كأَنّه بِذِي القَدَافِ سِيدُ # و بالرِّشاءِ مُسْبِلٌ وَرُودُ
قذرف [قذرف]:
القُذْرُوفُ ، كزُنْبُورٍ أَهْمَله الجَوْهَرِيُّ، و قالَ الصّاغانِيُّ: هو العَيْبُ، و الجمعُ القَذارِيفُ ، وَ أَيْضاً في قَوْلِ أَبِي حِزامٍ غالِبِ بْنِ الحارِثِ العُكْلِيِّ:
زِيرُ زُورٍ عن القَذارِيفِ نُورٍ # لا يُلاخِينَ إِنْ لَصَوْنَ النُسُوسَا
هي العُيُوبُ و قَوْلُه: نُور: أي نَوافِر لا يُلاخِينَ: لا يُصادِقْنَ إِنْ لَصَوْنَ: إِن أَحْبَبْنَ يُقال: هو يَلْصُو إِليه: إذا أَحَبَّه، و الغُسُوس: الأَدْنِياءُ كما في العُبابِ.
قذف [قذف]:
قَذَفَ بالحِجارَةِ يَقْذِفُ بالكسرِ قَذْفاً : رمى بِها يُقالُ: هُم بَيْنَ حاذِفٍ و قاذِفٍ ، فالحاذِفُ بالعَصا، و القاذِفُ بالحِجارةِ، نقله الجَوْهَرِيُّ، و يُقالُ أَيضاً: بين حاذٍ و قاذٍ، على التَّرخِيمِ.
وَ قال اللَّيْثُ: القَذْفُ : الرَّمْيُ بالسَّهْمِ و الحَصَى و الكَلامِ وَ كُلِّ شَيءٍ، و قَوْلُه تعالَى: إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلاََّمُ اَلْغُيُوبِ[5] قال الزَّجّاجُ: مَعْناه: يَأْتِي بالحَقِّ، و يَرْمِي بالحَقِّ، كما قالَ تَعالى: بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى اَلْبََاطِلِ فَيَدْمَغُهُ[6] و قولُه تَعالَى: وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكََانٍ بَعِيدٍ[7] قال الزَّجّاجُ: كانوا يَرْجُمُون الظُّنُون أَنَّهم يُبْعَثُون.
و قَذَفَ المُحْصَنَةَ يَقْذِفُها قَذْفاً : رَماهَا كما في الصِّحاحِ، زادَ غَيْرُه: بزَنْيَةٍ و هو مَجازٌ، و قِيلَ: قَذَفَها :