responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 395

و قالَ الفَرّاءُ: العُفافَةُ ، بالضمِّ: أَنْ تَأْخُذَ الشَّي‌ءَ بعدَ الشَّيْ‌ءِ، فأَنْتَ تَعْتَفُّه .

وَ مُنْيَةُ العَفِيفِ ، كأَميرٍ: قريةٌ بمِصْرَ بالمُنُوفِيَّة، و قد دَخَلْتُها.

عقف [عقف‌]:

العَقْفُ : الثَّعْلَبُ‌ نَقَلَه الجَوْهرِيُّ و ابنُ فارِسٍ، وَ أَنشدَ الأَوَّلُ لحُميْدِ بنِ ثَوْر:

كأَنَّه عَقْفٌ تَوَلَّى يَهْرُبُ # من أَكْلُبٍ يَعْقُفُهُنَّ أَكْلُبُ‌ [1]

وَ قالَ ابنُ بَرِّيّ: هََذا الرَّجَزُ لحُمَيْدٍ الأَرْقَطِ، و مثلُه لابن فارِسٍ، قال الصّاغانِيُّ: و ليسَ الرَّجَزُ لأَحَدِ الحُمَيْدَيْنِ.

و عَقَفَه ، كضَرَبَه‌ يَعْقِفه عَقْفاً : عَطَفَه‌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.

و قال اللَّيْثُ: الأَعْقَفُ : الفَقِيرُ المُحْتاجُ‌ و أَنْشَد ليَزِيدَ بنِ مُعاوِيَةَ:

يا أَيُّها الأَعْقَفُ المُزْجِي مَطِيَّتَه # لا نِعْمَةً تَبْتَغِي عِنْدِي و لا نَشَبَا [2]

وَ الجمعُ: عُقْفانٌ .

و الأَعْقَفُ من الأَعْرابِ: الجافي‌ نَقَلَه الجَوْهَرِيِّ.

و الأَعْوَجُ: أَعْقَفُ ، عن ابنِ دُرَيْدٍ، و أَنشَدَ للعَبْدِيِّ.

إِذا أَخَذْتُ في يَمِينِي ذا القَفَا # و في شِمالِي ذا نِصابٍ أَعْقَفَا [3]

وجَدْتَنِي للدَّارِعِينَ مِنْقَفَا

و الأَعْقَفُ : المُنْحَنِي‌ المُعْوَجُّ.

و العَقْفاءُ : حَدِيدَةٌ قد لُوِيَ طَرَفُها، و فِيها انْحِناءٌ. و قال ابنُ دُرَيْدٍ: العَقْفاءُ : نَبْتٌ‌ قال الأَزْهَرِيُّ: الذي أَعْرِفُه في البُقُولِ: الفَقْعاءُ، و لا أَعرفُ العَقْفاءَ ، و قالَ أَبو حَنِيفَةَ: أَخْبرنِي أَعرابيٌّ من اليَمامة، قال: العَقْفاءُ : وَرَقُهُ كالسَّذابِ‌ و له زَهْرَةٌ حَمْراءُ، و ثمرٌ عَقْفاءُ ، كأَنّها شِصٌّ فيهاحَبٌ‌ يَقْتُل الشَاءَ، و لا يَضرُّ بالإِبِلِ، و يُقال: هي‌ العُقَيْفاءُ بالتصغير.

و العُقّافَة ، كرُمّانةٍ: خَشبَةٌ في رَأْسِها حُجْنَةٌ يُمَدُّ [4] بها الشَّيْ‌ءُ، كالمِحْجَنِ‌ و يُقال: هي الصَّوْلَجانُ، و منه 16- الحَدِيثُ :

«فانْحَنَى و اعْوَجَّ، حتَّى صارَ كالعُقّافَةِ » .

و العُقافُ ، كغُرابٍ: داءٌ يَأْخُذُ في قَوائِمِ الشّاءِ تَعْوَجُّ منهُ. و يُقالُ: شاةٌ عاقِفٌ ، و مَعْقُوفَةُ الرِّجْلِ‌ و قد عُقِفَتْ ، وَ رُبَّما اعْتَرَى ذََلِك كلّ الدَّوابِّ.

و عُقْفانُ ، كعُثْمان: حَيٌّ من خُزاعَةَ نَقَلَه اللَّيْثُ.

و عُقْفانُ : ع بالحِجازِ. و قال أَبو ضَمْضَمٍ النَّسَّابَةُ البَكْرِي: للنَّمْلِ جَدّانِ:

عُقْفانُ و فازِرٌ [5] ، فعُقْفانُ : جَدُّ الحُمْرِ منَ النَّمْلِ، و فازِرٌ:

جَدُّ السُّودِ كذا في العُبابِ، و نقل ابنُ بَرِّيّ عنَ دغْفَلٍ النَّسّابَةِ أَنَّه قال: يُنْسَبُ النّملُ إلى عُقْفانَ و الفازِرِ، فعُقْفانُ :

جَدُّ السُّودِ، و الفازِرُ: جَدُّ الشُّقْرِ، فتَأَمَّلْ ذََلِك، و قالَ إِبراهيمُ الحَرْبِيُّ: النَّمْلُ ثلاثَةُ أَصْنافٍ: الذَّرُّ [6] ، و الفازِرُ، و العُقَيْفانُ فالعُقَيْفانُ : النَّمْلُ الطويلُ القَوائِمِ يَكُونُ في المَقابِر وَ الخَرِباتِ‌ [7] قال: و الذَّرُّ: الذي يكُون في البُيُوتِ يُؤْذِي النّاسَ، و الفازِرُ: المُدَوَّرُ الأَسْودُ، يكونُ في التَّمْرِ، و أَنْشَدَ:

سُلِّطَ الذَّرُّ فازِرٌ و عُقَيْفا # نُ فأَجْلاهُمُ لدارٍ شَطُونِ‌ [8]

و قال أَبو حاتِمٍ: العَقُوفُ ، كصَبُورٍ، من ضُرُوعِ البَقَرِ: ما يُخالِفُ شَخْبُه عِنْدَ الحَلْبِ. و انْعَقَفَ : انْعَوَجَ‌ و انْعَطَفَ، كما في الصِّحاحِ، و هو مُطاوِعُ عَقَفَه عَقْفاً ، كتَعَقَّفَ : إذا تَعَوَّجَ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:


[1] في إحدى روايتي التكملة: «كأنه حين» و في رواية أخرى «من أكلب يتبعهن» .

[2] اللسان بدون نسبة، و البيت في الأصمعيات 46-50 منسوباً لسهم بن حنظلة الغنوي برواية «يا أيها الراكب» .

[3] بالأصل «إذا أخذل.. » و بهامش المطبوعة المصرية: «قوله إذا أخذل الخ كذا بالأصل و لعلها أخذن، و حرر» و المثبت «أخذت» عن الجمهرة 3/ 126.

[4] في التهذيب: يحتجن بها الشي‌ء.

[5] عن التهذيب و معجم البلدان «عقفان» و الذي بالأصل «فارز» و قد صححت في كل مواضع العبارة.

[6] الأصل و التكملة و في التهذيب: «النمل» ثم ذكر «الذرّ» بعد.

[7] في التهذيب و اللسان و التكملة: و الخرابات.

[8] في الحيوان للجاحظ:

سلط اللََّه فازرًا و عقيفا # ن فجازاهم بدار شطون.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست