نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 389
الجَوْهرِيُّ، قال الزمِّخْشَرِيُّ: شُبِّهت بالرِّيحِ في سُرْعَةِ سَيْرِها.
و قال ابنُ الأَعْرابِيِّ: العُصُوفُ : الكُدْرَةُ هََكذا في سائِرِ النُّسخِ، و في العُبابِ الكَدَرُ، و في اللِّسانِ [1] الكَدّ، فَتأَمَّلْ ذََلك، و العيْنُ من العُصُوفِ مَضْمُومةٌ، و إِطلاقهُ يُوهِمُ الفَتْحَ.
و قال أَيضاً: العُصُوفُ : الخُمُورُ.و قال ابنُ فارِسٍ: عَصْفَتُها : رِيحُها إِذا فاحَتْ، زادَ الزَّمَخْشَرِيّ: شُبِّهت فَغْمَةُ رِيحِها بعَصْفَةِ الرِّيحِ.
و أَعْصَفَ الرَّجُلُ: هَلَك حكاه أَبو عُبَيْدةَ، و نقله الجَوهرِيُّ.
و أَعْصَفَ الفَرسُ: مَرَّ مَرًّا سَرِيعاً لغةٌ في أَحْصَف، نَقَلَه الجَوْهَريُّ.
و قال النِّضْرُ: أَعْصَفَت الإِبِلُ: اسْتَدارَتْ حَوْلَ البِئْرِ حِرْصاً على الماءِ، و هي تُثِيرُ التُّرابَ حولَه[2] .
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
العَصْفُ ، و العَصْفَةُ ، و العَصِيفَةُ ، و العُصافَةُ : ما كانَ على ساقِ الزَّرْعِ من الوَرَقِ الَّذِي يَيْبَسُ فيَتَفَتَّتُ [3] ، و قِيلَ: هو وَرَقُه، من غيرِ أَن يُعَيَّنَ بِيُبْسٍ أو غَيْرِه، و قِيلَ: وَرَقُه و ما لا يُؤْكَلُ، و بكُلِّ ذََلِك فُسِّرَ قولُه تعالىََ: وَ اَلْحَبُّ ذُو اَلْعَصْفِ وَ اَلرَّيْحََانُ[4] و قالَ النَّضْرُ: العصْفُ : القَصِيلُ، و قيل: وَرَقُ السُّنْبُلِ، كالعَصِفَةِ ، و قِيلَ: ما قُطِعَ منه كالعَصِيفِ ، و قِيلَ:
هما وَرَقُ الزَّرْعِ الذي يَمِيلُ في أَسْفَلِه، فتَجُرُّه لِيَخِفَّ، وَ قِيلَ: العَصْفُ : ما جُرَّ من وَرقِ الزَّرْعِ فأُكِلَ و هو رَطْبٌ، وَ قِيلَ: العَصْفُ : السُّنْبُلُ نَفْسُه، و جَمْعُه عُصُوفٌ .
وَ قالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ: العَصْفانِ : التِّبْنانِ، و العُصُوف :
الأَتْبانُ.
وَ اسْتَعْصَفَ الزَّرْعُ: قَصَّبَ.
وَ مَكانٌ مُعْصِفٌ : كثِيرُ التِّبْنِ، عن اللِّحْيانِيّ. و العُصافَةُ : ما عَصَفَتْ به الرِّيحُ.
وَ المُعْصِفاتُ : الرِّياحُ التي تُثِير السَّحابَ و الوَرَقَ.
وَ العَصْفُ ، و التَّعَصُّفُ : السُّرْعَةُ على التَّشْبِيه بذََلِك.
وَ أَعْصَفَت النَّاقَةُ في السَّيْرِ: أَسْرَعَتْ فَهِيَ مُعْصِفَةٌ ، قال الشّاعِرُ:
وَ مِنْ كُلِّ مِسْحاجٍ إذا ابْتَلَّ لِيتُها # تَحَلَّبَ منها ثائِبٌ مُتَعَصِّفُ