responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 273

و تَصَعْصَعَ الرَّجُلُ، إِذا جَبُنَ‌ ، قالَهُ أَبُو السَّمَيْدَعِ.

و قال أَبو سَعِيد: تَصَعْصَعَ و تَضَعْضَع، إِذا ذَلَّ و خَضَع. و يُقَال: تَصَعْصَعَتْ صُفُوفُهم‌ في الحَرْبِ: زالَتْ عَنْ مَوَاقِفِها. و 17- كان أَبو بَكْرٍ رضِيَ اللََّه عَنْهُ يَقُولُ في خُطْبَتِهِ : «أَيْنَ الَّذِينَ كانُوا يُعْطَوْنَ الغَلَبَةَ في مَوَاطِنِ الحُرُوب؟قد تَصَعْصَعَ بِهِم الدَّهْرُ ، فأَصْبَحُوا كَلا شَيْ‌ءٍ» . أَي‌ أَبَادَهُم و شَتَّتَهُم‌ و بَدَّدَهُمْ و فَرَّقَهم؛ و يُرْوَى بالضَّادِ المُعْجَمَة، أَي أَذَلَّهُم و أَخْضَعَهُم.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

الصَّعْصَعَةُ : الحَرَكَةُ و الاضْطِرَابُ.

و الصَّعْصَاعُ : الصَّعْصَعَةُ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قالَ ذُو الرُّمَّةِ:

و اضْطَرَّهُمْ من أَيْمُنٍ و أَشْؤُمِ # صَرَّةُ صَعْصَاعِ عِتَاقٍ قُتَّمِ‌

و الصَّعْصَعَة : الجَلَبَةُ.

و أَبو صَعْصَعَةَ : صَخْرُ بنُ صَعْصَعَةَ الزُبَيْدِيُّ، له صُحْبَةٌ.

و صَعْصَعَةُ بنُ صَوْحانَ العَبْدِيُّ: سَيِّدٌ شريفٌ.

و صَعْصَعَةُ بنُ مُعَاوِيَةَ: عَمُّ الفَرَزْدَقِ الشّاعِرِ.

و صَعْصَعَةُ بنُ ناجِيَةَ بنِ عِقَالٍ المُجَاشِعِيُّ: جدُّ الفَرَزْدَقِ الشّاعِرِ، رَوَى عَنْه ابنُه عِقَالٌ، و كانَ من أَشْرَافِ بَنِي مُجَاشِعٍ، له وِفَادَةٌ.

و عَبْدُ اللََّه بنُ صَعْصَعَةَ بنِ وَهْبٍ الخَزْرَجِيُّ: من بَنِي النَّجّارِ، أُحُدِيٌّ، قُتِلَ يومَ الجِسْرِ.

صفع [صفع‌]:

صَفَعَهُ ، كمَنَعَهُ‌ ، يَصْفَعَهُ صَفْعاً : ضَرَبَ قَفَاهُ بجُمْعِ كَفِّهِ لا شَدِيداً ، أَي ضَرْباً ليسَ بالشَّدِيدِ، نَقَلَه اللَّيْثُ أَوْ[هو]

____________

3 *

أَنْ يَبْسُطَ الرَّجُلُ‌ كَفَّهُ فيَضْرِبَ‌ بها قَفَا الإِنْسَانِ أَو بَدَنَه، فإِذَا جَمَع كَفَّه و قَبَضَها، ثُمَّ ضَرَبَ بِهَا، فليسَ بصَفْع ، و لََكِن يُقَالَ: ضَرَبَه بجُمْعِ كَفِّه، نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ. أَو الصَّفْعُ : كَلِمَةٌ مُوَلَّدَة ، كما نَقَلَه الجَوْهَرِيُ‌ و منه قَوْلُهم:

رَجُلٌ صَفْعَانُ ، إِذا كانَ يُفْعَلُ به ذََلِكَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ. و رجلٌ‌ مَصْفَعانِيٌّ : يُصْفَعُ مِثْلُ ذََلِكَ، كما في اللِّسَانِ و التَّكْمِلَةِ و العُبَابِ.

و نَقَلَ الأَزْهَرِيُّ عن ابْنِ دُرَيْدٍ: الصَّوْفَعَةُ : أَعْلَى العِمَامَةِ و الكُمَّةِ، و يُقَالُ‌ -الأَوْلَى إِسْقَاطُ الواوِ [1] -: ضَرَبَهُ عَلَى صَوْفَعَتِه ، إِذا ضَرَبَه هُنَالِكَ. قال: و الصَّفْعُ أَصلُه من الصَّوْفَعَة ، إِلى هُنَا كَلام الأَزهريّ. أَو تَصْحِيفٌ، و الصَّوابُ بالقافِ‌ ، كما صَوَّبَه الصّاغَانِيُّ. قالَ: و لَمْ أَجِدْ ما نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ عن ابْنِ دُرَيْدٍ في الجَمْهَرَة، لا فِي الثُّلاثِيِّ، و لا فِي الرُّبَاعِيِّ، و لا في بابِ فَوْعَل. قلتُ: و هََذَا الَّذِي حَمَلَه على تَصْوِيبِ القَافِ.

صقع [صقع‌]:

صَقَعَهُ ، كمَنَعَهُ: ضَرَبَه‌ ببَسْطِ كَفِّه. أَو صَقَعَه :

ضَرَبه‌ عَلَى‌ صَوْقَعَتِه ، أَي‌ رَأْسِه‌ بأَيِّ شَيْ‌ءٍ كان، قالَ الصّاغَانِيُّ: هََذَا هُوَ الأَصْلُ، ثمّ يُسْتَعَارُ لمُطْلَقِ الضَّرْبِ، و منه 16- الحَدِيثُ : «و مَنْ زَنَى مِن امْبِكْرٍ [2] فاصْقَعُوه مِائةً، و ضَرِّجُوه بالأَضَامِيم» . أَي: اضْرِبُوه، و أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ:

و عَمْرُو بن هَمّامٍ صَقَعْنَا جَبِينَه # بشَنْعَاءَ تَنْهَى نَخْوَةَ المُتَظَلِّمِ‌

و 16- في الحَدِيثِ : «إِنَّ مُنْقِذاً صُقِعَ آمَّةً في الجاهِلِيَّةِ» . أَي شُجَّ شَجَّةً بَلَغَتْ أُمَّ رَأْسهِ، و قد يُسْتَعَارُ ذََلِكَ للظَّهْرِ أَيْضاً كصَوْقَعَهُ‌ ، أَي ضَرَبَ صَوْقَعَتَه ، نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ.

و صَقَع الدِّيكُ صَقْعاً ، و صَقِيعاً و صُقاعاً ، بالضَّم:

صاحَ‌ ، عن ابْنِ دُرَيْدٍ، و صَقِيعاً عن غَيْرِه، و بالسِّينِ أَيْضاً.

و يُقَالُ: صَقَعَه بِكَيٍ‌ ، أَي: وَسَمَهُ به على وَجْهِهِ، أَو رَأْسِهِ‌ نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.

و صَقَعَ به‌ الأَرْضَ: صَرَعَهُ‌ و ضَرَبَ به الأَرْضَ، نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ.

قال: و صَقَعَ الحِمَارُ بضَرْطَةٍ: جاءَ بها مُنْتَشِرَةً رَطْبَةً. و صَقَعَ فُلانٌ‌ في كُلِّ النَّوَاحِي يَصْقَعُ : ذَهَبَ‌ ، و أَنْشَدَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ:

و عَلِمْتُ أَنِّيَ إِنْ أَخَذْتُ بحَبْلَةٍ # نَهِشَتْ يَدايَ إِلى وَجىً لم يُصْقَعِ


[3] (*) ساقطة من الكويتية.

[1] و في التهذيب: يقال، بدون واو.

[2] قوله: من امبكر، لغة أهل اليمن، يبدلون لام التعريف ميماً.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست