responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 308

الحَافرِ من الفَرَسِ‌ ، و لو قالَ: «فِي بَطْنِ حَافِرِ الفَرَسِ» لأَصَابَ. نَقَلَه صاحِبُ اللِّسَان و المُحِيط.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَليْه:

ضَفْدَعَ الرَّجُلُ: تَقبَّضَ، و قِيلَ: سَلَحَ، و قيل: ضَرِطَ، قالَ:

بِئْسَ الفَوَارِسُ يا نَوَارُ مُجَاشِعٌ # خُوراً إِذا أَكَلُوا خَزِيراً ضَفْدَعُوا [1]

ضفع [ضفع‌]:

ضَفَعَ ، كمَنَعَ‌ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال الخَلِيلُ: أَي‌ جَعَسَ‌ ، زاد اللَّيْثُ: كَفَضَعَ، و هُمَا لُغَتَانِ، و هو مَقْلُوبٌ.

و قالَ: يُقَالُ: ضَفَعَ و فَضَعَ، إِذا حَبَقَ‌ ، و قِيلَ: أَبْدَى.

و يُقَال: ضَفَعَ : وَقَعَ ببَوْلِه و سَلَح.

و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ: الضَّفْعُ : نَجْوُ الفِيلِ‌ ، و الحَوْرَانُ:

جِلْدُه، و الحِرْصِيَانُ: باطِنُ جِلْدِه.

و قال الأَزْهَرِيُّ: الضَّفْعانَةُ : ثَمَرَةُ السَّعْدَانَةِ ذاتُ الشَّوْكِ‌ ، و هي‌ مُسْتَدِيرَةٌ، كأَنَّهَا فَلْكَةٌ، لا تَرَاها إِذا هاجَ السَّعْدَانُ، و انْتَثَر ثَمَرُه، إِلاّ مُستَلْقِيَةً ، و نَصُّ التَّهْذِيبِ:

مُسْلَنْقِيَة قَد كَشَرَتْ عَنْ شَوكِهَا [2] و انْتَصَّتْ لقَدَمِ مَنْ يَطَؤُهَا ، قال: و الإِبِلُ تَسْمَنُ على السَّعدَانِ، و تَطِيبُ عليه أَلْبَانُهَا.

و قال ابنُ فارِسٍ: الضَّادُ و الفَاءُ و العَينُ ليس بشي‌ءٍ، على أَنّ الخَلِيلَ حَكَى ضَفَع : جَعَسَ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

الضِّفاعُ، ككِتَابٍ: خِثْيُ البَقَرِ.

ضكع [ضكع‌]:

ضَوْكَعَ في مَشيِه: أَعيَا ، نَقَلَه الخَارْزَنْجِيُّ، قال: و تَضَوْكَعَ مِن الحَفَاءِ: ثَقُلَ. و الضَّوْكَعَةُ ، كجَوْهَرَةٍ: الرَّجُلُ الكَثِيرُ اللَّحْمِ الأَحْمَقُ الثّقِيلُ‌ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ عن أَبِي عُبَيْدٍ، و قالَ الخَارْزَنْجِيُّ:

الضَّوْكَعَةُ من النّاسِ: الوَانِي الضَّعِيفُ الرَّأْيِ. قالَ: و الضَّوْكَعَةُ أَيْضاً: المَرْأَةُ تَتَمَايَلُ في جَنْبَيْهَا تُفْرِغُ المَشْيَ‌ ، كما في العُبَابِ.

و في اللّسَان: الضَّوْكَعَةُ : المُسْتَرْخِي القَوَائم في ثِقَلٍ.

ضلع [ضلع‌]:

الضِّلْعُ ، كعِنَبٍ و جِذْع‌ ، الأُولى لُغَةُ الحِجَازِ، و الثّانِيَةُ لغةُ تَمِيمٍ، و شاهِدُ الأَوّلِ قَوْلُ الشّاعِرِ-أَنْشَدَه ابنُ فارِسٍ-:

هِيَ الضِّلَعُ العَوْجَاءُ لَسْتَ تُقِيمُها # أَلاَ إِنَّ تَقْوِيمَ الضُّلُوعِ انْكِسَارُها

قلت: و هو قولُ حاجِبِ بن ذُبْيانَ، و رَوَاه ابنُ بَرِّيّ:

بَنِي الضِّلَعِ العَوْجَاءِ أَنْتَ تُقِيمُهَا

و مِنْهُ 16- الحَدِيثُ : «إِنّ المَرْأَة خُلِقَتْ مِن ضِلَعٍ ، و إِنَّ أَعْوَجَ ما فِي الضِّلَع أَعْلاَها، فإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُها كَسَرْتَها، و إِن اسْتَمْتَعْتَ بِها اسْتَمْتَعْتَ بها و فيها عِوَجٌ» . و شَاهِدُ الثّانِي قولُ ابْنِ مُفَرِّغٍ:

و رَمَقْتُها فَوَجَدْتُهَا # كالضِّلْعِ ليْسَ لَهَا اسْتِقَامَهْ‌

و وُجِدَ في بَعْضِ النُّسَخِ: كعِنَبٍ و جِذْمٍ، و جِذْعٌ و جِذْمٌ في الضَّبْطِ سواءٌ، لأَنَّ كِلاَهُما بالكَسْرِ. قالَ شيْخُنَا: و حَكَى بعضُ المُحَشِّينَ فَتْحَ الضّادِ مع سُكُونِ اللاَّمِ، و هو غيْرُ مَعْرُوفٍ في دَوَاوِينِ اللُّغَةِ. قلتُ: و قد وَلِعَتْ بهِ العامَّةُ، حَتّى كادُوا لا يَنْطِقُونَ بغيْرِه؛ لِخِفَّتِه على اللِّسَانِ، و لو لا أَنَّ القِيَاسَ لا مَدْخَلَ له في اللُّغَةِ لكانَ له وَجْهٌ، م‌ ، أَي مَعْرُوفَةٌ، و هي مَحْنِيَّةُ الجَنْبِ، مُؤَنَّثَةٌ ، كما هو المَشْهُور، و قِيل: مُذَكَّرَةٌ، و قيلَ: بالوَجْهيْنِ، و هو مُخْتارُ ابنِ مالِكٍ و غيرِه: ج: أَضْلُعٌ و ضُلُوعٌ ، و أَضْلاعٌ‌ ، و على الأَخِيرِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ، و شاهِدُ الأَوَّلِ قولُ أَبي ذُؤَيْبٍ:

فَرَمَى فَأَلْحَقَ صَاعِدِيًّا مِطْحَراً [3] # بالكَشْحِ فاشْتَمَلَتْ عليه الأَضْلُعُ

و شاهِدُ الثّانِي مَرَّ في قولِ حاجِب بنِ ذُبْيَانَ، و شَاهِدُ


[1] البيت في اللسان و بهامشه: هذا البيت لجرير و في ديوانه خورّ مكان خوراً.

[2] على هامش القاموس المطبوع عن نسخة أخرى: «مُسْلَنْقِيه قد نَشَزَتْ عن شوكها و انتَفَضَتْ لعَدَمِ من يَطَؤُها» .

[3] صاعدياً منسوب إلى صعدة على غير قياس، و هي قرية باليمن قاله ابن الأنباري. و قوله: مطحراً: السهم البعيد المذهاب، و يروى «مُطحَراً» و هو الذي ألزقت قذذه.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست