نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 262
فصل السين
المهملة مع الفاءِ
سأف [سأف]:
سَئِفَتْ يَدُهُ، كَفَرِحَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، عن أَبي زَيْدٍ: و سَأَفَتْ ، مِثْل مَنَعَ، نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه، سَأْفاً ، بالفَتْحِ، و يُحَرَّكُ، و فيه لَفٌّ و نَشْرٌ غيرُ مُرَتَّبٍ: تَشَقَّقَتْ، و تَشَعَّثَ مَا حَوْلَ الْأَظْفَارِ، مِثْل سَعِفَتْ، كما في الصِّحاحِ، و هو قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابِي، و هي سَئِفَةٌ ، أو هي كذا في النُّسَخِ، وَ الصَّوابُ: أَو هو تَشَقُّقُ الْأَظْفَارِ نَفْسِهَا، قَالَهذ ابنُ السِّكِّيتِ.
و سَئِفَتْ شَفَتُهُ: تَقَشَّرَتْ.و سَئِفَ لِيفُ النَّخْلِ: إذا تَشَعَّثَ، و انْقَشَرَ، كَانْسَأَفَ ، وَ قال اللَّيْثُ: سِيفُ اللِّيْفِ، و هو ما كان مُلْتَزِقًا بأُصُولِ السَّعَفِ، مِنْ خِلاَلِ اللِّيفِ، و هو أَرْدَؤُهُ، و أَخْشَنُهُ لأَنّهُ يُسْأَفُ مِنْ جوانبِ السَّعَفِ فيصيرُ كأَنَّه لِيفٌ و ليس به، و لُيِّنَتْ هَمْزَتُهُ.
و سَؤُفَ مَالُهُ، كَكَرُمَ: وَقَعَ فيه السُّؤَافُ ، كغُرَابٍ، و هو لُغَةٌ في: السُّوَافِ، بِالْوَاوِ، كما سَيَأْتِي قِريباً.
و السَّأَفُ ، مُحَرَّكَةً: سَعَفُ النَّخْلِ عن ابن عَبَّادٍ.
و قال أَبو عُبَيْدَةَ: هو شَعَرُ الذَّنَبِ، و الْهُلْبُ.و قال أَيضاً: السَّائِفَةُ : مَا اسْتَرَقَّ مِن أَسَافِلِ الرَّمْلِ:
ج سَوائِفُ . *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:
سُئِفْتُ منه، بالضَّمِّ: أي فَزِعْتُ، هكذا جاءَ في حديثِ المَبْعَثِ [1] في بعْضِ الرِّوَايَاتِ.
سجف [سجف]:
السَّجْفُ ، بالفَتْحِ، و يُكْسَرُ، نَقَلَهُمَا الجَوْهَرِيُّ، و كذلك السِّجَافُ ، كَكِتَابِ، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، وَ ليس بجَمْعِ سَجْفٍ : السِّتْرُ، ج: سُجُوفٌ ، و أَسْجَافٌ ، وَ جَمْعُ السِّجَافِ : سُجُفٌ ، ككُتُبٍ، هذا هو الأَصْلُ، ثم اسْتُعِيرَ لِمَا يُرَكَّبُ علَى حَوَاشِي الثَّوْبِ. أَو السَّجْفُ : السِّتْرَانِ الْمَقْرُونَان بَيْنَهُمَا فُرْجَةٌ، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ.
أَو كُلُّ بَابٍ سُتِرَ بِسِتْرَيْنِ مَقْرُونَيْنِ، مَشْقُوقٍ بَيْنَهما، فَكُلُّ شِقٍ منهما سَجْفٌ ، قالَهُ اللَّيْثُ، و سِجَافٌ أَيضاً، قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، قال اللَّيْثُ: و كذلك سَجْفَا الخِبَاءِ، و يُسَمَّى خَلْفُ البابِ سَجْفاً ، قال النَّابِغَةُ الذُّبْيَانِيُّ:
و حَنَتَفُ بنُ السِّجْفِ ، بِالْكَسْرِ: تَابِعِيٌّ، و حُنَيْفُ بنُ السِّجْفِ : شَاعِرٌ، هكذا هو في النُّسَخِ، الأُولَى: حَنْتَفٌ، كجَعْفَرٍ، و الثانية: حُنَيْفٌ، كزُبَيْرٍ، بالنُّونِ، و هو تَصْحِيفٌ، صَوَابُه: حُتَيْفٌ، بالتَّاءِ الفَوْقِيَّةِ في الثَّانِي، و السِّجْفُ ، والدُ الشاعِر لَقَبٌ، و اسْمُه عُمَر بنُ عبد الحارِثِ [3] الضَّبِّيُّ،
[1] و نصه في النهاية: في حديث المبعث: فإذا الملك الذي جاءني بحراء فسئِفت منه.