responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 438

و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: اللَّقّاعُ كشَدَّادٍ [1] : الذُّبابُ‌ زادَ غَيْرُه: الأَخْضَرُ الَّذِي يَلْسَعُ النّاسَ، واحِدَتُه لَقّاعَةٌ ، و أَنْشَدَ الأَزْهَرِيُّ

إِذا غَرَّدَ اللَّقَّاعُ فِيها لِعَنْتَرٍ # بمُغْدُوْدِنٍ مُسْتَأْسِدِ النَّبْتِ ذِي خَبْرِ

قالَ: العَنْتَرُ: ذُبَابٌ أَخْضَرُ، و الخَبْرُ: السِّدْرُ البَرِّيُ‌ و قالَ ابنُ شُمَيْلٍ: لَقْعُهُ : أَخْذُهُ الشَّيْ‌ءَ بمُتْكِ أَنْفِه‌ مِنْ عَسَلٍ و غَيْرِه.

و اللِّقَاعُ ككِتَابٍ: الكِسَاءُ الغَليظُ نَقَلَه اللَّيْثُ، قالَ الأَزْهَرِيُّ: و هََذا تَصْحِيفٌ، و الصَّوابُ بالفَاءِ، و قد ذُكِرَ.

و لُقَاعٌ ، كغُرابٍ: ع‌ قالَ بِشْرُ بْنُ أَبِي خازِمٍ:

عَفَا رَسْمٌ بِرامَةَ فالتِّلاعِ # فكُثْبَانِ الجَفِيرِ إِلى لُقَاعِ

أَو هُوَ تَصْحِيفٌ، و الصَّوابُ بالفاءِ نَبَّه عليه الصّاغَانِيُّ، و لَوْ قالَ: و صَوَابُهُما بالفاءِ لَكانَ أَخْصَرَ و أَجْمَعَ بينَ قَوْلَيِ الأَزْهَرِيِّ و الصّاغَانِيِّ.

و اللُّقَعَةُ كهُمَزَةٍ : مَنْ يَلْقَعُ [2] ، أَيْ: يَرْمِي بالكَلامِ و لا شَيْ‌ءَ عِنْدَه‌ وراءَ ذََلِكَ الكَلامِ‌ ، قالَهُ أَبو عُبَيْدَةَ، و نَصُّه: وَراءَ الكَلامِ.

و التِّلِقّاعُ و التِّلِقّاعَةُ، مَكْسُورَتَي الّلام مُشَدَّدَتَي القافِ:

الكَثِيرُ الكَلامِ‌ ، أَو العُيَبَةُ، و لا نَظِيرَ لِلأَخِيرِ إِلاّ تِكِلاّمَةٌ، و امْرَأَةٌ تِلِقّامَةٌ كذََلِكَ.

و اللُّقَّاعَةُ كرُمّانَةٍ: الأَحْمَقُ. و [3] قِيلَ: المُلَقِّبُ للنّاسِ‌ بأَفْحَشِ الأَلْقَابِ‌ كالتِّلِقّاعَةِ فِيهِمَا أَي في الحُمْقِ و التَّلْقِيبِ، كَمَا هُوَ المَفْهُومُ من عِبَارَةِ العُبَابِ، فعَلَى هََذا كانَ الأَوْلَى أَنْ يَقُولَ: «و الملَقِّبُ لِلنّاسِ» بواوِ العَطْفِ، كما فَعَلَه الصّاغانِيُّ.

و قالَ اللَّيْثُ: التِّلِقّاعَةُ: الرَّجُل الدّاهِيَةُ الّذِي يَتَلَقَّعُ بالكَلامِ، أَيْ: يَرْمِي بهِ رمْياً و قالَ غَيْرُه: هُوَ الدّاهِيَةُ المُتَفَصِّحُ. و قِيلَ: هُوَ الحاضِرُ الجَوَابِ‌ ، و هََذا نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قيلُ: الظَّرِيفُ اللَّبِقُ، و قِيلَ: هُوَ الكَثِيرُ الكَلامِ، و أَنْشَدَ اللَّيْثُ:

فباتَتْ يُمَنِّيها الرَّبيعَ و صَوْبَهُ # و تَنْظُرُ مِنْ لُقّاعَةِ ذي تَكاذُبِ‌

و أَنْشَدَ غَيْرُه لأَبِي جُهَيْمَةَ الهذلِي‌ [4] :

لَقَدْ لاعَ مِمّا كانَ بَيْنِي وَ بَيْنَه # و حَدَّثَ عَنْ لُقّاعَةٍ ، و هْوَ كاذِبُ‌

و يُقَال: فِي كَلامِه لُقّاعاتٌ ، بالضّمِّ مُشَدَّدَةً: إِذا تَكَلَّم بأَقْصَى حَلْقِه‌ كَما فِي العُبَابِ.

و الْتُقِعَ لَوْنُه مَجْهُولاً : ذَهَبَ و تَغَيَّرَ ، عَنِ اللِّحْيَانِيِّ، كما فِي الصِّحاحِ، و كَذَا الْتُفِعَ‌ [5] ، و امْتُقِعَ، و الْتُمِعَ، و نُطِعَ، و انْتُطِعَ، و اسْتُنْطِعَ، كلُّه بمَعْنًى واحِدٍ.

و لا قَعَنِي بالكَلامِ، فلَقَعْتُه‌ أَي: غَالَبَنِي بهِ فَغَلَبْتُه‌ ، قالَهُ اللِّحْيَانِيُّ.

و قالَ أَبو عُبَيْدَةَ [6] امْرَأَةٌ مِلْقَعَةٌ ، كمِكْنَسَةٍ: فَحّاشَةٌ في الكَلامِ، و أَنْشَدَ:

و إِنْ تَكَلَّمْتِ فكُونِي مِلْقَعَهْ

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

لَقَعَهُ لَقْعَاً : عابَهُ، بالمُوَحَّدَةِ، نقَلَه ابنُ بَرِّيّ.

و رَجُلٌ لُقّاعٌ كرُمّانٍ، و لُقّاعَةٌ : يُصِيبُ مَواقِعَ الكَلامِ.

و اللُّقَاعُ ، كغُرابٍ الذُّبَابُ، لُغَةٌ في اللَّقّاعِ كشَدّادٍ، واحِدَتُه لَقاعَةٌ ، كما في اللِّسَانِ.

و تَلَقَّعَ بالكَلامِ: رَمَى بهِ.

لكع [لكع‌]:

اللُّكَعُ ، كصُرَدٍ: اللَّئِيمُ‌ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و هُوَ قَوْلُ أَبِي عَمْرٍو.

و قِيلَ: هُوَ العَبْدُ ، و هُوَ قَوْلُ أَبِي عُبَيْدٍ، زادَ الجَوْهَرِيُّ:

الذَّلِيلُ النَّفْسِ.


[1] في اللسان: اللَّقَّاعُ و اللُّقاعُ.

[2] في التهذيب: يتلقع.

[3] زيادة عن القاموس.

[4] كذا بالأصل و في اللسان: الذهلي.

[5] زيد في التهذيب: و استُفِع، بالفاء، و استفع من السفعة و هي الشحوب و السواد، كما في التهذيب سفع.

[6] عن التهذيب و بالأصل «أبو عبيد» .

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست