طَافَ بِهِ الخَيالُ طَوْفاً : أَلَمَّ به في النَّوْمِ، واوِيَّةٌ و يائِيَّة، وَ سيأْتي للمُصَنِّف في «ط ى ف» اسْتِطْراداً، لأَنَّ الأصمَعِيَّ يقولُ: طافَ الخيالُ يَطِيفُ طَيْفاً ، و غيرُه يَقولُ: يَطُوفُ طَوْفاً .
وَ طَافَ بالقَوْمِ يَطُوفُ طَوْفاً و طَوَفانًا ، و مَطافاً .
وَ أَطافَ : اسْتَدارَ و جاءَ من نَواحِيه.
وَ أَطافَ بِهِ، و عَلَيهِ: طَرَقَه لَيْلاً، قال الفَرّاءُ: و لا يكونُ الطّائِفُ نَهارًا [1] ، و قد يَتَكَلَّمُ به العَرَبُ، فيَقُولُون: أَطَفْتُ به نَهارًا، و ليس مَوْضِعُه بالنَّهارِ، و لََكِنَّه بمنزِلَةِ قولِكَ: لَوْ تُرِكَ القَطا لَيْلاً لَنامَ؛ لأَنَّ القَطَا لا يَسْرِي لَيْلاً، و أَنْشَدَ أَبو الجَرّاحِ:
وَ التَّطْوافُ : مصدرٌ، و بالكَسْرِ: اسمٌ للثَّوْبِ الذي يُطافُ به.
وَ الطّائِفيُّ : زَبِيبٌ عناقِيدهُ مُتراصِفَةُ الحَبِّ، كأَنّه مَنْسُوبٌ إلى الطّائِفِ ، عن أبي حَنِيفَةَ.
وَ أصابَه من الشَّيْطانِ طَوْفٌ ، أي: طائفٌ .
وَ طافَ في البِلاد طَوْفاً و تَطْوافاً ، و طَوَّفَ : سار فِيها. وَ طَّوف تَطْوِيفاً و تَطْوافاً .
وَ لأَقْطَعَنَّ منه طائفاً : أي بعضَ أَطْرافِه، هكذا جاءَ في حديثِ عِمْرانَ بنِ حُصَيْنٍ في العبدِ الآبِقِ، و يُرْوَى بالباءِ وَ القافِ، و قولُ أَبِي كَبِيرٍ الهُذَلِيَّ:
تَقَعُ السُّيُوفُ على طَوائِفَ مِنْهُمُ # فيُقامُ منهم مَيْلُ مَنْ لَم يُعْدَلِ [3]
قِيلَ: عَنَى بالطَّوائِف : النَّواحِيَ؛ الأَيْدِيَ و الأَرْجُلَ.
وَ الطَّوّافُ : مَنْ يَعْمَلُ الطَّوْفَ ، و هو ما يُضَمُّ من القِرَبِ فيُعْبَرُ علَيْها.
وَ الطَّوْفُ : القِلْدُ.
وَ طَوْفُ القَصَبِ: قَدْرُ ما يُسْقاهُ.
وَ الطَّوْفُ : الثورُ الذي يَدُورُ حولَهُ البَقَرُ في الدِّياسَةِ.
وَ الطُّوفان ، بالضمِّ: البَلاءُ.
وَ يُقالُ لشِدَّةِ ظَلامِ اللَّيْلِ: طُوفانٌ ، قال العَجّاجُ:
حَتّى إذا ما يَوْمُها تَصَبْصَبَا # و عَمَّ طُوفانُ الظَّلامِ الأَثْأَبَا
وَ طَوَّفَ النّاسُ و الجَرادُ: إذا مَلأُوا الأَرْضَ، كالطُّوفانِ:
قال الفَرَزْدَقُ:
عَلَى مَنْ وَرَاءَ الرَّدْمِ لَوْ دُكَّ عَنْهُمُ # لماجُوا كما ماجَ الجَرادُ و طَوَّفُوا
طهف [طهف]:
الطَّهْفَةُ : أَعالِي الجَنْبَةِ الغَضَّةِ إذا كانت غيرَ مُتكاوِسَةٍ، قالَه أَبو حَنِيفَةَ، و في الصِّحاحِ: أَعالِي الصِّلِّيَانِ.
و الطَّهْفُ بالفتحِ، نقَلَه الفَرّاءُ عن الثِّقاتِ سَماعاً و يُحَرَّكُ نَقَلَه أَبو حَنِيفَةَ عن بعضِ الأَعرابِ ذَوِي المَعْرِفَة، قال الفَرّاءُ: و أَظُنُّهُما لُغَتَيْنِ، قالَ أَبو حَنِيفَةَ: عُشْبٌ ضَعِيفٌ دُقاقٌ لا وَرَقَ له، و قال أَعْرابِيٌّ من رَبِيعةَ-و حَرَّكَ الهاءَ-: له حَبٌّ يُؤْكَلُ في المَجْهَدَةِ ضاوٍ دَقِيقٌ، قال أَبو حَنِيفَةَ: و هو مَرْعىً، و له ثَمَرةٌ [4] حمراءُ إذا اجْتَمَعَتْ في مَكانٍ واحدٍ