وَ يُرْوَى: «لَم يَبْطَغِ» و دَبُوقاؤُه: ما قَذَفَ بهِ مِنْ جَوْفِه.
قال ابنُ فارِسٍ: و الأُخْرَى قَوْلُهُم: هُمْ بَدِغُونَ ، بكَسْرِ الدّالِ أي: سِمَانٌ حَسَنُو الأَحْوَالِ و في بعضِ النُّسَخِ حَسَنَةُ الأَحْوَالِ، قال ابنُ فارِسٍ: وَ اللََّه أَعْلَمُ بِصِحَّةِ ذََلِكَ.
قلتُ: و في العُبَابِ: حَسَنَةُ الألْوَانِ [5] ، بَدَل الأَحوَالِ.
و الأَبْدَغُ : ع قال ابنُ دُرَيْدٍ: أَحْسِبَهُ هََكَذَا، نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ عنه بالدّالِ المُهْمَلَةِ، و في المُعْجَمِ لِيَاقُوت بالذّالِ المُعْجَمَةِ، و نَسَبَهُ إلى ابْنِ دُرَيْدٍ، فتَأَمَّلْ.
و البَدِغُ كَكَتِفٍ: لَقَبُ قَيْسِ بنِ عاصِمٍ المِنْقَرِيِ رَضِيَ اللََّه عنه، كانَ يُدْعَى بهِ في الجَاهِلِيَّةِ لأَنَّهُ عذرَ عَذرة هََكَذَا ضَبَطَهُ ابنُ الأَعْرَابِيِّ، و زَعَمَه، قال الصّاغَانِيُّ: و في نُسَخِ الجَمْهَرَةِ المُصَحَّحَةِ المَقْرُوءَةِ: البِدْغُ بكَسْرِ البَاءِ وَ سُكُونِ الدّالِ.
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:
أَبْدَغَ زَيْدٌ عَمْرًا، و أَبْطَغَهُ: إذا أَعانَهُ عَلَى حِمْلِه ليَنْهَضَ بهِ.
وَ البِدْغُ بالكَسْرِ: مَنْ به أُبْنَةٌ، قِيلَ: و بهِ لُقِّبَ قَيْسٌ المَذْكُور، و فيه يَقُولُ مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَة: