كذََا في الصِّحاح، و يُروى: «غُلاماً أَسْوَدَا» و يروى:
«يُسَمّى الأَسْوَدا» .
طعسف [طعسف]:
الطَّعْسَفَةُ أَهْمَلَه الجوهريُّ، و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ:
هي لُغَةٌ مَرْغُوبٌ عَنْها و مَعْناه: الخَبْطُ بالقَدَمِ. قلتُ: و لذا أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ، و ما أَدَقَّ نظَرَه رحِمَه اللََّه تعالى.
و قال ابنُ دُرَيْدٍ: يُقال: مَرَّ يُطَعْسِفُ في الأَرْضِ: إذا مَرَّ يَخْبِطُها و نقَلَه الأَزْهريُّ أَيضاً هََكذا.
طغف [طغف]:
طَغْفَةُ ، بالغَيْنِ المُعْجَمَة أَهملَه الجَماعَةُ ابنُ قَيْسٍ الغِفاريُّ: صَحابِيٌ من أَهْلِ الصُّفَّةِ، و قد اختُلِف في اسْمِه على أَقوالٍ، أَو الصَّوابُ طَهْفَةُ بالهاءِ أَو طَقْفَةُ بالقافِ و سَيَأْتِي أَو طَخْفَةُ بالخاءِ، و قد تَقَدَّم [2] .
طفف [طفف]:
الطَّفِيفُ : الشيءُ القَلِيلُ نقله الجوهرِيُّ.
وَ قال ابنُ دُرَيْدٍ: الطَّفِيفُ : الغَيْرُ التّامِّ.
و طَفُّ المَكُّوكِ و الإِناءِ، و كذََلك طَفَفُه ، مُحَرَّكَةً، و طَفافُهُ بالفَتْحِ و يُكْسَرُ: ما مَلَأَ أَصْبارَه نَقَله الجَوْهَرِيُّ، و لم يَذْكُر الإِناءَ.
أو هو ما بَقِيَ فِيه بعدَ مَسْحِ رَأْسِهِ كما في المُحْكَم أَو هو جِمَامُه بالكسرِ و الفتحِ.
أَو هو مِلْؤُه يُقال: هذا طَفُّ المِكْيالِ، و طَفافُه : إذا قارِبَ مِلْأَه، و 16- في الحَدِيثِ : «كُلُّكُم بَنُو آدَمَ طَفُّ الصّاعِ لَم تَمْلَؤُهُ» . و هو أَنْ يَقْرُبَ أَنْ يمتلِىءَ فلا يفْعَل، كما في الصِّحاح، قال ابنُ الأَثِيرِ: معناه كُلُّكُم في الانْتِسابِ إلى أَبٍ واحدٍ بمَنْزِلَةٍ واحدةٍ، في النَّقْصِ و التَّقاصُرِ عنْ غايَةِ التَّمامِ، و شَبَّهَهم في نُقْصانِهم بالكَيْلِ الَّذِي لَم يَبْلُغْ أَنْ يَمْلَأَ المِكْيالَ، ثم أَعْلَمَهم أنَّ التَّفاضُلَ ليسَ بالنَّسبِ، و لكن بالتَّقْوَى. أَو طُفافُ الإِناءِ، و طُفافَتُه ، بضَمِّهِما: أَعْلاه و في الصِّحاحِ: هما ما فَوْقَ المِكْيال.
و الطِفافُ كسَحابٍ، و كِتابٍ: سوادُ اللّيْلِ عن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعْرابِيّ، و أَنْشَدَ:
عِقْبانُ دَجْنٍ بادَرَتْ طَفافَا # صَيْداً و قد عايَنَتِ الأَسْدافَا
فَهْيَ تَضُمُّ الرِّيشَ و الأَكْتافَا
و إِناءٌ طَفّانُ : بَلَغَ الكيْلُ طُفافَهُ تَقُولُ منه: أَطْفَفْتُه ، كما في الصِّحاح، و هو الذي قَرْبَ أَنْ يَمْتَلِىءَ و يُساوىَ أَعلاهُ.
و الطُّفافَةُ ، بالضَّم، و الطَّفَفَةَ محركةً: ما فَوْقَ المِكْيالِ الأُولَى عن الجوهريِ أَو الأُولى: ما قَصُرَ عن مِلْءِ الإِناءِ من شَرابٍ و غيرِه، نقله ابنُ دُرَيْدٍ.
3- و الطَّفُّ : ع، قُرْبَ الكُوفَةِ و به قُتِلَ الإمامُ الحُسَيْنُ رضِيَ اللََّه عنه، سُمِّيَ به لأَنَّه طَرَفُ البَرِّ مما يَلِي الفُراتَ. و كانت يَوْمَئِذٍ تجرِي قَرِيباً منه.
و قال ابنُ دُرَيْدٍ: الطَّفُّ : ما أَشْرَفَ من أَرْضِ العَرَبِ على رِيفِ العِراقِ. وَ قالَ الأَصْمَعِيُّ: إِنما سُمِّيَ طَفًّا لأَنّه دَنَا من الرِّيفِ، قال أَبو دَهْبَلٍ الجُمَحِيُّ: