وَ الحَفِيفُ : اليابِسُ مِن الْكَلإِ، و الجِيمُ لُغَةٌ فيه.
وَ حِفَافُ الرَّمْلِ: ككِتَابٍ: مُنْقَطَعُهُ، و الجَمْعُ: أَحِفَّةٌ .
وَ حَفَفْتُه بالنَّاسِ: أي جعلتُهم حَافِّين به، و « حُفَّتِ الجَنَّةُ بالمَكارِه» و هو مَحْفُوفٌ بخَدَمِهِ، و هوْدَجٌ مُحَفَّفٌ بدِيبَاجٍ.
وَ الأَحِفَّةُ : أَماكِنُ في دِيَارِ أَسَدٍ و حَنْظَلَةَ، وَاحِدُها حُفَافٌ .
قَالَهُ عُمَارَةُ بنُ عَقِيلٍ، و به فَسَّرَ قَوْلَ جَدِّه جَرِيرٍ، و قد تقدَّم كُلُّ ذََلِك في «ج ف ف» و نَبَّهَ المُصَنَّفُ عَلَيه هناك، و أَغْفَلَهُ هََهُنَا، فانْظَرْهُ.
أَو هو الرَّمْلُ العَظِيمُ الْمُسْتَدِيرُ قالَهُ ابن عَرَفَةَ، أو الكَثِيبُ منه إذا تَقَوَّسَ، قالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، أَو الْمُسْتَطِيلُ الْمُشْرِفُ، قَالَهُ الفَرّاءُ، أَوْ هي رِمَالٌ مُسْتَطِيلَةٌ بنَاحِيَةِ الشِّحْرِ، وَ به فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعالَى: وَ اُذْكُرْ أَخََا عََادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقََافِ[4] قال الجَوْهَرِيُّ: و هي دِيارُ عادٍ، و قال ابنُ عَرَفَةَ: قَوْمُ عَادٍ كانَتْ مَنَازِلُهم في الرِّمالِ، و هي الأَحْقافُ ، و في المُعْجَمِ:
وَ 17- رُوِيَ عن ابنِ عَبَّاسٍ أَنَّهَا وَادٍ بيْن عُمَانَ و أَرْضِ مَهْرَةَ، وَ قال ابنُ إِسْحَاقَ: الأَحْقَافُ : رَمْلٌ فيما بيْنَ عُمَانَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، و قال قتَادَةُ: الأَحْقَافُ : رِمَالٌ مُشْرِفَةٌ علَى