responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 475

و قولُ المُتَكَلِّمِينَ‌ في اشْتِقاقِ الفِعْلِ من كَيْفَ : كَيَّفْتُه ، فتَكَيَّفَ فإِنَّه‌ قِياسٌ لا سَماعَ فِيهِ‌ من العَرَب، و نَصُّ اللِّحْيانِيّ: فأَمّا قَوْلُهم: كَيَّفَ الشي‌ءَ فكلامٌ مُوَلَّدٌ. قلتُ:

فعَنَى بالقِياسِ هُنَا التَّوْلِيدَ، قال شيخُنا: أَو أَنَّها مُوَلَّدَةٌ، و لكن أَجْرَوْهَا على قِياسِ كلامِ العَرَب. قلتُ: و فيه تَأَمُّلٌ.

قال ابنُ عَبّادٍ: و انْكافَ : انْقَطَعَ‌ فهو مُطاوعُ كافَه كَيْفاً .

قال: و تَكَيَّفَه أي الشي‌ءَ: إذا تَنَقَّصَه، كتَحَيَّفَه.

وَ أَمّا قولُ شَيْخِنا: و يَنْبَغِي أَن يَزيدَ قَولَهم: الكَيْفِيَّةُ أَيْضاً:

فإِنَّها لا تكادُ تُوجَدُ في الكلامِ العَربِيِّ. قلتُ: نَعَمْ قد ذَكَرَه الزَّجّاج، فقَالَ‌َ: و الكَيْفِيَّةُ : مصدَرُ كَيْفَ ، فتأَمَّل.

فصل اللام‌

مع الفاء

لأف [لأف‌]:

لَأَفَ الطَّعامَ، كمَنَعَ‌ يَلْأَفُه لَأْفاً . أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ابنُ السِّكِّيتِ: أي‌ أَكَلَه أَكْلاً جَيِّداً كما في التَّهْذِيبِ و العُباب.

لجف [لجف‌]:

اللَّجْفُ : الضَّرْبُ الشَّدِيدُ زِنَةً و مَعْنًى‌ قالَه أَبو عَمْرٍو، و هََكَذا هو في العُبابِ، و سَيَأْتِي في «لخف» هذا بعَيْنِه، قال الجَوْهَرِيُّ: هََكَذا نقَلَه أَبو عُبَيْدٍ عن أَبِي عَمْرٍو، فتأَمَّلْ.

و قال اللَّيْثُ: اللَّفُ: الحَفْرُ في أَصْلِ الكِناسِ‌ و قال غيرُه: في جَنْبِ الكِناسِ و نَحْوِه.

و اللَّجَفُ بالتَّحْرِيكِ: الاسْمُ منه. و قال الجَوْهَرِيُّ عن أَبِي عُبَيْدٍ: اللَّجَفُ مِثْلُ البُعْثُطِ، وَ هو سُرَّةُ الوادِي. قال: و يُقالُ: اللَّجَفُ : حَفْرٌ في جانِبِ البِئْرِ و قد اسْتُعِيرَ ذََلِكَ في الجُرْحِ، قال عِذارُ بنُ دُرَّةَ الطّائِيّ يصفُ جِراحَةً:

يَحُجُّ مَأْمُومَةً في قَعْرِها لَجَفٌ # فَاسْتُ الطَّبيبِ قَذاهَا كالمَغارِيدِ

وَ أَنشَدَ ابنُ الأَعْرابِيّ:

دَلْوِيَ دَلْوٌ إِنْ نَجَتْ من اللَّجَفْ # و إِن نَجَا صاحِبُها من اللَّفَفْ‌

و اللَّجَفُ : ما أَكَلَ الماءُ من نَواحِي أَصْلِ الرَّكِيَّةِ و إِن لم يَأْكُلْها، و كانَتْ مُسْتَوِيةَ الأَسْفَلِ فليسَ بلَجَفٍ ، قالَهُ ابنُ شُمَيْلٍ، و قالَ يُونُسُ: اللَّجَفُ : ما حَفَرَ الماءُ من أَعْلَى الرَّكِيَّةِ و أَسْفَلِها، فصارَ مثلَ الغارِ.

و قال اللَّيْثُ: اللَّجَفُ : مَحْبِسُ السَّيْلِ‌ و مَلْجَؤُه‌ ج‌ الكُلِّ: أَلْجافٌ كسَبَبٍ و أَسْبابٍ، و أَنشَدَ النَّضْرُ:

لو أنَّ سَلْمَى وَرَدَتْ ذا أَلْجافْ [1] # لقَصَّرَتْ ذَناذِنَ الثَّوْبِ الضَّافْ‌

و اللِّجافُ : ككِتابٍ: الأُسْكُفَّةُ من البابِ، كالنِّجافِ.

و اللِّجافُ أَيْضاً: ما أَشْرَفَ على الغار من صَخْرَةٍ أَو [2]

غَيْرِها ناتِئٌ في الجَبَلِ‌ و رُبَّما جُعِلَ ذََلِكَ فوقَ البابِ، قالَهُ اللَّيْثُ، و في بَعْضِ النُّسَخ: «من الجَبَلِ» .

و اللَّجِيفُ ، كأَمِيرٍ: سَهْمٌ عَرِيضُ النَّصْلِ‌ هََكَذا رَواه أَبو عُبَيْدٍ عن الأَصْمَعِيِّ، أَو الصَّوابُ النَّجِيفُ‌ بالنون، قال الأَزْهرِيُّ: شَكَّ فيه أَبو عُبَيْدٍ، و حُقَّ له أَن يَشُكَّ فيه؛ لأَنَّ الصَّوابَ فيه النُّونُ، و سيأْتِي ذِكْرُه و يُرْوَى اللَّخِيفُ بالخاءِ، وَ هو قولُ السُّكَّريِّ، كما سَيَأْتي.

و لَجِيفَتَا البابِ: جَنْبَتاهُ‌ عن أَبِي عَمْرٍو.

و التَّلْجِيفُ : الحَفْرُ في جوانِب البِئْرِ نقَلَه الجوهرِيُّ، وَ فاعِلُه مُلَجِّف .

و التَّلْجِيفُ : إِدْخالُ الذَّكَرِ في نَواحِي الفَرْجِ: قال البَوْلانِيُّ:

فاعْتَكَلاَ و أَيّما اعْتِكالِ # و لُجِّفَتْ بمدْسَرٍ مُخْتالِ‌

و تَلَجَّفَت البِئْرُ: انْخَسَفَتْ‌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيِّ، فهِيَ بِئْرٌ مُتَلَجِّفَةٌ ، و قالَ غيرُه: تَلَجَّفَت : أي تَحَفَّرت و أُكِلَتْ من أَعْلاها و أَسْفَلِها.

و لَجَّفَ [3] البِئْر مَخْضُ الدِّلاءِ تلْجِيفاً : حَفَر في جَوانِبِها، لازِمٌ مُتَعَدٍّ قال العَجّاجُ يصفُ ثَوْرًا:


[1] التهذيب برواية: ذات اللّجاف.

[2] في القاموس: «و غيرها» و المثبت كالتهذيب و التكملة.

[3] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و لجّف البئر، مخض الدلاء الخ أخرج المصنف عن ظاهره، مع أنه لا يلائمه، قوله لازم متعد، -

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست