نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 349
بنُ سُلَيْمان، أَبو عاتِكَةَ، عن أَنَسٍ، و طَرِيفُ بن زَيْدٍ الحَرّانِيّ، عن ابنِ جُرَيْجٍ، و طَرِيفُ بنُ عبد اللََّه [1]
المَوْصِلي، و طَرِيفُ بنُ عِيسَى الجَزَرِيُ [2] ، و طَرِيفُ بنُ يَزيدَ، و طَرِيفٌ الكُوفيُ [3] ، و غيرُهم ممَّنْ ذَكَرَهم الذَّهَبِيُّ وَ ابنُ الجَوْزِيّ، فتَأَمَّلْ.
و الطَّريفَةُ من النَّصِيِ كسَفِينَةٍ: إِذا ابْيَضَ و يَبِسَ، أَو هو مِنْهُ إذا اعْتَمَّ و تَمَ و كذََلِك من الصِّلِّيَانِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ السِّكِّيتِ.
وَ قال غيرُه: الطَّريفَةُ من النَّباتِ: أَوّلُ الشيءِ يَسْتَطْرِفُهُ المالُ فيَرْعاهُ كائِنًا ما كانَ، و سُمِّيَتْ طَريفَةً ؛ لأنَّ المالَ يَطَّرِفُه إذا لم يَجِدْ بَقْلاً، و قِيلَ: لكَرَمِها و طَرافَتِها ، و استِطْرافِ المالِ إِيّاها [4] .
وَ أُطْرِفَت الأَرْضُ: كَثُرَت طَريفَتُها.
و أَرْضٌ مَطْرُوفَةٌ : كَثِيرَتُها و قال أَبو زيادٍ: الطَّرِيفَةُ : خيرُ الكَلإِ إلاّ ما كانَ من العُشْبِ، قال: و من الطَّريفَة : النَّصِيُّ وَ الصِّلَّيَانُ و العَنْكَثُ و الهَلْتَى و السَّحَم و الثَّغَامُ، فهذه الطَّرِيفَةُ ، قال عَدِيُّ بن الرِّقاعِ في فاضِلِ المَرْعَى يَصِفُ ناقعةً:
تأَبَّدَتْ حائِلاً في الشَّوْلِ و اطَّرَدَتْ # من الطَّرائفِ في أَوطانِها لُمَعَا
و طُرَيْفَةُ ، كجُهَيْنَةَ: ماءَةٌ بأَسْفَلِ أَرْمامٍ لبنِي جَذِيمَةَ، كذا في العُبابِ. قلتُ: و هي نُقَرٌ يُسْتَعْذَبُ لها الماءُ ليَوْمَيْنِ أو ثَلاثَةِ من أَرْمامٍ، و قيلَ: هي لِبَني خالِد بنِ نَضْلَةَ بنِ جَحْوانَ بن فَقْعَسٍ، قال المَرّارُ الفَقْعَسِيُّ:
و طُرَيْفَةُ بنُ حاجزٍ[5] قيل: إِنَّه صَحابيٌ كتَبَ إِليه أَبو بكر في قتْلِ الفُجاءَةِ السُّلَمِيِّ، و قد غَلِطَ فيه بعضُ المُحَدِّثِين فجَعَلَه طريفَةَ بنتَ حاجزٍ، و قال: إِنها تابعيَّةٌ لمتَرْوِ، ورَدَّ عَلَيه الحافظ، فقَالَ: إِنّما هو رَجُلٌ مُخَضْرَمٌ من هَوازنَ، ذكره سَيْفٌ في الفتوح.
و طُرَيْفٌ كزُبَيْرٍ: ع، بالبَحْرَيْنِ كانت فيه وَقْعَةٌ.
و طُرَيْفٌ : اسْم رجُل، و إِليه نُسِبَت الطُّرَيْفِيّات من الخَيْلِ المَنْسُوبَةِ.
و طِرْيَف كحِذْيَمٍ: ع، باليَمَنِ كما في المُعْجَم.
و الطَّرائِفُ : بلادٌ قَرِيبَةٌ من أَعْلامِ صُبْحٍ، و هي جِبالٌ مُتَنَاوِحةٌ كما في العُباب، و هي لبَنِي فَزارَةَ.
و الطَّرَفُ ، مُحَرَّكَةً: الناحِيةُ من النَّواحِي، و يُسْتَعْمَلُ في الأجْسامِ و الأَوْقاتِ و غيرِها، قاله الراغِبُ.
و أَيضاً: طائفةٌ من الشَّيْءِ نَقَله الجَوْهَرِيُّ.
و أَيضاً: الرَّجُلُ الكَرِيمُ الرَّئِيسُ و الأَطْرَافُ الجَمْعُ من ذََلِك، فمن الأَوَّلِ قوله عزَّ و جَلَّ: لِيَقْطَعَ طَرَفاً مِنَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا[6] أي: قِطْعَةً، و 16- في الحدِيثِ : « أَطْرافُ النَّهارِ:
ساعاتُه» . و قالَ أَبُو العَباسِ: أَرادَ: طَرَفَيْهِ فجَمَع، و من الثانِي قَوْلُ الفَرَزْدَقِ:
وَ اسْأَلْ بِنا و بِكُم إذا وَرَدَتْ مِنًى # أَطْرافُ كُلِّ قَبِيلَةٍ مَنْ يَمْنَعُ؟ [7]
و الأَطْرافُ مِنَ البَدَنِ: اليَدانِ و الرِّجْلانِ و الرَّأْسُ و في اللِّسانِ: الطَّرَفُ : الشَّواةُ، و الجَمْعُ أَطْرافٌ .
و من المجازِ: أَطْرافُ الأَرْضِ: أَشْرافُها، و عُلَماؤُها و به فُسِّرَ قولُه تَعالَى: أَنََّا نَأْتِي اَلْأَرْضَ نَنْقُصُهََا مِنْ أَطْرََافِهََا *[8]
مَعْناه موتُ عُلَمائِها، و قِيلَ: موتُ أَهْلِها، و نَقْصُ ثِمارِها، وَ قالَ ابنُ عَرَفَةَ: مِنْ أَطْرََافِهََا * : أي نَفْتَحُ ما حولَ مكَّةَ عَلَى النَّبِيِّ صلّى اللََّه عَلَيهِ و سلَّم، و قالَ الأَزْهَرِيّ: أَطْرافُ الأَرْضِ: نَواحِيها، و نَقْصُها من أَطْرافِها : مَوْتُ عُلَمائِها، فهو من غَيْرِ هََذا، قال: و التفْسِيرُ على القَوْلِ الأَوَّلِ [9] .
[9] كذا ورد قول الأزهري بالأصل و عبارته مضطربة و تمام كلامه في التهذيب 13/320 «طرف» : قال: و أطراف الأرضَ نواحيها، الواحد: طَرَف، وَ منه قول اللََّه جل و عز (و ذكر الآية.. ) أي من نواحيها ناحية ناحية، و هذا على من فسر نقصها من أطرافها فتوح الأرضين. و أما من جعل نقصها من.
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 349