و جَحَفَه لنفسِه: جَمَعَهُ، وَ قال ابنُ دُرَيْدٍ: جَحَفَ الشَّيْءَ بِرِجْلِه: رَفَسَهُ بها حتى يَرْمِيَ به، و جَحَفَ مَعَهُ علَى غيرِه:
مَالَ، وَ كذََلك جَحَفَ له، و قال ابنُ الأَعْرَابِيِّ: جَحَفَ له الطَّعَامَ: أي غَرَفَ، وَ كذََلِكَ المَشْرُوبَ و جَحَفَ لنَفْسِهِ:
جَمَعَ و هََذا تَكْرارٌ مع ما سَبَقَ لَه. و جَحَفَ الكُرَةَ مِنْ وَجْهِ الأَرْضِ: خَطَفَهَا.و الْجَحُوفُ ، كصَبُورٍ [3] : الثَرِيدُ يَبْقَى في وَسَطِ الْجَفْنَةِ عن ابن الأَعْرَابِيِّ، و في الصِّحاحِ: الْجَحُوفُ : الدَّلْوُ التي تَجْحَفُ الْمَاءَ، أي تَأْخُذُهُ و تَذْهَبُ به.و الجَحّافُ كشَدَّادٍ: مَحَلَّةٌ بِنَيْسَابُورَ نُسِبَ إِليها بعضُ المُحَدِّثينَ.
و أَبُو الجَحَّافِ : رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ، وَ اسمُ العَجّاجِ عبدُ اللََّه، و كُنْيَتُه أَبو الشَّعْثَاءِ: رَاجِزٌ من بني سَعْدِ بنِمالكِ بنِ سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَنَاةَ بنِ تَمِيمٍ، تَقَدَّم نَسَبُه في «ر أ ب» و في «ع ج ج» .
14,1- و أَبُو جُحَيْفَةَ ، كجُهَيْنَةَ: كُنْيَةُ وَهْبِ بن عَبْدِ اللََّه، وَ يُقَال:
وَهْبُ بنُ وَهْبٍ السُّوَائِيُ الصَّحَابِيُ رَضِيَ اللََّه عنه، تُوُفِّيَ رسول اللََّه صلّى اللّه عَلَيه و سلّم و هو مُرَاهِقٌ، و وَلِيَ بَيْتَ المالِ لعليٍّ رَضِيَ اللََّه عَنْهُ، و هو آخِرُ مَن مات بالكوفة مِن الصَّحابةِ.
و الجَحْفَةُ : الْقِطْعَةُ مِن السَّمْنِ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ، و الْجَحْفَةُ أَيضاً: بَقِيَّةُ الْمَاءِ في جَوَانِبِ الْحَوْضِ، و يُضَمُّ، وَ هََذِه عن كُرَاعٍ، و الجَحْفَةُ : شِبْهُ الْمَغَصِ في الْبطْنِ عن تُخْمَةٍ، و الجَحْفَةُ ، اللَّعِبُ بالكُرَةِ، كالجَحْفِ بغَيْرِ هاءٍ، وَ قد جَحَفَها مِن الأَرْضِ: إذا خَطَفَهَا.
و الجُحْفَةُ ، بالضَّمِّ: ما اجْتُحِفَ مِن مَاءِ الْبِئْرِ، أو بَقِي فيها بَعْدَ الاجْتِحَافِ ، وَ المُرَادُ بالاجْتِحَافِ النَّزْفُ بالْكَفِّ أَو بالإِنَاءِ، و الجُحْفَةُ : الْيَسيرُ مِن الثَّرِيدِ في الْإِنَاءِ لا يَمْلَؤُهُ، يُقال: أَتَى بقَصْعَةٍ ليس فيها إِلاَّ جُحْفَةٌ : أي ليستْ مَلْأَى، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و الجُحْفَةُ : النُّقْطَةُ مِن الْمَرْتَعِ في قَوْزِ الْفَلاةِ، هََكَذَا في النُّسَخِ، و الصَّوابُ في قَرْنِ الفَلاَةِ، وَ قَرْنُهَا: رَأْسُهَا و قُلَّتُهَا التي تَشْتَبِهُ المِياهُ مِن جَوَانِبِهَا جَمعاءَ فلا يَدْرِي الْقَارِبُ أيَّ المِياهِ منه أَقْرَب بِطَرَفِهَا، و الجُحْفَةُ الْغَرْفَةُ مِن الطَّعَامِ، او مِلءُ الْيَدِ، و هََذا عنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ، وَ الجمعُ: جُحَفٌ .
16- و الجُحْفَةُ [4] : مِيقَاتُ أَهْلِ الشَّأْمِ، كما جاءَ في حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللََّه عنهماو كانَتْ قَرْيَةً جَامِعَةً، على اثْنَيْنِ و ثَمَانِينَ مِيلاَ مِن مَكّةَ، وَ في بَعْضِ النُّسَخِ: و كانَتْ به، و كانتْ تُسَمَّى مَهْيَعَةَ كما تقدَّم في «هـ ى ع» فَنَزَلَ بها بَنُو عَبِيل[5] كأَمِيرٍ باللاَّمِ، و هو الصَّوابُ، و في بعضٍ: بنو عُبَيْدٍ، كزُبَيْرٍ، بالدَّالِ، و هو غَلَطٌ، و هم إِخْوَةُ عَادٍ بنِ عَوْصِ بن إِرَمَ، و كان أَخْرَجَهُم الْعَمَالِيقُ، وَ هم مِن وَلَدِ عِمْلِيقِ بنِ لاَوَذَ بنِ إِرَمَ مِن يَثْرِبَ، فجَاءَهُمْ سَيْلُ الجُحافِ ، فَاجْتَحَفَهُمْ ، فَسُمِّيَتِ الْجُحْفَةَ ، قال ابنُ دُرَيْدٍ: هََكذا ذَكَرَهُ ابنُ الكَلْبِيِّ، و قال غيرُه: الجُحْفَةُ قَرْيَةٌ تَقْرُبُ مِن سِيفِ البَحْرِ، أجْحَفَ السَّيْلُ بِأَهْلِهَا؛ فَسُمِّيَتْ جُحْفَةً .