالُ:

كابِي الرَّمادِ عَظِيمُ القِدْرِ جَفْنَتُه # حِينَ الشِّتاءِ كحَوْضِ المَنْهَلِ اللَّقِفِ [2]

وَ قال أَبُو ذُؤَيْبٍ:

فلَم يَرَ غيرَ عادِيَةٍ لِزاماً # كما يَتَفَجَّرُ الحَوْضُ اللَّقِيفُ [3]

أَو هو أي: اللَّقِيفُ ، و اللَّقِفُ : ما لَم يُحْكُمْ بِناؤُه، و قَدْ بُنِيَ بالمَدَرِ كما في العُبابِ، و قال السُّكَّرِيُّ: يُقال: إِنَّه الّذِي سُوِّيَ بالطِّينِ.

أَو هو الَّذِي‌ يُحْفَرُ جانِباهُ‌ و هُوَ مَمْلُوءٌ، فيَحْمِلُ علَيْهِ الماءُ فيُفَجِّرُه‌ و قال السُّكَّرِيُّ: يَقالُ: هو الَّذِي يَتَساقَطُ من جانِبَيْهِ وَ هو مَمْلُوءٌ، و قالَ الأصْمَعِيُّ: الذي يَضْرِبُ الماءُ أَسْفَلَه فيَتَساقَطُ. و قالَ في شَرْحِ قَوْلِ أَبِي ذُؤَيْبٍ: اللَّقِيفُ : الَّذِي يَتَقَعَّرُ من أَسْفَلِه، فَيَتَشَعَّبُ‌ [4] الماءُ منه و في الصِّحاحِ:

وَ يُقالُ: هو الْمَلْآنُ، و الأولُ هو الصَّحِيحُ، و قال أَبُو الهَيْثَمِ:

اللَّقِيفُ بالمَلْآنِ أَشْبَهُ منه بالحَوْضِ الّذِي لم يُمْدَرْ، يُقال:

لَقِفْتُ الشي‌ءَ أَلْقَفَهُ لَقْفاً ، فأَنا لاقِفٌ و لَقِيفٌ ، و إِن جَعَلْتَه بمعنَى ما قالَ الأَصْمَعِيُّ: إِنّه تَلَجَّفَ و تَوَسَّع أَلْجافُه حَتى صارَ الماءُ مُجْتَمِعاً إِليهِ، فامْتَلَأت أَلْجافُه كان حَسَنًا.

و لِقْفٌ ، بالكسرِ [5] : ماءُ آبارٍ كَثِيرَةٍ عَذْبٌ‌ ليسَ عليها


[1] من الآية 69 من سورة طه.

[2] ديوان الهذليين 2/156 برواية: «عند الشتاء» و جاء في تفسيره: و الحوض اللقف: الذي يتهدم من أسفله، و بهامشه عن الأغاني في تفسير اللقف:

اللقف: الذي يضرب الماء أسفله فيتساقط و هو ملآن.

[3] ديوان الهذليين 1/102 برواية: كما يتهدّم» و في شرحه: كما يتهدم الحوض اللقيف: الذي قد نخر و ضرب الماء أسفله.

[4] الذي في التهذيب عن الأصمعي قال: هو الذي يتلجّف من أسفله فينهار، وَ تَلَجُّفُهُ: أَكلُ الماءِ نواحيه.

[5] قيدها ياقوت «لَقْفٌ» قال: ضبطه الحازمي بفتح أوله و سكون ثانيه.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست