responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 138

و قال ابنُ عَبَّادٍ: حَرْقَفَ الْحِمَارُ الْأَتَانَ: أَخَذَ بِحَرَاقِفِهَا ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ هََكذا.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

حَرْقَفَ الرَّجُلُ: وَضَعَ رأْسَهُ علَى حَرْقَفَتَيْهِ [1] .

حزنقف [حزنقف‌]:

الْحُزَنْقِفَةُ ، بِالضَّمِ‌ و فَتْحِ الزَّايِ و كَسْرِ القافِ، أَهْمَلَهُ الجَمَاعَةُ، و قال ابنُ عَبَّادٍ: لِلْقَصِيرَة مِن النِّسَاءِ، قال الصَّاغَانِيُّ: و هو تَصْحِيفٌ، و الصَّوَابُ بِالرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ، كما تَقَدَّم عن ابنِ دُرَيْدٍ.

حسف [حسف‌]:

حَسَفَ التَّمْرَ، يَحْسِفُهُ حَسْفاً : نَقّاهُ‌ مِن الحُسافَةِ .

و الحُسَافَةُ ، ككُنَاسَةٍ: ما تَنَاثَرَ مِن التَّمْرِ الْفَاسِدِ كذا في الصِّحاح، و قيل: الحُسَافَةُ في التَّمْرِ خَاصَّةً: ما سَقَطَ مِن أَقْمَاعِهِ و قُشُورِهِ و كِسَرِه، قَالَهُ اللِّحْيَانِيُّ، و قال اللَّيْثُ: حُسَافَةُ التَّمْرِ: قُشورُهُ و رَدِيئُهُ.

و الحُسَافَةُ : الْغَيْظُ، و الْعَداوَةُ، كالْحَسِيفَةِ ، كسَفِينَةٍ فِيهِمَا: أي في الغَيْظِ و العَدَاوَةِ، يُقَالُ: في صَدْرِهِ عَلَيَّ حَسِفَةٌ و حُسَافَةٌ : أي غَيْظُ و عَدَاوَةٌ، و قال أَبو عُبَيْدٍ، في قَلْبِهِ عليه كَتِيفَةٌ، و حَسِيفَةٌ ، و حَسِيكَةٌ، و سَخِيمَةٌ: بمعنًى واحِدٍ، وَ بالْحَسِيفَةِ -بِمَعْنَى الضَّغِينَةِ-فُسِّرَ قَوْلُ الأَعْشَى:

فَمَاتَ و لم تَذْهَبْ حَسِيفَةُ صَدْرِهِ # يُخَبِّرُ عنه ذََاكَ أَهْلُ الْمَقَابِرِ

و الحُسَافَةُ : الْمَاءُ الْقَلِيلُ، نَقَلهُ شَمِرٌ، عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، و أَنْشَدَ لِكُثَيِّرٍ:

إِذَا النَّبْلُ في نَحْرِ الْكُمَيْتِ كَأَنَّهَا # شَوَارِعُ دَبْرٍ في حُسَافَةِ مُدْهُنِ‌ [2]

قال شَمِر: و هي الحُشَافَةُ، بالشِّينِ أَيضاً، و المُدْهُنُ:

صَخْرٌ يسْتَنْقِعُ فيها الماءُ.

و الحُسَافَةُ : بَقِيَّةُ الطَّعَام، وَ كذا بَقِيَّةُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ أُكِلَ فلم يَبْقَ منه إِلاَّ قَلِيل.

و الحُسَافَةُ : سُحَالَةُ الفِضَّةِ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. و الْحَسْفُ : الشَّوْكُ، مُقْتَضَى سِيَاقِهِ أَنَّه بالفَتْح، و ضَبَطَهُ الصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ بالتَّحْرِيك.

و الحَسْفُ ، بالفَتْح: جَرْيُ السَّحَابِ. و الحَسْفُ : جَرْسُ الْحَيَّاتِ، حَكاهُ الأَزْهَرِيُّ عن بعضِ الأَعْرَابِ، و أَنْشَدَ:

أَبَاتُونِي بِشَرِّ مَبِيتِ ضَيْفٍ # به حَسْفُ الْأَفَاعِي و الْبُرُوصِ‌

كالْحَسِيفِ ، كأَمِيرٍ، و كذََلك الحَفِيفُ.

و قال ابنُ عَبَّادٍ: الحَسْفُ : الحَصْدُ، كالْحُسَافِ، بِالضَّمِّ، قال: و الحَسْفُ : سَوْقُ الغَنَمِ، وَ قد حَسَفْتُهَا .

قال: و الحَسفُ : الْجِمَاعُ دُونَ الْفَخِذَيْنِ، وَ قد حَسَفَها في الجِمَاعِ.

و قال غيرُه: الحَسْفَةُ ، بِهَاءٍ: السَّحَابَةُ الرَّقِيقَةُ. و يقال: بِئْرٌ حَسِيفٌ ، كأَمِيرٍ لِلَّتِي تُحْفَرُ في الْحِجَارَةِ، فلا يَنْقَطِعُ مَاؤُهَا كَثْرَةً، كالخَسِيف، بالخاءِ.

و قال أَبو زَيْدٍ: يُقَال: رَجَعَ بِحَسِيفَةِ نَفْسِهِ، أي: رَجَعَ، و لَم يَقْضِ حَاجَتَهَا، أي: حَاجَةَ نَفْسِهِ، و في بَعْضِ النُّسَخِ: حَاجَتَهُ، و أَنْشَدَ:

إذا سُئِلُوا الْمَعْرُوفَ لم يَبْخَلُوا بِهِ # وَ لم يَرْجِعُوا طُلاّبَهُ بِالْحَسَائِفِ

و قال ابنُ عَبَادٍ: حَسِفَ قَلْبُهُ، كَفَرِحَ: أَجِنَ و حَسِكَ، و قال الفَرَّاءُ: حُسِفَ فُلانٌ، كعُنِيَ: رُذِلَ‌ [3] و أُسْقِطَ. و قال ابنُ عَبَّادٍ: أَحْسَفَ التَّمْرَ: إذا خَلَطَهُ بحُسَافَتِهِ . قال: و تَحْسِيفُ الشَّارِبِ: حَلْقُهُ، يُقَال: حَسَّفَ شَارِبَهُ تَحْسِيفاً .

و تَحَسَّفَتِ الْأَوْبَارُ: إذا تَمَعَّطَتْ و تَطَايَرَتْ، وَ كذلك تَوَسَّفَتْ، كذا في اللِّسَانِ و المُحِيطِ.

و الْمُتَحَسِّفُ مِنَ النَّاسِ: مَن لا يَدَعُ شَيْئاً إِلاَّ أَكَلَهُ، كذا في المُحِيطِ.

و انْحَسَفَ الشَّيْ‌ءُ في يَدِي: تَفَتَّتَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.


[1] اللسان: على حراقفه.

[2] و يروى: في ظهر الكميت.

[3] في التهذيب و التكملة: «أُرذل» و الأصل كاللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست