نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 12 صفحه : 188
المُقْرِىءُ، عن مالكٍ، و شَريكٍ، و عنه مُسْلِمٌ، و أَبو دَاوُدَ، مات سنة 229.
و خَلَفُ بنُ مُحَمَّدٍ أبو عِيسَى الوَاسِطِيُّ كُرْدُوس، عن يزِيدَ، و رَوْحٍ، و عنه ابنُ مَاجَة.
وَ أَما خَلَفُ بنُ محمّدٍ الخَيّامُ البُخَارِيُّ، فإِنَّهُ مَشْهُورٌ، كان في المائةِ الرَّابِعَةِ، قال أَبو يَعْلَى الخَلِيلِيُّ: خَلَطَ، و هو ضَعِيفٌ جِدَّا، رَوَىََ مُتُونًا لم تُعْرَفْ [1] .
و خَلَفُ بنُ مِهْرَانَ العَدَوِيُّ البَصْرِيُّ، عن عامرٍ الْأَحْوَلِ، و عنه حَرَمِيُّ بن عمارَةَ: مُحَدِّثُونَ. وَ فَاتَهُ: خَلَفُ بنُ حَوْشَبٍ الكُوفيُّ العابدُ.
و أَبو خَلَفٍ : تَابِعِيَّانِ، أَحدُهما اسمُه حَازِمُ بنُ عَطاءٍ الأَعْمَى البَصْرِيُّ، نَزِيلُ المَوْصِلِ، رَوَى عن أَنَسٍ، و عنه مُعَانُ بنُ رِفَاعَةَ السّلامِيّ، قَالَهُ المِزِّيُّ، و نَقَلَ الذَّهَبِيُّ عن يحيىََ أَنَّه كَذَّابٌ.
وَ أَبو خَلَفٍ : رَجلٌ آخَرُ، رَوَى عن الشَّعْبِيِّ، و آخَرُ، رَوَى عنه عِيسَى بنُ يُونُسَ.
وَ أَبو خَلَفٍ : موسى بنُ خَلَفٍ العَمِّيُّ البَصْرِيُّ، رَوَى عن قَتَادَةَ، و عنه ابنُه خَلَفٌ .
و خُلُفٌ ، بِضَمَّتَيْنِ: ة، وَ في بَعْضِ النُّسَخِ: مَوضِعٌ بِالْيَمَنِ.و قال ابنُ عَبَّادٍ: الأَخْلَفُ : الْأَحْمَقُ.و قيل: السَّيْلُ. وَ قال السُّكَّرِيُّ في شرح الدِّيوَان: و الأَخْلَفُ : بعضُهُم يقول: إِنَّه نَهْرٌ، أي: في قَوْلِ أَبي كَبِيرٍ الهُذَلِيِّ الذي سبَق ذِكْرُهُ [3] .
و الأَخْلَفُ : الْحَيَّةُ الذَّكَرُ، عن ابنِ عَبَّادٍ.
قال: و الأَخْلَفُ : الْقَلِيلُ الْعَقْلِ كالخُلْفُفِ، بِالضَّمِّ، كما سيأْتي، و هو خُلْفُفٌ [4] ، و خُلْفُفَةٌ .
و الْخُلْفُ ، بِالضَّمِّ: الاسْمُ مِن الإخْلاَفِ ، و هو في المُسْتَقْبَلِ كالْكَذِبِ في الْمَاضِي نَقَلَهُ الصّاغَانِيُّ، وَ الجَوْهَرِيُّ، يُقَال: أَخْلَفَةُ وَعْدَه، و هو أَن يقولَ شَيْئاً و لا يَفْعَلُه علَى الاسْتِقْبَالِ.
قال شيخُنَا: و هو أَغْلَبِيٌّ، و إلاّ ففي التَّنْزِيلِ: ذََلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ[5] ، و قيل: أَعَمّ، لأَنَّه فيما عُبِّرَ عنه بجُمْلَةٍ إنْشَائِيَّةٍ، و قيل: الخُلْفُ ، بالضَّمِّ: القَوْلُ الباطلُ، و مَرَّ أَنَّه بالفَتْحِ، و لعلَّه ممَّا فيه لُغَتَانِ. انتهى.
وَ الخَلْفُ -الذي مَرَّ أَنَّه بمَعْنَى القَوْلِ الرَّدِيءِ-لم يَنْقُلُوا فيه إِلاَّ الفتحَ فقط، و أَمّا الذي بالضَّمِّ فليس إِلاَّ الاسْمُ مِن الإخْلافِ، أو المُخَالَفَةِ ، و اللُّغَةُ لا يَدْخُلُها القِيَاسُ وَ التَّخْمِينُ. أَو هو أي: الإخْلافُ أَن لا تَفيَ بالعَهْد، و أَنْ تَعِدَ عِدَةً و لا تُنْجِزَهَا، قالَهُ اللِّحْيَانِيُّ، يُقَال: رَجُلٌ مُخْلِفٌ ، أي: كثيرُ الإِخْلافِ لِوَعْدِهِ، و قيل: الْإِخْلافُ : أَن يَطْلُبَ الرجلُ الحاجةَ أو الماءَ، فلا يَجِدُ ما طَلَبَ، قال اللِّحْيَانِيُّ:
وَ الخُلْفُ : اسْمٌ وُضِعَ مَوْضِعَ الإخْلافِ ، قال غيرُه: أَصْلُ الخُلْفِ : الخُلُفُ ، بضَمَّتَيْنِ، ثم خُفِّفَ، و 16- في الحديثِ :
«إِذا وَعَدَ أَخْلَفَ » . أي: لم يَفِ بعَهْدِهِ، و لم يَصْدُقْ.
و الخُلْفُ أَيضاً: جَمْعُ الْخَلِيفِ ، كأَمِيرٍ، في مَعَانِيهِ التي تُذْكَرُ بَعْدُ.
و كَزُبَيْرٍ، خُلَيْفُ بنُ عُقْبَةَ، مِن تَبَعِ التَّابِعِينَ، يَرْوِي عن ابنِ سِيرينِ، و عنه سُلَيْمَانُ الجَرْمِيُّ، و حَمَّادُ بنِ زَيْدٍ، قَالَهُ ابنُ حِبَّانَ.
[1] مات في حدود سنة الخمسين و ثلاثمئة، ميزان الاعتدال.