responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 399

399

عنه، ثم صارَ من الخَوارِجِ، و هو الَّذِي قَتَلَ بنِي سامَةَ وَ سَباهُم، قالَه ابنُ حَبِيب

و في قَيْسٍ: عُلَّفَةُ بنُ الحارِثِ بْنِ مُعاوِيَةَ بنِ ضِبابِ‌ [1]

ابنِ جابِر بْنِ يَرْبُوعِ بنِ غَيْظِ بنِ مُرَّةَ بنِ عَوْفِ بْنِ سَعْدِ بنِ ذُبْيانَ‌ الذُّبْيانِيّ. و عُلَّفَةُ : والِدُ هَلالٍ التَّيْمِيِّ، و هِلالٌ‌ هذا قاتِلُ رُسْتَمَ‌ أَحدِ الأَبطالِ المَشْهُورِينَ في الفُرْسِ‌ يومَ القادِسِيَّةِ. و فاتَه ذِكْرُ وَرْدانَ بنِ مُجالِدِ بن عُلَّفَةَ التَّيْمِيِّ، و هو ابنُ أَخِي المُسْتَوْرِدِ المَذْكُورِ، أَحدُ الخَوارِج، رَفِيقُ بْنِ مُلْجِمٍ في قَتْلِ عليٍّ رضِيَ اللََّه عنه، و قد تقَدَّم ذكرُه و ذِكْرُ عَمِّه‌ [2]

في «فرش» فراجِعْه.

و أَعْلَفَ الطَّلْحُ: خَرَجَ عُلَّفُه نَقَلَه الجَوْهرِيُ‌ كعَلَّفَ تَعْلِيفاً قال ابنُ عَبّادٍ: و هذه نادِرَةٌ، لأَنّه إِنَّما يَجِي‌ءُ لهََذا المَعْنَى أَفْعَلَ‌ لا فَعّلَ.

و قال أَبو حَنِيفَةَ في ذِكْرَ الحُبْلَةِ: قال أَبو عَمْرٍو: يُقال:

قد أَحْبَلَ و عَلَّفَ تَعْلِيفاً : إذا تَناثَرَ وَرْدُه و عَقَدَ. و قال اللَّيْثُ: شاةٌ مُعَلَّفَةٌ ، كمُعَظَّمَةٍ: مُسَمَّنَةٌ قال: و إِنّما قيل‌ [3] : لِكَثْرةِ تَعاهُدِ صاحِبِها لها، و مُدافَعتِه لها.

و شاةٌ عَلِيفٌ : أي‌ مَعْلُوفَةٌ و حكى أَبو زَيْدٍ: كبشٌ عَلِيفٌ من كِباشٍ علائِفَ ، قال اللِّحْيانِيُّ: هي ما رُبِطَ فعُلِفَ ، و لم يُسَرَّحْ و لا رُعِيَ.

و قال ابنُ عَبّادٍ: المُعْتَلِفَةُ : هي‌ القابِلَةُ قال: كَلِمَةٌ مُسْتعارَةٌ. و يُقال: اسْتَعْلَفَتْ الدَّابَّةُ: إذا طَلَبَت العَلَفَ بالحَمْحَمَةِ. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

هي تَعْتَلِفُ اعْتِلافاً : تَأْكُل.

وَ تُجْمَعُ العَلُوفُ على العُلُفِ و العَلائِفِ .

وَ العُلْفَى مَقْصُورًا: ما يَجْعَلُه الإِنسانُ عندَ حَصادِ شَعِيرِه لخَفِيرٍ أو صَدِيقٍ، و هو مِنَ العَلْفِ ، عن الهَجَرِيِّ. و تَيْسٌ عُلْفُوفٌ : كَثِيرُ الشَّعرِ.

وَ العُلْفُوف : الذي فيه غِرَّةٌ و تَضْييعٌ، و قد تَقَدَّم شاهِدُه من قولِ الأَعْشَى.

وَ من المَجاز: قَولُهم للأَكُولِ: هُو مُعْتَلِفٌ، و قد اعتلف .

وَ هم عَلَفُ السِّلاحِ، و جَزَرُ السِّباعِ.

علهف [علهف‌]:

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

المُعَلْهِفَةُ ، بكسرِ الهاءِ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و الصّاغانِيُّ وَ المُصَنِّفُ، و قالَ كُراع: هي الفَسِيلَةُ التي لم تَعْلُ، نَقَلَهُ عنه صاحبُ اللِّسانِ.

عنجف [عنجف‌]:

العُنْجُفُ ، كقُنْفُذٍ و زُنْبُورٍ أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ، وَ قالَ أَبو عَمْرٍو: هو اليابِسُ هُزالاً أَو مَرَضاً، هََكذا أَورَدَه ابنُ دُرَيْدٍ و الأَزْهِرِيُّ في الرّباعِيّ.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ-في باب فُعْلُول-: العُنْجُوفُ : هو القَصِيرُ المُتَداخِلُ‌ الخَلْقِ، قال: و رُبَّما وُصِفَتْ به العَجُوزُ وَ قد تَقَدَّم مثلُ ذََلِك للمُصَنِّفِ في «عجف» و قِيلَ: النُّونُ زائِدَةٌ قال الصّاغانيُّ-في التَّكْمِلَة- [4] : ذَكَرَ ابنُ دُرَيْدٍ وَ الأَزْهَرِيُّ الكَلِمتَيْنِ في الرُّباعِيِّ، و إِفرادُ ابنِ دُرَيْدٍ العُنْجُوفَ في بابِ فُعْلُول يَدُلُّ على أَصالةِ النُّون عندَهُما، و اشْتقاقُ المَعْنَى من العَجْفِ، و مُشارَكَةُ الأَعْجَفِ و العُنْجُوفِ في مَعنى اليُبْسِ و الهُزالِ يُنَدِّدانِ بزيادَتِها، و عندِي أَنَّها زائِدَةٌ، وَ عُنْجُفٌ فُنْعُل، و عُنْجُوفٌ فُنْعُول، و هذا موضعُ ذكرِهِما أي في باب «عجف» .

عنف [عنف‌]:

العُنْفُ ، مُثَلَّثَةَ العَيْنِ‌ و اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ وَ الصاغانِيُّ و الجَماعةُ على الضَّمِّ فَقَط، و قالُوا: هو ضِدُّ الرِّفْقِ‌ الخُرْقُ بالأَمْرِ، و قِلَّةُ الرِّفْقِ به، و منه 16- الحديثُ :

«و يُعْطِي‌ [5] علَى الرِّفْقُ ما لا يُعْطِي عَلَى العُنْفِ » .

عَنُفَ -ككَرُمَ-عليه، و بِهِ‌ يَعْنُفُ عُنْفاً و عَنافَةً ، و أَعْنَفْتُه أَنا، و عَنَّفْتُه تَعْنِيفاً : عيَّرْتُه و لُمْتُه، و وبَّخْتُه بالتَّقْرِيعِ.

و العَنِيفُ : مَنْ لا رِفْقَ له برُكُوبِ الخَيْلِ‌ و الجَمْعُ عُنُفٌ ،


[1] عن جمهرة ابن حزم ص 253 و بالأصل «صار» .

[2] بالأصل «عمر» و المثبت عن المطبوعة الكويتية.

[3] في المطبوعة الكويتية: «و إنما ثُقِّل» .

[4] وردث العبارة في التكملة في مادة «عجف» و لم يذكر الصاغاني فيها مادة «عنجف» .

[5] في اللسان: إن اللّه تعالى يعطي.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست