responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 355

طرهف [طرهف‌]:

المُطْرَهِفُّ ، كمُشْمَعِلٍّ: الحَسَنُ التّامُّ مِنَ الرِّجالِ‌ نقلَه الجَوْهرِيُّ و غيرُه، و أَنْشدَ للرّاجِزِ:

تُحِبُّ مِنّا مُطْرَهِفًّا [1] فَوْهَدَا # عِجْزَةَ شَيْخَيْنِ غُلاماً أَمْرَدَا

كذََا في الصِّحاح، و يُروى: «غُلاماً أَسْوَدَا» و يروى:

«يُسَمّى الأَسْوَدا» .

طعسف [طعسف‌]:

الطَّعْسَفَةُ أَهْمَلَه الجوهريُّ، و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ:

هي‌ لُغَةٌ مَرْغُوبٌ عَنْها و مَعْناه: الخَبْطُ بالقَدَمِ. قلتُ: و لذا أَهْمَلَه الجَوْهرِيُّ، و ما أَدَقَّ نظَرَه رحِمَه اللََّه تعالى.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ: يُقال: مَرَّ يُطَعْسِفُ في الأَرْضِ: إذا مَرَّ يَخْبِطُها و نقَلَه الأَزْهريُّ أَيضاً هََكذا.

طغف [طغف‌]:

طَغْفَةُ ، بالغَيْنِ المُعْجَمَة أَهملَه الجَماعَةُ ابنُ قَيْسٍ الغِفاريُّ: صَحابِيٌ‌ من أَهْلِ الصُّفَّةِ، و قد اختُلِف في اسْمِه على أَقوالٍ، أَو الصَّوابُ طَهْفَةُ بالهاءِ أَو طَقْفَةُ بالقافِ و سَيَأْتِي‌ أَو طَخْفَةُ بالخاءِ، و قد تَقَدَّم‌ [2] .

طفف [طفف‌]:

الطَّفِيفُ : الشي‌ءُ القَلِيلُ‌ نقله الجوهرِيُّ.

وَ قال ابنُ دُرَيْدٍ: الطَّفِيفُ : الغَيْرُ التّامِّ.

و طَفُّ المَكُّوكِ و الإِناءِ، و كذََلك‌ طَفَفُه ، مُحَرَّكَةً، و طَفافُهُ بالفَتْحِ‌ و يُكْسَرُ: ما مَلَأَ أَصْبارَه‌ نَقَله الجَوْهَرِيُّ، و لم يَذْكُر الإِناءَ.

أو هو ما بَقِيَ فِيه بعدَ مَسْحِ رَأْسِهِ‌ كما في المُحْكَم أَو هو جِمَامُه‌ بالكسرِ و الفتحِ.

أَو هو مِلْؤُه‌ يُقال: هذا طَفُّ المِكْيالِ، و طَفافُه : إذا قارِبَ مِلْأَه، و 16- في الحَدِيثِ : «كُلُّكُم بَنُو آدَمَ طَفُّ الصّاعِ لَم تَمْلَؤُهُ» . و هو أَنْ يَقْرُبَ أَنْ يمتلِى‌ءَ فلا يفْعَل، كما في الصِّحاح، قال ابنُ الأَثِيرِ: معناه كُلُّكُم في الانْتِسابِ إلى أَبٍ واحدٍ بمَنْزِلَةٍ واحدةٍ، في النَّقْصِ و التَّقاصُرِ عنْ غايَةِ التَّمامِ، و شَبَّهَهم في نُقْصانِهم بالكَيْلِ الَّذِي لَم يَبْلُغْ أَنْ يَمْلَأَ المِكْيالَ، ثم أَعْلَمَهم أنَّ التَّفاضُلَ ليسَ بالنَّسبِ، و لكن بالتَّقْوَى. أَو طُفافُ الإِناءِ، و طُفافَتُه ، بضَمِّهِما: أَعْلاه‌ و في الصِّحاحِ: هما ما فَوْقَ المِكْيال.

و الطِفافُ كسَحابٍ، و كِتابٍ: سوادُ اللّيْلِ‌ عن أَبي العَمَيْثَلِ الأَعْرابِيّ، و أَنْشَدَ:

عِقْبانُ دَجْنٍ بادَرَتْ طَفافَا # صَيْداً و قد عايَنَتِ الأَسْدافَا

فَهْيَ تَضُمُّ الرِّيشَ و الأَكْتافَا

و إِناءٌ طَفّانُ : بَلَغَ الكيْلُ طُفافَهُ تَقُولُ منه: أَطْفَفْتُه ، كما في الصِّحاح، و هو الذي قَرْبَ أَنْ يَمْتَلِى‌ءَ و يُساوىَ أَعلاهُ.

و الطُّفافَةُ ، بالضَّم، و الطَّفَفَةَ محركةً: ما فَوْقَ المِكْيالِ‌ الأُولَى عن الجوهريِ‌ أَو الأُولى: ما قَصُرَ عن مِلْ‌ءِ الإِناءِ من شَرابٍ و غيرِه، نقله ابنُ دُرَيْدٍ.

3- و الطَّفُّ : ع، قُرْبَ الكُوفَةِ و به قُتِلَ الإمامُ الحُسَيْنُ رضِيَ اللََّه عنه، سُمِّيَ به لأَنَّه طَرَفُ البَرِّ مما يَلِي الفُراتَ. و كانت يَوْمَئِذٍ تجرِي قَرِيباً منه.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ: الطَّفُّ : ما أَشْرَفَ من أَرْضِ العَرَبِ على رِيفِ العِراقِ. وَ قالَ الأَصْمَعِيُّ: إِنما سُمِّيَ طَفًّا لأَنّه دَنَا من الرِّيفِ، قال أَبو دَهْبَلٍ الجُمَحِيُّ:

أَلاَ إنَّ قَتْلَى الطَّفِّ من آلِ هاشمٍ # أَذَلَّتْ رِقابَ المُسْلِمِينَ فذَلَّتِ‌

وَ قالَ أَيضاً:

تَبِيتُ سَكارَى من أُمَيَّةَ نُوَّماً # وَ بالطَّفِّ قَتْلَى ما يَنامُ حَمِيمُها

و قِيلَ: طَفُّ الفُراتِ: ما ارْتَفَع منه من‌ الجانِبِ، و قيل: هو الشّاطِى‌ءُ منه، قاله اللَّيْثُ، قال شُبْرُمَةُ بنُ الطُّفَيْلِ:

كأَنّ أَبارِيقَ المُدامِ علَيْهِمُ # إِوَزٌّ بأَعَلَى الطَّفِّ عُوجُ الحَناجِرِ

كالطَّفطافِ و هو شاطِى‌ءُ البَحْرِ.

وَ طفَّه برِجْلِه أو بِيَدِه: إذا رَفَعَه‌ عن ابنِ دُرَيْدٍ.


[1] عن الصحاح و اللسان و بالأصل «مترهفاً» .

[2] انظر أسد الغابة «طهفة بن قيس» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست