responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 323

و العَدْلُ عن صِيغَةٍ إلى أُخْرَى في نحو: عُمَرَ، و ثُلاثَ.

وَ أَن يكونَ جَمْعاً ليس على زِنَتِه واحد، كمَساجِدَ وَ مَصابِيحَ، إلاّ ما اعتَلَّ آخِرُهُ نحو جَوارٍ، فإِنَّه في الجَرِّ وَ الرفعِ كقاضٍ، و في النَّصْبِ كضَوارِبَ، و حَضاجِرُ وَ سَراوِيلُ في التقدير جمع حِضَجْرٍ و سِرْوالَة.

وَ التَّرْكِيبُ في نحو: مَعْدِيكَرِبَ و بَعْلَبَكَّ.

وَ العُجْمَةُ في الأَعْلامِ خاصَّةً.

وَ الأَلفُ و النونُ المُضارِعَتانِ لأَلفَيِ التَّأْنِيث في نحو:

عُثْمانَ و سَكْرَانَ، إلاّ إذا اضطَرَّ الشاعِرُ فصَرَفَ .

وَ أَما السببُ الواحدُ فغيرُ مانعٍ أَبَداً، و ما تَعَلَّقَ به الكوفيُّونَ في إِجازةِ مَنْعِه في الشِّعْرِ ليس بثَبْتٍ.

وَ ما أَحَدُ سبَبَيْهِ أو أَسبابه العَلَميّةُ فحكمُه الصَّرْفُ [1] عند التَّنْكيرِ، كقولكَ: رُبَّ سُعادٍ و قَطامٍ؛ لبقائهِ بلا سَبَبٍ، أَو على سَببٍ واحدٍ، إلاّ نحو أَحْمَرَ، فإِنَّ فيه خلافاً بين الأَخْفَش و صاحبِ الكتابِ.

وَ ما فيه سَبَبان من الثُّلاثِيِّ الساكن الحَشْوِ كنُوحٍ و لُوطٍ مُنْصَرفٌ في اللُّغَة الفَصيحة التي عليها التَّنْزيلُ، لمُقاوَمَةِ السُّكونِ أَحَدَ السببينِ، و قومٌ يُجْرُونَه على القياس. فلا يَصْرفُونَه ، و قد جَمَعَهُما في قوْله:

لَم تَتَلَفَّعْ بفَضْل مِئْزَرِها # دَعْدٌ و لم تُسْقَ دَعْدُ في العُلَبِ‌ [2]

وَ أَمّا ما فيه سببٌ زائدٌ، كمَاه و جُور فإِنَّ فيهما ما في نُوحٍ مع زيادة التأنيث، فلا مَقال في امْتناعِ صَرْفِه .

وَ التَّكَرُّر في نحو بُشْرَى و صَحْراءَ، و مَساجدَ و مَصابِيحَ نُزِّلَ البناءُ على‌[حرف‌] [3] تأنيثٍ لا يَقَعُ مُنْفَصلاً بحالٍ، و الزِّنَةُ التي لا واحدَ عليها، مَنْزلَةَ تأْنيثٍ‌[ثانٍ‌] [3] و جمعٍ ثانٍ، انتهى كلامُ الزَّمَخْشَرِيّ.

و المُنْصَرِفُ [4] : ع، بَيْنَ الحَرَمَيْن‌ الشَّرِيفَيْن على أَرْبَعَةِبُرُدٍ من بَدْرٍ مما يلي مَكَّةَ حَرسَها اللََّه تَعالَى.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

المُنْصَرَفُ ، قد يكونُ مكانًا، و قد يكونُ مَصْدَرًا.

وَ صَرَفَ الكَلمةَ: أَجْرَاها بالتنْوِينِ.

وَ التَّصْرِيفُ : إِعمالُ الشَّيْ‌ءِ في غير وَجْهٍ، كأَنه يَصْرفُه عن وَجْهٍ إلى وَجْهٍ.

وَ تَصاريفُ الأُمورِ: تَخالِيفُها.

وَ الصَّرْفُ : بَيْعُ الذّهَبِ بالفضَّة.

و المَصْرِفُ : المَعْدِلُ، و منه قولُه تَعالَى: وَ لَمْ يَجِدُوا عَنْهََا مَصْرِفاً [5] و قولُ الشاعر:

أَزُهَيْرُ هَلْ عن شَيْبَةٍ من مَصْرِفِ [6]

وَ يقال: ما في فَمِه صارِفٌ : أي نابٌ.

وَ صَرِيفُ الأَقْلامِ: صوتُ جَرَيانِها بما تَكْتُبُه من أَقْضيَة اللََّه تَعالَى و وَحْيِه.

وَ قَوْلُ أَبِي خِراشٍ:

مُقابَلَتَيْن شَدَّهُما طُفَيْلٌ # بصَرّافَيْنِ عَقْدُهُما جَمِيلُ‌ [7]

عَنَى بهما شِراكَيْنِ لَهُما صَرِيفٌ .

وَ صَرَّفَ الشَرابَ تَصْرِيفاً : لم يَمْزُجْه، كأَصْرَفَه ، و هََذا عن ثَعْلَبٍ.

وَ صَرِيفُون : قريةٌ قربَ الكُوفَة، و هي غيرُ التي ذَكَرَها المصَنفُ.


[1] بالأصل «فحكمه حكم الصرف» و التصحيح عن المطبوعة الكويتية.

[2] البيت في اللسان «دعد» و نسبه لجرير، و قبله بيتان، برواية «و لم تغذ دعدُ بالعلب» و في الكتاب لسيبويه 3/241 و جاء فيهما شاهداً على اسم يصرف و لا يصرف. فالشاعر صرف و لم يصرف.

[3] زيادة عن المطبوعة الكويتية.

[4] نص ياقوت على الضم و فتح الراء.

[5] سورة الكهف الآية 53.

[6] البيت لأبي كبير الهذلي و عجزه في ديوان الهذليين 2/104.

أم لا خُلودَ لباذلٍ متكلّفِ‌

وَ يروى: «محرف» بدل «مصرف» .

[7] ديوان الهذليين 2/140 برواية عن أبي سعيد:

بموركتين شدهما طفيلٌ # بصرافين عقدهما جميلُ‌

وَ يروى:

بموركتين من صلوى مشبٍّ # من الثيران عقدهما جميل‌

وَ على هذه الرواية لا شاهد فيه، و المثبت كاللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست