responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 22

و قالَ الصاغانِيُّ: الروايَة: «شَيْئاً و أَعْطَى الذُّلَّ» و أَوَّلَّهُ:

إِذا البَلايَا انْتَبْنَه لَم يَصْدَغِ # شَيْئًا..

إلى آخِرِه، و آخِرُهُ:

فالحَرْبُ شَهْبَاءُ الكِبَاشِ الصُّلَّغِ‌

كاسْتَرْزغَهُ ، وَ هََذِه عن ابْنِ عَبّادٍ.

و أَرْزَغَتِ الأَرْضُ: كَثُرَ رِزَاغُهَا ، أيْ: وَحَلُهَا وَ رُطُوبَتُهَا.

و أَرْزَغَ المُحْتَفِرُ: حَفَرَ حَتَّى‌ بَلَغَ الطِّينَ الرَّطْبَ، يُقَال:

احْتَفَرَ القَوْمُ حَتّى أَرْزَغُوا .

و أَرْزَغَتِ الرِّيحُ: جَاءَتْ بِنَدًى، نَقَلَهُ ابنُ فارِسٍ.

و المُرَازَغَةُ : المُرَاوَغَةُ [1] ، و المُحَاوَلَةُ، يُقَالُ ذََلِكَ لِلذِّئْبِ وَ غَيْرِه، نَقَلَهُ ابن عَبّادٍ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

الرَّزْغُ ، بالفَتْحِ: الماءُ القَلِيلُ في الثِّمَادِ و الحِسَاءِ وَ نَحْوِهَا.

وَ أَرْزَغَتِ السَّمَاءُ، فهِيَ مُرْزِغَةٌ : أَتَتْ بِمَا يَبُلُّ الأَرْضَ.

وَ الرَّزَغُ ، مُحَرَّكَةً: الرُّطُوبَةُ.

رسغ [رسغ‌]:

الرُّسْغُ ، وَ الرُّسُغُ ، بالضَّمِّ و بضَمَّتَيْنِ، كيُسْرٍ وَ يُسُرٍ: المَوْضِعُ المُسْتَدِقُّ بَيْنَ الحَافِرِ و مَوْصِلِ الوَظِيفِ مِنَ اليَدِ و الرِّجْلِ، قالَ العَجّاجُ:

في رُسُغٍ لا يَتَشَكَّى الحَوْشَبَا # مُسْتَبْطِنًا مَعَ الصَّمِيمِ عَصَبَا

و قِيلَ: هُوَ مَفْصِلُ ما بَيْنَ السّاعِدِ و الكَفِّ، و السّاقِ وَ القَدَمِ، وَ قِيلَ: هُوَ مَفْصِلُ ما بَيْنَ الكَفِّ و الذِّرَاعِ، و قِيلَ:

مُجْتَمَعُ السّاقَيْنِ و القَدَمَيْنِ، و مِثْلُ ذََلِكَ مِنْ كُلِّ دابَّةٍ، و قِيلَ:

هُو مِنْ ذَواتِ الحَوافِرِ: مَوْصِلُ وظِيفَيِ اليَدَيْنِ و الرِّجْلَيْنِ في الحافِرِ، و مِنَ الإِبِلِ: مَوْصِلُ الأَوْظِفَةِ في الأَخْفَافِ، ج:

أَرْسَاغٌ و أَرْسُغٌ ، قال أَبو زُبَيْدٍ الطّائِيُّ يَصِفُ الأَسَدَ:

كأَنَّمَا يَتَفَادَى أَهْلُ وُدِّهِمُ # مِنْ ذِي زَوَائِدَ في أَرْسَاغِهِ فَدَعُ‌

و قالَ رُؤْبَةُ:

مُسْتَقْرِعِ‌ [2] النَّعْلِ شَدِيدِ الأَرْسُغِ

و الرِّسَاغُ ، بالكَسْرِ: حَبْلٌ يُشَدُّ في رُسْغِ ، و في التَّهْذِيبِ: في رُسْغَيِ البَعِيرِ و غيْرِه، ثُمَّ يُشَدُّ إِلَى‌ شَجَرَةٍ، أَو وَتِدٍ، فيَمْنَعُه عن الانْبِعَاثِ في المَشْيِ‌ و قِيلَ: هُوَ جَمْعُ رُسْغٍ بالضَّمِّ، و هُوَ حَبْلٌ يُقَيَّدُ بِهِ البَعِيرُ و الحِمَارُ.

و الرِّساغُ : مُرَاسَغَةُ الصَّرِيعَيْنِ في الصِّرَاعِ‌ إِذا أَخَذَا أَرْساغَهُمَا ، قالَهُ اللّيْثُ.

و الرَّسَغُ ، مُحَرَّكَةً: اسْتِرْخَاءُ في قَوَائِمِ البَعِيرِ، عَنِ الأَصْمَعِي.

و قال أَبُو مالِكٍ: عَيْشٌ رَسِيغٌ ، أي: واسِعٌ. و طَعَامٌ رَسِيغٌ ، أي: كَثِيرٌ. و قال ابنُ دُرَيْدٍ: رُساغٌ كغُرَابٍ: ع، وَ يُرْوَى بالصّادِ، كما يَأْتِي.

التَّرْسِيغُ : التَّوْسِيعُ، يُقَالُ: هُوَ مُرَسَّغٌ عَلَيْهِ في العَيْشِ، أي: مُوَسَّعٌ عَلَيْهِ.

و قال ابنُ عَبّادٍ: التَّرْسِيغُ في الكَلامِ: التَّلْفِيقُ بَيْنَهُ‌ يُقَال: رَسَّغَ الكَلامَ تَرْسِيغًا .

و قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: التَّرْسِيغُ في المَطَرِ: أَنْ يُثَرِّيَ الأَرْضَ‌ يُقَال: أصَابَنَا مَطَرٌ مُرَسِّغٌ ، و ذََلِكَ إذا ثَرَّى الأَرْضَ، حَتَّى تَبْلُغَ يَدُ الحافِرِ عَنْهُ إلى أَرْسَاغِه ، و قِيلَ: أَصَاب الأَرْضَ مَطَرٌ فرَسَّغَ ، أي: بَلَغَ الماءُ الرُّسْغَ ، أو حَفَرَه حافِرٌ فبَلَغَ الثَّرَى قَدْرَ رُسْغِهِ ، و قِيلَ: رَسَّغَ المَطَرُ: كَثُرَ حَتَّى غابَ فِيهِ الرُّسْغُ .

و قال ابنُ عَبّادٍ: رَأْيٌ مُرسَّغٌ ، كمُعَظَّمٍ، أي غَيْرُ مُحْكَمٍ. قال: و راسَغَهُ مُرَاسَغَةً و رِساغًا : أَخَذ رُسْغَهُ في الصِّراعِ، وَ هََذا قَدْ تَقَدَّمَ قَرِيباً، يُقَالُ: رادَغَهُ، ثُمَّ راسَغَهُ ، ثُمَّ مارَغَهُ.

و قال ابنُ بُزْرْجَ: ارْتَسَغَ فُلانٌ عَلَى عِيالِه: إذا وَسَّعَ عَلَيْهِمُ النَّفَقَةَ، يُقَال: ارْتَسِغْ عَلَى عِيَالِكَ‌ و لا تُقَتِّرْ، أي:

وَسِّعِ النَّفَقَةَ عَلَيْهِم.


[1] في المطبوعة الكويتية: المرازغة، تصحيف.

[2] عن الديوان/98 و بالأصل «مستفرغ» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست