نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 329
دَامَ الصّالِفانِ مَكانَه، قال: بَلْ ما دامَ أُحُدٌ مَكانَه فإِنَّه خَيْرٌ» قِيلَ: الصّالِفُ : جَبَلٌ كانَ في الجَاهِلِيَّةِ يَتَحالَفُونَ عِنْدَه قال إبراهيمُ: و إِنَّمَا كَرِه ذََلك مِنْهُم لِئَلا يُساوِيَ فِعْلَهُم في الجاهلِيَّةِ فِعْلُهم في الإسْلامِ.
و أَصْلَفَ الرَّجُلُ: ثَقُلَتْ رُوحُه.و أَصْلَفَ : إذا قَلَّ خَيْرُهُ كِلاََهُما عن ابنِ الأَعرَابِيِّ.
و أَصْلَفَ فُلانًا: أي أَبْغَضَهُ عن ابنِ عَبّادٍ.
و قال الشَّيْبانِيُّ: يُقال للمَرْأةِ: أَصْلَفَ اللََّه رُفْغَكِ أي:
بَغَّضَكِ إلى زَوْجِكِ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ.
و تَصَلَّفَ الرَّجُلُ: تَمَلَّقَ نَقَله الصّاغانِيُّ.
و تَصَلَّفَ أَيضاً بمَعْنَى: تَكَلَّفَ الصَّلَفَ و هو الإدعاءُ فَوقَ القَدْرِ تَكَبُّرًا.
و تَصَلَّفَ البَعِيرُ: مَلَّ مِنَ الخلَّةِ، و مالَ إلى الحَمْضِ نَقَلَه الصّاغانِيُّ.
و تَصَلَّفَ القَوْمُ: وَقَعُوا في الصَّلْفاءِ عن ابنِ عَبّادٍ.
و قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: المُصْلِفُ ، كمُحْسِنٍ: مَنْ لا تَحْظَى عِنْدَه امْرَأَةٌ قال مُدْرِكُ بنُ حِصْنٍ [1] الأَسَدِيُّ:
صَلَفَها يَصْلِفُها : أَبْغَضَها، نَقَلَه ابنُ الأَنْبَارِيّ، و أَنْشَد:
وَ قَدْ خُبِّرْتُ أَنَّكِ تَفْرَكِينِي # فأَصْلِفُكِ الغَداةَ و لا أُبالِي
وَ طَعامٌ صَلِيفٌ كأَمِيرٍ: لا رَيْعَ لَه، و قِيلَ: لا طَعْمَ لَه.
وَ تَصَلَّفَ الرَّجُلُ: قَلَّ خيْرُه.
وَ هو صَلِفٌ ، ككَتِفٍ: ثَقِيلُ الرُّوحِ.
وَ أَرْضٌ صَلِفَةٌ : لا نَباتَ فِيها، و قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: هي الَّتي لا تُنْبِتُ شيئاً، و كُلُّ قُفٍّ صَلِفٌ و ظَلِفٌ، و لا يَكُونُ الصَّلَفُ إِلاََ في قُفًّ أو شِبْهِه، و القاعُ القَرَقُوسُ: صَلِفٌ ، قال: و مِرْبَدُ البَصْرَةِ صَلِفٌ أَسِيفٌ؛ لأَنه لا يُنْبِتُ شَيئاً، وَ كذََلك الأَصْلَفُ .
وَ صَلِيفَا الإِكافِ: الخَشَبَتانِ اللَّتانِ تُشَدَّانِ في أَعلاه.
وَ رَجُلٌ صَلَنْفَى ، و صَلَفْنَاءُ: كَثِيرُ الكَلامِ.
وَ الصُّلَيْفَاءُ : مَوْضِعٌ، قال:
لَوْ لاَ فَوارِسُ مِنْ نُعْمٍ و أُسْرَتِهمْ # يَوْمَ الصُّلَيْفاءِ لم يُوفُونَ بالجارِ
و قوله: «لم يُوفُونَ» شاذٌّ، و إِنَّما جازَ على تَشْبِيهِ لَم بِلا؛ إِذْ مَعْناهُما النفْيُ، فأَثْبَتَ النُّونَ.
وَ قالَ الأَصْمَعِيُّ: يُقالُ: خُذْهُ بصَلِيفِه ، و صَلِيفَتِه : أي بِقَفاهُ.
وَ في الأَساس: أَصْلَفَ الرَّجُلُ نِساءَه: طَلَّقَهُنَّ، و أَقَلَّ حَظَّهْنَّ منه.
الصِّنْفُ بالكَسْرِ، و الفَتْحِ لغةٌ فيهِ: النَّوعُ وَ الضَّرْبُ مِن الشَّيْءِ، يُقالُ: صِنْفٌ من المَتاعِ، و صَنْفٌ منه ج: أَصْنافٌ ، و صُنُوفٌ و قالَ اللَّيْثُ: الصِّنْفُ : طائِفَةٌ من كُلِّ شَيْءٍ، و كُلُّ ضَرْبٍ من الأَشْياءِ: صِنْفٌ [واحد] [3] على حِدَةٍ.
و الصِّنْفُ : بالكَسْرِ وَحْدَه: الصِّفَةُ، و بالضَّمِّ جَمْعُ الأَصْنَفِ كَأَحْمَرَ و حُمْرٍ.
و العُودُ الصَّنْفيُّ ، بالْفَتْحِ: مَنْسُوبٌ إلى مَوْضِع، و هُو من أَرْدَإِ أَجْنَاسِ العُودِ و بينَه و بينَ الخَشَبِ فَرْقٌ يَسِيرٌ أَو هو دُونَ القَمارِيِّ و فَوْقَ القَاقُلِّيِ يُتَبَخَّرُ به.
و صَنِفَةُ الثَّوْبِ، كَفرِحَةٍ، و صِنْفُه و صِنْفَتُه ، بكَسْرِهِما ثَلاثَ لُغاتٍ، الأَخِيرتانِ عن شَمِرٍ، و الأُولى هي الفُصْحَى، وَ بها وَرَدَ 16- الحَدِيثُ : «إِذا أَوَى أَحَدُكُم إلى فِراشِهِ، فليَنْفُضْه بصَنِفَةِ إِزارِه، فإِنَّهُ لا يَدْرِي ما خَلَفَه عَلَيْه» . : حاشِيَتُه قال ابنُ دُرَيْدٍ: هََكذا عندَ أَهْلِ اللُّغَةِ، زادَ الجَوْهَرِيُّ: أيْ جانِب
____________
(1) اللسان: «حُصَيْن» .
(2) الأساس: بصليفه.
(3) زيادة عن التهذيب.
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 329