وَ القاضي أَبو أحمد جَعْفَرُ بنُ عبد اللََّه الجَحَّافيُّ ، قُتِلَ بِبَلَنْسِيَةَ سنة 341 ذَكَرَه الرُّشَاطِيُّ.
قلتُ: و هو نِسْبَةٌ إلى الجَدِّ، أو إلى مَوْضِعٍ بالغَرْبِ، وَ يبعُد أَن يكونَ مَنْسُوباً إلى مَحَلٍّ بنَيْسَابُورَ.
وَ بالضَّمِّ، و التَّخْفِيفِ، محمدُ بنُ عبدِ اللََّه [1] بن أَبِي الوَزِيرِ التَّاجِرُ الجُحَافيُّ [2] سمع أبا حاتمٍ الرَّازِيَّ، و عنه الحاكمُ وَ غيرُه، مات سنة 341، و هو ابنُ إِحْدَى و تِسْعِين سَنَةً.
وَ الجَحَّافُ ، كشَدَّادٍ: لَقَبُ محمدِ بن جعفرِ بن القاسِمِ بن علِيِّ بنِ عبدِ اللََّه بنِ محمدِ بنِ القاسم الرَّسِّيِّ الْحَسَنيِّ، من وَلَدِه إِبراهيمُ بنُ المَهْدِيِّ بنِ أَحمدَ بنِ يحيََى بنِ القاسِمِ بنِ يحيََى بنِ عُلَيَّان بنِ الحَسَنِ بن مُحَمَّدٍ بن الحسن بن محمد بنِ حَيّانَ بنِ محمدٍ الجَحَّافُ ، عَقِبُهُ بالْيَمَنِ سَادَةٌ عُلَماءُ بُلَغاءُ شُعَرَاءُ وُزَرَاءُ أُمَرَاءُ.
جخدف [جخدف]:
الجَخْدَفُ ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، وَ صاحِبُ اللِّسَانِ، و الصَّاغَانِيُّ في العُبَابِ، و أَوْرَدَهُ في التَّكْمِلَةِ مِن غيرِ عَزْوٍ، فقَالَ: هو النَّبِيلُ الضَّخْمُ أي: مِن الرِّجالِ.
قلتُ: و كذََلك الجُحَافُ، بالضَّمِّ.
جخف [جخف]:
الْجَخِيفُ ، كأَمِيرٍ: الْغَطِيطُ في النَّوْمِ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و منه 17- حديثُ ابنِ عمرَ : «أَنَّه نَامَ و هو جالِسٌ حتى سُمِع جَخِيفُه ، ثمّ قام فصَلَّى و لم يَتَوَضَّأْ» . قال الجَوهَرِيُّ، قال أَبو عُبَيْدٍ: و لم أَسمَعْهُ في الصَّوُتِ إِلاَّ في هََذا الحديثِ، أَو هو صَوْتٌ مِن الجَوْفِ أَشَدُّ مِنْهُ، أي مِن الغَطِيطِ.
و الجَخِيفُ : الطَّيْشُ مع الخِفَّةِ، كالجَخْفِ فِيهِمَا، أي:
بالفَتْح، يقال: جَخَفَ الرَّجلُ جَخْفا و جَخِيفاً : إذا غَطَّ وَ طَاشَ.
و الجَخِيفُ : النَّفْسُ عن أَبي عَمرٍو، و قال أَبُو زَيْدٍ: مِنْ أَسماءِ النَّفْسِ: الرُّوحُ، هََكذا في النُّسَخِ، و صَوَابُه الرُّوعُ، وَ الخَلَدُ، و الجَخِيفُ ، يقال: ضَعْهُ في جَخِيفِك ، أي: في تَامُورِكَ و رُوعِكَ.
و قال أَبو عمرٍو: الجَخِيفُ : الجَيْشُ الْكَثِيرُ، كذا في التَّكْمِلَةِ و في العُبَابِ: الشيءُ الكثيرُ، و في اللِّسَانِ: الكثيرُ:
وَ كُلُّهم نَقَلُوا عن أَبي عمرٍو، فتَأَمَّلْ ذََلِك.
و الجَخِيفُ : الْقَصِيرُ، ج: جُخُفٌ . ككُتُبٍ، نَقَلَه الصَّاغَانِيُّ، و الجَخِيفُ : المُتَكَبِّرُ، هََكذا في النُّسَخِ، و هو غَلَطٌ، و الصَّواب: التَّكَبُّرُ، كما هو في سائرِ الأُصُولِ هََكذا؛ فإِنَّه مَصْدَرٌ كما سيَأْتِي.
و الجَخِيفُ : صَوْتُ بَطْنِ الْإنْسَانِ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ.
و جَخَفَ ، كنَصَرَ، و ضَرَبَ، و سَمِعَ، و اقْتَصَرَ الجَوهَرِيُّ علَى الثانِي، جَخْفاً ، بالفَتْحِ، و جَخِيفاً ، كأَمِيرٍ: أي تَكبَّرَ، وَ كذََلِكَ جَفَخَ، علَى القَلْبِ، كما في الصّحاحِ، و قيل: