responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 115

قلتُ: أَعْقَبَ جُعْفيٌّ مِن وَلَدَيْه: مَرَّانُ و صُرَيْمٌ‌ [1] ، فمِن وَلَدِ مَرَّانَ: جابِرُ بنُ يزيدَ الفَقِيهُ، و من صُرَيْمٍ‌ [1] :

عُبَيْدُ اللََّه بن الحَذَّاءِ، و الْفَاتِكُ‌ [2] ، و غيرُهما.

و قال ابنُ عَبَّادٍ. الْجُعْفيّ في قَوْلِ‌ ابنِ أَحْمَرَ الْبَاهِلِيِّ:

و بَذَّ الرَّخَاخِيلَ جُعْفِيُّهَا

هو السَّاقِي، قال: و الرَّخَاخِيلُ: أَنْبِذَةُ التَّمْرِ، كذا في العُبَابِ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

الجُعْفَةُ ، بالضَّمِّ: مَوْضِعٌ.

وَ المَجْعُوفُ ، و المُنْجَعِفُ : المَصْرُوعُ.

وَ المَجْعَفُ : مَوْضِعُهُ.

جفف [جفف‌]:

الْجَفُّ و الْجَفَّةُ ، بفَتْحِهِما، و يُضَمَّانِ، وَ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ علَى الجَفَّةِ ، بالفَتْحِ، و الجُفّ ، بالضَّمِّ، و قالَ الصَّاغَانِيُّ: الجُفَّةُ ، بالضَّمِّ: قليلةٌ: جَمَاعَةُ النَّاسِ، أَو العَدَدُ الْكَثِيرُ منهم، و يُقَال: دُعِيتُ في جَفَّةِ الناسِ، و جَاءُوا جَفَّةً واحِدَةً: أي‌ جُمْلَةً و جَمِيعاً، قال الكِسَائِيُّ:

الجَفَّةُ ، و الضَّفَّةُ، و القَمَّةُ: جَماعةُ القومِ، و أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ شاهداً على الجُفِّ ، بالضَّمِّ، قَوْلَ النَّابِغَةِ يُخَاطِبُ عمرَو بنَ هِنْدٍ المَلِكَ:

مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ آيَةً # وَ مِنَ النَّصِيحَةِ كَثْرَةُ الْإِنْذَارِ

لاَ أَعْرِفَنَّكَ عَارِضاً لِرِمَاحِنَا # في جُفِّ تَغْلِبَ وَارِدِي الْأَمْرَارِ

يعني: جَمَاعَتَهم:

قال: و كان أَبو عُبَيْدَةَ [3] يَرْوِيهِ «في جُفِّ ثَعْلَبَ» قال: يُرِيدُ ثَعْلَبَةَ بنَ عَوْفِ بن سَعْدِ بن ذُبْيَانَ، قال ابنُ سِيدَه: وَ رَوَاهُ‌الكوفيُّون: «في جَوْفِ ثَعْلَبَ» [4] ، قال: و قال ابنُ دُرَيْدٍ: هََذا خَطَأٌ [5] .

و جَفُّوا أَمْوَالَهُمْ، أي: جَمَعُوهَا، و ذَهَبُوا بها، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ، و المرادُ بالأَمْوَالِ الْأَبَاعِر.

و جَفَّةُ الْمَوْكِبِ: هَزِيزُهُ، كَجَفْجَفَتِه كما في اللِّسَانِ.

و قال ابنُ دُرَيْدٍ: سَمِعْتُ جَفْجَفَةَ المَوْكِبِ: إذا سَمِعْتَ حَفِيفَهم في السَّيْرِ [6] .

و الجُفُّ ، بِالضَّمِّ: وِعَاءُ الطَّلْعِ، كما في الصِّحاحِ، وَ خَصَّ بعضُهم، فقَالَ: هو غِشَاءُ الطَّلْعِ إذا جَفَّ ، أَو هو قِيقاءَتُهُ، قال اللَّيْثُ: و هو الْغِشَاءُ الذي‌ يكُونُ مع الْوَلِيعِ، وَ أَنْشَدَ في صِفَةِ ثَغْرِ امْرَأَةٍ:

وَ تَبْسِمُ عَنْ نَيِّرٍ [7] كَالْوَلِيـ # ـعِ شَقَّقَ عَنْهُ الرُّقَاةُ الْجُفُوفَا

الوَلِيعُ: الطَّلْعُ، و الرُّقَاةُ: الذين يَرْقَوْنَ إِلَى النَّخْلِ.

وَ قال أَبو عمرٍو: جُفٌّ و جُبٌّ لِوِعَاءِ الطَّلْعِ، و 16- في الحَدِيثِ : «جُعِلَ سِحْرُهُ في جُفِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ، و دُفِنَ تَحْتَ رَاعُوفَةِ الْبِئْرِ» . رَوَاهُ ابنُ دُرَيْدٍ بِإِضَافَةِ طَلْعَةٍ إلى ذَكَرٍ و نَحْوِهِ.

وَ قال أَبو عُبَيْدٍ: جُفُّ الطَّلْعَةِ: وِعَاؤُهَا الذي تكُونُ فيه، وَ الجَمْعُ الجُفُوفُ ، و يُرْوَى «في جُبِّ» بالبَاءِ، و قد ذُكِر هناك، و في «طبب» .

و الجُفُّ : الوِعَاءُ من الْجُلُودِ لا يُوكَى، أي لا يُشَدُّ، و به فُسِّرَ حديثُ أَبي سَعِيدٍ، و قد سُئِلَ عن النَّبِيذِ في الْجُفِّ ، فقَال: أَخْبَثُ و أَخْبَثُ.

و جُفُّ : جَدُّ الْإِخْشِيدِ مُحَمَّدِ بنِ طُغُجَ‌ الفَرْغَانِيِّ، أَمِيرِ مِصْرَ، أَوْرَدَهُ هنا تَبَعاً للصَّاغَانِيِّ، قال شيخُنَا: ذكَر هََذا اللَّفْظ، أي طُغُجَ، هنا اسْتِطْرَادًا، و لم يذْكُرْهُ في الجِيمِ،


[1] في جمهرة ابن حزم ص 409 «حَرِيم» و مثلها في المعارف لابن قتيبة وَ أنشد للبيد:

وَ لقد نأت يوم النخيل و قبله # مران من أيامنا و حريم.

[2] كذا بالأصل و جعلهما رجلين، و الذي في جمهرة ابن حزم:

عبيد اللََّه بن الحر... بن حريم بن جعفي، الشاعر الفاتك.

[3] الأصل و اللسان، و في الصحاح المطبوع: أبو عبيد.

[4] في اللسان: في جوف تغلب.

[5] انظر الجمهرة: 1/53.

[6] بعد قوله كجفجفته في نسخة الشارح نقص في نقله عن القاموس نبه عليه بهامش المطبوعة المصرية و عبارة الهامش: «هنا زيادة في المتن بعد قوله كجفجفته نصها: و بالضم الدلوُ العظيمةُ، و لا نَفَلَ في غنيمةٍ حتى تُقسَّمَ جُفَّةً، أي كلها، و يروى: على جُفَّتِهِ، أي على جماعَةِ الجيش أولاً» .

[7] قوله: نيِّر أي عن ثغر مضي‌ءٍ حسنٍ.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست