نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 324
و الصَّرِيفُ : كُلُّ شيءٍ لا خِلْطَ فيه.
وَ 16- في حَديث الشُّفعَة : «إِذا صُرِّفَت الطُّرُقُ فلا شُفْعَةَ» . أي بُيِّنَتْ مصارِفُها و شَوارِعُها.
وَ كمُحَدِّثٍ: طَلْحَةُ بنُ سِنانِ بن مُصَرِّفٍ الإِياميُّ، مُحَدِّث.
وَ كأَميرٍ: صَريفُ بنُ ذُؤالِ بن شَبْوَةَ، أبو قَبيلَةٍ من عَكٍّ باليَمَن، منهم فُقَهاءُ بني جَمْعانَ أَهْلُ محَلِّ الأَعْوصَ، لهم رياسَةُ العلْمِ باليَمَن.
وَ اصْطَرَفَ لعياله: اكْتَسَبَ، و هو مَجاز.
صطف [صطف]:
و مما يُسْتَدْرَكُ عَلَيه.
المِصْطَفَةُ : لغةٌ في المِصْطَبَةِ، أهمله الجَماعةُ، و قالَ الأَزْهَرِيُّ: سمعتُ أَعرابِيًّا من بني حَنْظَلَةَ يقولُ ذََلِكَ.
و الصَّعْفُ : شَرابٌ يُتَّخَذُ من العَسَلِ، أَو هو شَرابٌ لأَهْلِ اليَمَنِ، و صِناعتُه أَنْ يُشدَخ العِنَبُ فيُطْرَح في الأَوْعَيَةِ حتى يَغْلِيَ قال أَبو عبَيْدٍ: و جُهّالهم لا يَرَوْنَه خَمْرًا؛ لمَكانِ اسْمِه، و قيلَ: هو شَرابٌ العِنَبِ أَوَّلَ ما يُدْرِكُ.
و الصَّعْفانُ : المُولَعُ بشُرْبِهِ قالَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ.
و الصَّعْفَةُ : الرِّعْدَةُ تَأْخُذُ الإِنسانَ من فَزَع أو بَرْدٍ و غَيْرِه هََكذا في النُّسَخِ، و الصَّوابُ أو غيرِهِما، كما هو نَصُّ العُبابِ.
و قد صُعِفَ ، كعُنِيَ، فهو مَصْعُوفٌ أي: أُرْعِدَ.
وَ قال ابنُ فارِسٍ: الصادُ و العَيْنُ و الفاءُ ليسَ بشيءٍ.
*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
أَصْعَفَ الزَّرْعُ: أَفْرَكَ، و هو الصَّعِيفُ ، حكاهُ ابنُ بَرِّيّ عن أَبِي عَمْروٍ.
صفف [صفف]:
الصَّفُّ : المصدَرُ، كالتَّصْفِيفِ يُقالُ: صَفَّ الجَيْشَ يَصُفُّه صَفًّا ، و صَفَّفَهُ ، غير أنَّ التَّصْفِيفَ فيه المُبالَغَةُ. و الصَّفُّ : واحِد الصُّفُوفِ و منه 16- الحَديثُ : «سَوُّوا صُفُوفَكُمْ ، فإِن تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِن تَمامِ الصَّلاةِ» .
و الصَّفُّ : القَوْمُ المُصْطَفُّونَ و به فُسِّرَ قولُه تعالى: ثُمَّ اِئْتُوا صَفًّا[2] قالَهُ الأَزْهَرِيُّ، و كذََا قولُه تَعالَى: وَ عُرِضُوا عَلىََ رَبِّكَ صَفًّا[3] قالَهُ ابنُ عَرَفَةَ.
و الصَّفُّ : أَنْ تَحْلُبَ الناقَةَ في مِحْلَبَيْنِ أو ثَلاثَةٍ تَصُفُّ بينَها، و أَنْشَد أَبو زَيْدٍ:
ناقَةُ شَيْخٍ للإلََهِ راهِبِ # تَصُفُّ في ثَلاثَةِ المَحالِبِ
و الصّفُّ : أَنْ يَبْسُطَ الطائِر جَناحَيْهِ و قد صَفَّت الطَّيْرُ في السَّماءِ تَصُفُّ صَفًّا : بَسَطَت اجْنِحَتَها و لم تُحَرِّكْها، و قولُه تَعالى: وَ اَلطَّيْرُ صَافََّاتٍ[5] أي: باسِطاتٍ أَجْنِحَتَها.
و الصَّفُّ : ة بالمَعَرَّةِ، و في العُبابِ: ضَيْعَةٌ بها.
و قولُه تَعالى: وَ اَلصَّافََّاتِ صَفًّا[6] هي: المَلائِكَةُ المُصْطَفُّونَ في السّماءِ يُسَبِّحُونَ و منه قَوْلُه تَعالَى: وَ إِنََّا لَنَحْنُ اَلصَّافُّونَ[7] و ذََلك أنَ لَهُم مَراتِبَ يَقُومُونَ عليها صُفُوفاً ، كما يَصْطَفُّ المُصَلُّونَ .
و16- في الحَدِيثِ : « يُؤْكَلُ ما دَفَّ، و لا يُؤْكَلُ ما صَفَّ » .
تَقَدَّم ذِكْرُه في «دفف» فراجِعْه.
و المَصَفُّ : موضِعُ الصَّفِّ في الحَرْبِ ج: مَصَافٌّ .و في الصَّحاح: ناقَةٌ صَفُوفٌ : للتي تَصُفُّ أَقْداحاً من لَبَنِها إِذا حُلِبَتْ لكَثْرَتِه أي: اللَّبَنِ، كما يُقال: قَرُونٌ وَ شَفُوعٌ، قال:
حَلْبانَةٍ رَكْبانَةٍ صَفُوفِ # تَخْلِطُ بينَ وَبَرٍ و صُوفِ
[1] في التكملة عن ابن دريد: طائر يطير، و انظر الجمهرة 3/75.