responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 514

نَصُّ العُبَابِ، غيرَ أَنَّه لَمْ يَذْكُرِ المَصْدَرَ، فاحْتَمَلَ أَنْ يَكُونَ وَشَعَه كوَضَعَه، و هََذا هُوَ المَوافِقُ لِمَا في الصِّحاحِ، نَعَمْ ذَكَرَ في اللِّسَانِ: وَشَّعَهُ القَتِيرُ، و وَشَّعَ فيهِ، و أَتْلَعَ فيهِ، و سَبَّلَ فيهِ‌[الشيب‌] [1] و نَصَلَ، بمَعْنًى واحِدٍ.

و تَوَشَّعَ بهِ: تَكَثَّرَ بهِ‌ قالَ الشّاعِرُ:

إِنِّي امْرُؤٌ لَمْ أَتَوَشَّعْ بالكَذِبْ‌

و قَالَ ابن جِنِّي: مَعْنَاهُ لم أَتَحَّسَنْ بهِ، و لم أَتَكَثَّرْ بهِ.

و تَوَشَّعَ في الجَبَلِ‌ : إِذا أَخَذَ فِيهِ‌ يَمِيناً و شِمَالاً، و تَوَشَّعَتِ الغَنَمُ في الجَبَلِ‌ : إِذا صَعِدَتْ‌ و ارْتَفَعَتْ فيهِ لتَرْعَاهُ‌ فذَهَبَتْ يَمِيناً و شِمالاً، كأَنَّهَا تَفَرَّقَتْ.

و اسْتَوْشَعَ : اسْتَقَى‌ عَلَى الوَشِيعِ .

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ:

وَشَعَ القُطْنَ وَشْعاً : لُغَةٌ فِي وَشعَه تَوْشِيعاً ، و كَذََلِكَ غَيْرُ القُطْنِ.

و الوَشِيعَةُ : كُبَّةُ الغَزْلِ.

و الوَشْعُ ، بالفَتْحِ: النَّبْذُ مِنْ طَلْعِ النَّخْلِ.

و الشَّيْ‌ءُ القَلِيلُ مِنَ النَّبْتِ فِي الجَبَلِ.

و الوُشُوعُ : الضُّرُوبُ، عن أَبِي حَنِيفَةَ، و يُقَالُ: وَشْعٌ مِنْ خَيْرٍ، و وُشُوعٌ ، كما يُقَال: وَشْمٌ و وُشُومٌ.

و التَّوْشِيعُ : دُخُولُ الشَّيْ‌ءِ في الشَّيْ‌ءِ.

و تَوَشَّعَ الشَّيْ‌ءُ: تَفَرَّقَ.

و الوَشُوعُ [2] : المُتَفَرِّقَةُ.

و قالَ الأَزْهَرِيُّ: وَشَعَتِ البَقْلَةُ: انْفَرَجَتْ زَهْرَتُها.

و وَشَّعَوا عَلَى كَرْمِهِم تَوْشِيعاً : حَظَرُوا.

و المُوَشَّعُ كمَعَظَّمٍ: سَعَفٌ يُجْعَلُ مِثْلَ الحَظِيرَةِ عَلَى الجَوْخانِ، يُنْسَجُ نَسْجاً.

و وَشَّعَ تَوْشِيعاً : خَلَطَ، قالَ العَجّاجُ:

صافِي النّحَاسِ لَمْ يُوَشَّعْ بكَدَرْ

أَيْ: لَمْ يُخْلَطْ. و وَشَعَ في الجَبَلِ يَشَعُ فيهِ وَشْعاً ، و وُشُوعاً : لُغَةٌ فِي وَشَعَه وَشْعاً ، و كَذََلِك تَوَشَّعَه : إِذا عَلاهُ، و إِنَّه لوَشُوعٌ فيهِ:

مُتَوَقِّلٌ له، عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ، قالَ: و كَذََلِك الأُنْثى، و أَنْشَدَ:

وَيْلُمِّها لِقْحَةَ شَيْخٍ قَدْ نَحَلْ # حَوْساءُ [3] في السَّهْلِ، وَشُوعٌ فِي الجَبَلْ‌

و تَوَشَّعَ الشَّيْبُ رَأْسَه: عَلاهُ.

و قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: تَوَزَّعَ بَنُو فُلانٍ ضُيُوفَهُم، و تَوَشَّعُوا سَوَاءٌ، أَيْ: ذَهَبُوا بِهِمْ إِلَى بُيُوتِهِمْ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُم بطائِفَةٍ.

و ذَكَرَ اللَّيْثُ فِي هََذا التَّرْكِيبِ إِيشُوع : اسْمُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ بالعِبْرانِيَّةِ.

وصع [وصع‌]:

الوَصْعُ ، بالفَتْحِ، و يُحَرَّكُ‌ و عَلَى الأَخِيرِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ: طائِرٌ أَصْغَرُ مِنَ العُصْفُورِ كَما فِي الصِّحاحِ، و قِيلَ: يُشْبِهُه فِي صِغَرِ جِسْمِه، و قِيلَ: هُوَ الصَّغِيرُ مِنَ العَصَافِيرِ، و قِيلَ: مِنْ أَوْلاَدِهَا و قِيلَ: هو مَقْلُوبُ الصَّعْوِ [4] ، كجَذَبَ و جَبَذَ، قالَهُ اللَّيْثُ، و 16- في الحَدِيثِ : «إِنَّ العَرْشَ عَلَى مَنْكِبِ إِسْرَافِيلَ، و إِنَّه ليَتَوَاضَعُ للَّهِ حَتَّى يَصِيرَ كأَنَّهُ الوَصْعُ » . رُوِيَ الحَدِيثُ بالوَجْهَيْنِ، ج‌ : وِصْعانٌ كغِزْلانٍ‌ كوَرَلٍ و وِرْلانٍ.

و الوَصِيعُ ، كأَمِير: صَوْتُ العَصَافِيرِ. و قالَ ابنُ عَبّادٍ: الوَصِيعُ : صِغَارُهَا أَي العَصَافِيرُ كالوَصَعِ مُحَرَّكَةً عَلَى الصَّوابِ، كما ضَبَطَهُ الصّاغَانِيُّ، و إِطْلاقُ المُصَنِّفِ يُوهِمُ الفَتْحَ.

و قالَ شَمِرٌ: لَمْ أَسْمَع الوَضْعَ في كَلامِهِم، إِلاّ أَنِّي سَمِعْتُ‌ قَوْل الشّاعِرِ ، و لا أَدْرِي مَنْ هُوَ، و لَيْسَ مِنَ الوَصِع الطائرِ في شَيْ‌ءٍ، و هو:

أَناخَ فنِعْمَ ما اقْلَوْلَى، و خَوَّى # عَلَى خَمْسٍ يَصَعْنَ حَصَى الجَبُوبِ‌

قالَ: أَي: الثَّفِناتُ الخَمْسُ‌ و يَصَعْنَ الحَصَى: يُغَيِّبْنَه في الأَرْضِ‌ هََذا تَفْسِيرُ شَمِرٍ، أَو الصَّوابُ‌ يَصُعْنَ ، بضَمِ‌


[1] زيادة عن التهذيب و اللسان.

[2] ضبطت بفتح الواو عن اللسان.

[3] في المحكم حوشاء بالشين المعجمة.

[4] عن اللسان و بالأصل «العصو» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 514
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست