responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 100

و تَرَّفَ الرَّجُلَ، و أَتْرَفَهُ : ذَلَّلَهُ‌ [1] .

وَ أَتْرَفَ الرَّجُلَ: أَعْطاهُ شَهْوَتَهُ، و هََذِه عن اللِّحْيَانِيِّ.

وَ تَرِفَ النَّبَاتُ، كفَرِح: تَرَوَّى.

و التُّرْفَةُ ، بالضَّمِّ: مِسْقَاةٌ يُشْرَبُ بها.

تفف [تفف‌]:

التُّفُّ ، بالضَّمِّ، هََذا الحَرْفُ مَكْتُوبٌ بالأَسْوَدِ، وَ ليس مَوْجُوداً في نُسَخِ الصِّحاحِ كُلِّهَا [2] ، و لذا قال الصَّاغَانِيُّ في التَّكْمِلَةِ: أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و لََكِنَّه أَوْرَدَهُ في تركيب «أ ف ف» اسْتِطْراداً، و لا إخَالُ المُصَنِّفُ يَلْحَظُ إلى ذََلك، و قال أَبو طالبٍ: أُفٌّ و أُفَّةٌ و تُفٌّ و تُفَّةٌ ، فالْأُفُّ: وَسَخُ الأُذُنِ، و التُّفُّ : وَسَخُ الظُّفُرِ و في المُحْكَمِ: وَسَخُ ما بَيْنَ الظُفُرِ و الْأُنْمُلَةِ، و قيل: ما يَجْتَمِعُ تحتَ الظُّفُرِ أَو هو إِتْبَاعٌ لأُفٍّ، وَ هو الْقِلَّةُ، و قال ابنُ عَبَّادٍ: ج: تِفَفَةٌ ، كعِنَبَةٍ. و قال غيرُه: التُّفَّةُ ، كَقُفَّةٍ: الْمَرْأَةُ الْمَحْقُورَةُ. و قال الأَصْمَعِيُّ: التَّفَّةُ : دُوَيْبَّةٌ كجِرْوِ الكَلْبِ، قال: و قد رأَيتُها، أَو كالْفَأَرَةِ، وَ هََذا نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، و قد أَنْكَرَهُ الأَصْمَعِيُّ، و قال الصَّاغَانِي: هََذِه الدَّابَّةُ مِن الجَوَارِحِ الصائِدَةِ، و كانت عندي منها عِدَّةُ دَوَابَّ. و هي تكبرُ حتى تكونَ بقَدْرِ الخَرُوفِ، حَسَنَةُ الصُّورَةِ، و يقال لهَا: العُنْجُلُ، وَ عَناقُ الأَرْضِ، فَارِسيَّتُهُ سِيَاهْ كُوشْ‌ [3] ، و بالتُّرْكِيَة:

قَر اقُلاغ، و بالبَرْبَرِيَّة نَبَهْ‌ [4] كُدُودْ، و معنى الكُلِّ ذُو الْآذَانِ السُّودِ، و أَكثرُ ما تُجْلَبُ مِن البَرَابِرَةِ، و هي أَحْسَنُهَا و أَحْرَصُهَا علَى الصَّيْدِ، قال: و أَوّلُ ما رأَيْتُ هََذِه الدَّابَّةَ في مَقْدَشُو [5] .

و في المَثَلِ: اسْتَغْنَتِ التُّفَّةُ عَنِ الرُّفَّةِ، يُشَدَّدَانِ، و يُخَفَّفَانِ، نَقَلَهُ ابنُ دُرَيْدٍ، و نَصُّهُ «أَغنى مِن التُّفَّةِ عن‌الرُّفَّةِ» [6] و الذي ذكَرَه المُصَنِّفُ هو نَصُّ المُحْكَمِ و العُبَابِ يُضْرَبُ لِلَّئِيمِ إِذَا شَبعَ، قال: و الرُّفَّةُ: دُقاقُ التِّبْنِ، أو التِّبْنُ عَامَّةً، كما سيأتِي.

و التُّفَفَةُ ، كهُمَزَةٍ: دُودَةٌ صَغِيرَةٌ تُؤثِّرُ في الجِلْدِ. و قال ابنُ عَبّادٍ: التُّفَاتِفُ من الكلامِ: شِبْهُ الْمُقَطَّعَاتِ مِن الشِّعْرِ، بكَسْرِ الشينِ و تَسْكِينِ العَيْنِ، و في بَعْضِ النُّسَخ بالتَّحْرِيك، و هو غَلَطٌ.

قال: و التَّفْتَافُ : مَن يَلْقُطُ أَحادِيثَ النِّسَاءِ: كالمُتَفْتِفِ ، ج: تَفْتَافُون ، و تَفَاتِفُ . قال: و يُقَال: أَتَيْتُكَ بِتِفَّانِهِ ، و علَى تِفَّانِهِ ، بالكَسْرِ فيهما، أي: حِينِهِ و أَوانِهِ، و كذََلِك بِعِدَّانِهِ، و قد تَقَدَّم في «أ ف ف» .

و تَفَّفَهُ تَتْفِيفاً : إذا قال له: تُفّاً ، وَ كذََلِك أَفَّفَهُ تَأْفِيفاً: إذا قال له: أُفًّا.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه:

التَّفَّافُ ، كشَدَّادٍ: الوَضِيعُ، و قيل: هو الذي يَسْأَلُ الناسَ شَاةً أو شَاتَيْنِ، قال:

و صِرْمَةٍ عِشْرِينَ أو ثَلاثِينْ # يُغْنِينَنا عَنْ مَكْسَبِ التَّفّافِينْ

تلف [تلف‌]:

تَلِفَ ، كفَرِحَ‌ تَلَفاً : هَلَكَ، قال اللَّيْثُ: التَّلَفُ :

الهَلاكُ و الْعَطَبُ في كُلِّ شي‌ءٍ، و أَتْلَفَهُ ، غيرُه، كما في الصِّحاحِ: أي‌ أَفْنَاهُ. و المَتْلَفُ كمَقْعَدٍ: الْمَهْلَكُ و الْمَفَازَةُ، وَ الجَمْعُ مَتَالِفُ ، وَ أَنْشَدَ ابنُ فارِسٍ:

أَمِنْ حَذَرٍ آتِي الْمَتَالِفَ سَادِرًا # وَ أَيَّةُ أَرْضٍ ليس منها مَتَالِفُ ؟


[1] في اللسان: دلّله و ملّكه.

[2] لم يرد في الصحاح المطبوع هنا.

[3] في عجائب المخلوقات للقزويني «عناق» : «شياه كوس» .

[4] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «بنه» .

[5] عن معجم البلدان و بالأصل «مقدشوه» .

وَ قد وصفه الناشي في حياة الحيوان الدميري: ج 1 ص 149 بأبيات منها:

حلو الشمائل في أجفانه و طفٌ # صافي الأديم هضيم الكشح ممسود

له من الليث ناباه و مخلبه # وَ من غرير الظباء النحر و الجيد

إذا رأى الصيد أخفى شخصه أدبا # وَ قلبه باقتناص الطير «مَزؤودُ» .

[6] في حياة الحيوان للدميري: و الأصل فيهما رفهة و تفهة قال حمزة وَ جمعهما تفات و رفات قال الشاعر:

غنينا عن حديثكم قديماً # كما غنى التفات عن الرفات‌

وَ قال الأَزهري: و التفه تكتب بالهاء و الرفت بالتاء، قال الميداني: و هذا من أصح الأقوال لأن التبن مرفوت أي مكسور.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 12  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست