responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 284

تُسَلِّفُ الْجَارَ شِرْبا و هيَ حَائِمَةٌ # وَ الْمَاءُ لَزْنٌ بَكِي‌ءُ العَيْنِ مُقْتَسَمُ‌

وَ اسْتَسْلَفْتُ منه دَرَاهِمَ فأَسْلَفَنِي : مِثْلُ تَسَلَّفْتُ ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و منه‌ 16- [الحديث‌] «أَنَّه اسْتَسْلَفَ [1] من أَعْرَابِيِّ بَكْرًا» . : أي اسْتَقْرَضَ.

وَ جاءَنِي سَلَفٌ مِن النَّاسِ: أي جَماعَةٌ.

وَ السُّلافُ من كلٍّ خَالِصُهُ.

وَ السُّلْفَهُ ، بالضَّمِّ: غُرْلَةُ الصَّبِيِّ، نَقَلَهُ اللَّيْثُ، و رَوْضُ مَسْلُوفٌ : مُسَوٍّى، و به سَمَّى المُصَنِّفُ كتابَه، فيما له اسْمَانِ إِلَى أُلُوف، بالرَّوْضِ المَسْلُوف ، و قد يُحِيل عَلَيه أَحْيانًا في هذا الكتاب، و لذا احْتَجْنَا إِلَى ذِكْرِه.

وَ السَّلائِفُ مِن النِّسَاءِ، كالأَسْلافِ مِن الرِّجَالِ، و من أَمْثَالِهِم: «مَرْكَبُ الضَّرائرِ سَارَ، و مَرْكَبُ السَّلائِفِ غَارَ» .

وَ السُّلَفُ ، كصُرَدٍ: فَرْخُ الْقَطَا، عن كُرَاعٍ، و به فُسِّرَ قَوْلُ الشاعرِ.

كأَنَّ فَدَاءَهَا إِذْ حَرَّدُوهُ # وَ طَافُوا حَوْلَهم سُلَفٌ يَتِيمُ‌ [2]

وَ السُّلْفُ ، بالضَّمِّ: ضَرْبٌ مِن الطَّيْرِ، و لم يُعَيَّن.

وَ سَلَفَ لِلْقَوْمِ: مِثْلُ سَلَّفَهم .

وَ السُلْفَةُ : بالضَّمِّ: ما تَدَّخِرُه المَرْأَةُ لِتُتْحِفَ به مَن زَارَهَا.

وَ السَّلَفُ ، مُحَرَّكَةً: الفَحْلُ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، و أَنْشَدَ:

لَهَا سَلَفٌ يَعُوذُ بِكُلِّ رِيعٍ # حَمَى الْحَوْزَاتِ و اشْتَهَرَ الإِفَالاَ [3]

حَمَى الحَوْزَاتِ: أي حَمَى حَوْزَاتِهِ، أي: لا يَدْنُو منها فَحْلٌ سِواهُ، و اشْتَهَرَ الإِفَالاَ: جاءَ بها تُشْبِهُه، يعْنِي بالإفَالِ:

صِغارَ الإِبِلِ.

وَ السَّلِيفُ ، كأَمِيرٍ: الطَّرِيقُ.

سلحف [سلحف‌]:

السُّلَحْفِيَةُ ، فيها سِتُّ لُغَاتٍ: الأُولَى كَبُلَهْنَيَةٍ، نَقَلَهَا الجَوْهَرِيُّ، عن أَبي عُبَيْدٍ، عن الرُّؤاسِيِّ، قال: مُلْحَقٌ بالخُمَاسِيِّ بأَلِفٍ، و إِنَّمَا صارَتْ ياءً للكَسْرَةِ قَبْلَهَا.

و السُّلَحْفَاةُ ، بضَمِّ السِّين و فَتْحِ اللاَّمِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، قال: واحدةُ السَّلاحِفِ.

و السُّلَحْفَاءُ ، بالمَدِّ، و يُقْصَرُ و هاتان عن ابن دُرَيْدٍ.

و السُّلْحَفَا ، مَقْصُورَةً سَاكِنَةَ الَّلامِ مَفْتُوحَةَ الْحَاءِ. و السِّلَحْفَاةُ ، بِكَسْرِ السِّينِ و فَتْحِ اللاَّمِ، وَ هاتان عن الفَرَّاءِ، و حكى الأَخِيرَةَ عن تَيْمِ الرِّبَابِ.

قلتُ: و تَنْطِقُ به العَامَّةُ بسُكُونِ اللاَّمِ مع كَسْرِ السِّينِ مَقْصُورًا: دَابَّةٌ م‌ معروفَةٌ، مِن دَوَابِّ الماءِ، و قيل: هي أُنْثَى الغَيَالِمِ، في لُغَةِ بني أَسَدٍ، يَنْفَعُ دَمُهَا و مَرَارَتُهَا الْمَصْرُوعَ، إذا أُنْشِقَ بالأَخِيرَةِ، و التَّلَطُّخُ بدَمِهَا الْمَفَاصِلَ، فتُشَدُّ.

و يُقَالُ: إذا اشْتَدَّ الْبَرْدُ في مَكَانٍ. و خِيفَ منه على الزَّرْعِ‌ و كُبَّتْ وَاحِدَةٌ، منها علَى قَفَاهَا، بِحَيْثُ يَكُونُ يَدَاهَا وَ رِجْلاهَا إلى الْهَوَاءِ، و تُرِكَتْ كذلك، لم يَنْزِلِ الْبَرْدُ في ذلك الْمَوْضِعِ، هكذا ذكرَه الأَطِبَّاءُ في كُتُبِهم.

سلخف [سلخف‌]:

السِّلَّخْفُ ، كَجِرْدَحْلٍ‌ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَ في التَّهْذِيبِ: قال أَبو تُرَابٍ، عن جَمَاعَةٍ من الأَعْرابِ، قيل: السِّلَّخْفُ ، و الشِّلَّخْفُ: الْمُضْطَرِبُ الْخَلْقِ، كما في اللِّسَانِ، و العُبَابِ.

سلعف [سلعف‌]:

السِّلَّعْفُ ، كَجِرْدَحْلٍ، و حِضَجْرٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قال ابنُ الفَرَج-عن جمَاعَةٍ من أَعْرَابِ قَيْسٍ-: هو السِّلَّخْفُ، وَ التَّخْفِيفُ نَقَلَهُ ابنُ عَبَّادٍ.

و سَلْعَفَهُ، سَلْعَفَةً ابْتَلَعَهُ، نَقَلَهُ الأَزْهَرِيُّ، أَو الصَّوَابُ بِالْغَيْنِ‌ المُعْجَمَةِ، كما نَقَلَها الصَّاغَانِيُّ.

و الْمُسَلْعَفُ، بِفَتْحِ العَيْنِ: الْغَلِيظُ، عن ابنِ عَبَّادٍ.

و قال أبو عمرو: السِّلْعَافُ، بالكَسْرِ: عُودٌ مُحَدَّدٌ، يُنْصَبُ حَوْلَ الشَّجَرَةِ لِلسِّبَاعِ، يَقْتُلُونَهَا بِهِ، وَ الغَيْنُ لُغَةٌ فيه، كما يأْتِي.

سلغف [سلغف‌]:

السِّلَّغْفُ ، كَجِرْدَحْلٍ، وَ الغيْنُ مُعْجَمَةٌ، أَهْمَلَهُ الجَوْهريُّ، قال ابنُ الفَرَجِ-عن جَمَاعَةٍ من أَعْرَابِ قَيْسٍ-: هو السِّلَّخْفُ.


[1] عن اللسان و الزيادة منه أيضاً، و الذي بالأصل: «استلف» .

[2] و يروى: سُلَكٌ يتيم.

[3] البيت للراعي في ديوانه ص 246 ط بيروت، و انظر تخريجه فيه.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 284
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست