responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 285

و قال اللَّيْثُ: السَّلْغَفُ ، كَجَعْفَرٍ: التَّامُّ، هكذا في النُّسَخِ، و الصَّوابُ: التَّارُّ، الْحَادِرُ، كما هو نَصُّ العَيْنِ، وَ العُبَابِ، و اللِّسَانِ، و أَنْشَدَ:

بِسَلْغَفٍ دَغْفَلٍ يَنْطَحُ الصَّ # خْرَ بِرَأْسٍ مُزْلَعِبْ‌ [1]

و بَقَرَةٌ سَلْغَفَةٌ ، كَحَيْدَرَةٍ، وَ نَصُّ التَّهْذِيبِ: سَلْغَفٌ مِثَالُ حَيْدَرٍ: أي تارَةٌ سَمِينَةٌ. و قال ابنُ دُرَيْدٍ: سَلْغَفَهُ ، سَلْغَفَةً : ابْتَلَعَهُ. و السِّلْغَافُ : لُغَةٌ في‌ السِّلْعَافِ‌ عن أَبي عَمْرٍو، و قد تقدَّم. *و ممّا يُسْتَدْركُ عَلَيه:

سنجلف [سنجلف‌]:

سَنْجَلْفُ ، بفَتْحٍ فسُكُون: قَرْيَةٌ بمصرَ، من أَعمال المَنُوفِيَّة.

سندف [سندف‌]:

سَنْدَفَا ، بفَتْحِ الْمُهْمَلَتَيْنِ بَيْنَهُمَا نُونٌ و آخِرُهُ أَلِفٌ، وَ قد يُقَال بالصَّادِ أَيضاً، و قد أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ كلُّهم، وَ هما: قَرْيَتَانِ بِمِصْرَ، إِحْدَاهُمَا: مِن‌ أَعْمَالِ‌ الْبهْنَسَا، و الأُخْرَى: مِن أَعْمَالِ‌ السَّمَنُّودِيَّةِ، وَ هي بلِصْقِ المَحَلَّةِ الكُبْرَى، و قد دَخَلْتُ في هذه، و قد نُسِبَ إِليهما عُلَماءُ، هََكذا ذكَرَهُمَا الأَسْعَدُ بنُ مَمَّاتِي في القَوَانِينِ‌ [2] ، و ابنُ الجَيْعَانِ.

سنعف [سنعف‌]:

السِّنَّعْفُ ، كَجِرْدَحْلٍ، هكذا بالعَيْنِ مُهْمَلَةً، وَ صَوَابُه بإِعْجَامِ الغَيْنِ، كما هو نَصُّ العُبَابِ، و قد أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و صاحبُ اللِّسَانِ، و قال ابنُ الفَرَجِ: سَمِعْتُ زَائِدَةَ البَكْرِيَّ، يقول: هو السِّلَّخْفُ، وَ الشِّينُ لُغَةٌ فيه، كما سيأْتي‌ [3] . *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

سنهف [سنهف‌]:

سَنْهَفٌ ، كجَعْفَرٍ، اسْمٌ، كذا في اللِّسَانِ، قلتُ: و ذكَره اللَّيْثُ في «س هـ ف» ، و جَعَلَ النُّونُ زَائِدَةً، فإِذاً وَزْنُهُ فَنْعَل.

سنف [سنف‌]:

السَّنْفُ : مَصْدَرُ سَنَفَ الْبَعِيرَ، يَسْنُفُهُ ، وَ يَسْنِفُهُ ، مِن حَدِّ ضرب، و نصر: شَدَّ عَلَيه السِّنَافَ ، بالكَسْرِ، و سيأْتي قريباً، كأَسْنَفَهُ ، قال الجَوْهَرِيُّ: و أَبَى الأَصْمَعِيُّ إِلاَّ أَسْنَفْتُ البَعِيرَ.

و سَنَفَت النَّاقَةُ: تَقَدَّمَتِ الْإبِلَ، في السَّيْرِ، كَأَسْنَفَتْ ، فهي مُسْنِفَةٌ .

و السِّنْفُ ، بِالْكَسْرِ: الدَّوْسَرُ الْكائِنُ في الْبُرِّ و الشَّعِيرِ، وَ هو يَعِيبُهما، و يَضَعُ مِن أَثْمَانِهما [4] .

و السِّنْفُ : الْجَمَاعَةُ، يُقَال: جَاءَنِي سِنْفٌ مِن النَّاسِ، أي: جَمَاعَةٌ، عن ابنِ عَبَّادٍ.

و السِّنْفُ : الصِّنْفُ، يُقَال: هذا طَعَامٌ سِنْفَانِ ، أي: جَيِّدٌ وَرَدِي‌ءٌ، و هو ضَرْبَانِ، قَالَهُ أَبو عمرٍو.

و السِّنْفُ : وَرَقَةُ الْمَرْخِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، عن أَبي عمرٍو، أَو وِعَاءُ ثَمَرِهِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن غَيْرِهِ، و قال ابنُ بَرِّيّ: و هذا هو الصَّحِيحُ، و هو قَوْلُ أَهلِ المَعْرِفَةِ بالمَرْخِ، قال: و قال عليُّ بنُ حَمْزةَ: ليس للمَرْخِ وَرَقٌ و لا شَوْكٌ، وَ إِنَّمَا له قُضْبَانٌ دِقَاقٌ، تَنْبُت في شُعَبٍ، و أَمَّا السِّنفُ فهو وِعَاءُ المَرْخِ، قال: و كذلك ذكَره أَهلُ اللُّغَةِ، و الذي حُكِيَ عن أَبي عمرِو مِن أنَّ السِّنْفَ وَرَقَةُ المَرْخِ مَرْدُودٌ، غيرُ مَقْبُولٍ، و البيتُ الذي أَنْشَدَه ابنُ سِيدَه بكَمَالِهِ، و هو قَوْلُهُ:

تُقَلْقِلُ مِنْ ضَغْمِ اللِّجَامِ لَهَاتَها [5] # تَقَلْقُلَ سِنْفِ الْمَرْخِ في جَعْبَةٍ صِفْرِ

وَ أَوْرَدَ الجَوْهَرِيُ‌ [6] عَجُزَه، و نَسَبَهُ لابْنِ مُقْبِلٍ، و قال:

هكذا هو في شِعْرِ الجَعْدِيّ‌ [7] ، قال: و كذا هي الرِّوَايَةُ فيه «عود المَرْخِ» قال: و أَمَّا السِّنْف ففي بيْتِ ابنِ مُقْبِلٍ، و هو:

يُرْخِي الْعِذَارَ و لَوْ طَالَتْ قَبَائِلُهُ # عن حَشْرَةٍ مِثْل سِنْفِ الْمَرْخَةِ الصَّفِرِ


[1] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: بسلغف الخ كذا بمطبوع التاج تبعاً للسان، و ليحرر وزنه» .

[2] قوله: «في القوانين» كان موضعها بعد قوله و ابن الجيعان فقدمناها إلى مكانها هنا، فالمقصود قوانين الدوايين لابن مماتي، و أما كتاب ابن الجيعان فاسمه «التحفة السنية» .

[3] الذي نقله الصاغاني عن البكري في التكملة: السِّنَّغْفُ و الشِّنَّغْفُ وَ الهِلَّغْفُ مثال جردحلٍ: المضطرب الخلق.

[4] بالأصل «يعيبها... أثمانها» و المثبت عن المطبوعة الكويتية.

[5] في الصحاح: من فأس اللجام لسانه.

[6] البيت بتمامه في الصحاح.

[7] كذا، و البيت في ديوان ابن مقبل، لم أعثر عَلَيه عند الجعدي.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست