responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 194

العِكْرِشَة: أُنْثَى الثَّعَالِب.

أَو الزَّمُوعُ من الأَرَانِبِ: السَّرِيعَةُ النَّشِيطَةُ ، و قد زَمَعَتْ تَزْمَعُ زَمَعَاناً .

و الزَّمَعَانُ ، محرّكةً: خِفَّتُها و سُرْعَتُهَا ، عن اللَّيْثِ. و قال ابنُ السِّكِّيتِ: المَشْيُ البَطِي‌ءُ، و فِعْلُه كمَنَع‌ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و هو ضِدٌّ. و قالَ الفَرّاءُ: أَزْمَعْتُ الأَمْرَ، و أَزْمَعْتُ عَلَيْهِ‌ : مثْلُ أَجْمَعْتُ‌ الأَمرَ، و أَجْمَعْتُ عليه، قال ابنُ فارِس و هََذا له وَجْهَانِ، أَحَدُهما: أَنْ يَكُونَ مَقْلُوباً من عَزَم، و الآخَرُ: أَن تكونَ الزايُ بدَلاً من الجِيمِ، كأَنَّهُ من إِجْمَاعِ القَوْمِ، و إِجْمَاعِ الرَّأْي.

أَو أَزْمَعْتُ عَلَى أَمْرِ كذا و كذا، إِذا ثَبَتَ عَلَيْه‌ [1] عَزْمِي و عَزِيمَتِي أَنْ أَمْضِيَ إِليه لا مَحَالَةَ، قالَهُ اللَّيْثُ. و في الصّحاحِ. قال الخَلِيلُ: أَزْمَعْتُ على أَمْرٍ، فأَنَا مُزْمِعٌ عليه، إِذا ثَبَّتَّ عليه عَزْمَك، و قال الكِسَائيُّ: يُقَالُ: أَزْمَعْتُ الأَمْرَ، و لا يُقَال: أَزْمَعْتُ عليه. و أَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لامْرِئِ القَيْسِ:

أَفاطِمُ مَهْلاً بعضَ هََذا التَّدَلُّلِ # و إِنْ كنتِ قد أَزْمَعْتِ صَرْمِي فأَجْمَلِي‌ [2]

و قال الأَعْشَى:

أَأَزْمَعْتَ من آلِ لَيْلَى ابْتِكَارَا # و شَطَّتْ على ذِي هَوًى أَنْ تُزَارَا

و يُقَالُ أَيْضاً: أَزْمَعْتُ به، و الَّذِي نَقَلَهُ الفَنَارِيّ فِي حَوَاشِيه على المُطَوَّلِ أَنَّه لا يَتَعَدَّى إِلاّ بنَفْسه، كزَمَّعْتُ‌ على كذا تَزْمِيعاً، نَقَلَه ابنُ عَبّادٍ.

و أَزْمَعَ النَّبْتُ‌ ، إِذا لَمْ يَسْتَوِ العُشْبُ كُلُّه، بل قِطَعٌ مُتَفَرِّقةٌ أَوّلَ ما يَظْهَر، و بَعْضُها أَفْضَلُ من بَعْضٍ‌ ، و فِي الصّحاحِ:

أَزْمَعَ النَّبْتُ، أَوّلَ ما يَظْهَرُ مُتَفَرِّقاً.

و قال ابنُ شُمَيْلٍ: أَزْمَعَتِ الحُبْلَةُ [3] ، إِذا عَظُمَتْ زَمَعَتُها . و هي أُبْنَتُهَا ، و دَنا خُرُوجُ الحَجَنَةِ [4] مِنها، و الحَجَنَة [5] و النامِيَةُ: شُعَبٌ، فإِذا عَظُمَت الزَّمَعَة فهِي البَنِيقَةُ، و أَكْمَحَت البَنِيقَةُ، إِذا ابْياضَّتْ و خَرَج عليها مِثْلُ القُطْنِ، و ذََلِك الإِكْمَاحُ، و الزَّمَعَةُ : أَوَّلُ شَيْ‌ءٍ يَخْرُجُ منه، فإِذا عَظُم فهو بَنِيقَةٌ.

و زَمَّعَتِ النّاقَةُ تَزْمِيعاً مثل‌ رَمَّعَت‌ ، بالرّاءِ، و الَّذِي في العُبَاب: زَمَعَت ، بالتَّخْفِيفِ، و هو إِذا أَلْقَت وَلَدَهَا، عن ابْنِ عَبّادٍ.

قال: و المُزَمِّعَةُ ، كمُحَدِّثَةٍ: ضَرْبٌ من النِّكَاحِ، و هو أَنْ يَقُوما على أَطْرَافِ الزَّمَع نَقَلَه الصّاغَانِيُّ.

*و مِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

أَزْمَعَتِ الأَرْنَبُ: عَدَت و خَفَّتْ‌ [6] ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ.

و الزَّمَعُ من النَّبَاتِ، مُحَرَّكةً: شي‌ءٌ هُنَا و شي‌ءٌ هُنَا، مثلُ القَزَع فِي السَّمَاءِ، و الرَّشَمُ مثلُه.

و الزَّمَعُ : القَلَق، عن اللِّحْيَانِيّ.

و زَمَعَ زَمَعَاناً : مَشَى مُتَقَارِباً، و كذََلِكَ: قَزَعَ.

و سَمَّوْا زُمَيْعاً، و زَمَّاعاً ، كزُبَيْرٍ و شَدّادٍ.

و تَزْمِيعُ الزُّنْبُورِ: دَنْدَنَتُه.

و أَبو زَمَعَة : عُبَيْدٌ البَلَوِيُّ، مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرةِ، نَزَلَ مِصْر، و زَمَعَةُ ابنُ الأَسْوَدِ بنِ المُطَّلِبِ بنِ أَسَدِ بن عَبْدِ العُزَّى بنِ قُصِيٍّ، قالَ أُمَيَّةُ بنُ أَبِي الصَّلْتِ-يَبْكِي قَتْلَى بَني أَسَدٍ-:

عَيْنُ بَكِّي بالمُسْبِلاَتِ أَبا العَا # صِي و لا تَذْخَرِي على زَمَعَهْ

و الزُّمْعَة ، بالضَّمّ: ما صَرَرْتَه في أَسْفَلِ الجِرَابِ، و القُمْعَة: في أَعْلاهُ، نقله ابنُ عبّادٍ.

زنجع [زنجع‌]:

زُنْجُعٌ ، كقُنْفُذٍ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ، و قال ابنُ الكَلْبِيِّ: قَبِيلَةٌ من‌ قَبَائِلِ‌ ذِي الكَلاَعِ‌ ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ فِي العُبَابِ، و أَهْمَلَه في التَّكْمِلَةِ.

زوع [زوع‌]:

زاعَ البَعِيرَ يَزُوعُهُ زَوْعاً : هَيَّجَه‌ و حَرَّكَه بزِمَامِهِ‌


[1] في القاموس: «أو ثَبَتُّ عليه.. » و قد تصرف الشارح.

[2] من معلقته رقم 18.

[3] ضبطت في التهذيب و اللسان، بالقلم، بفتح الحاء.

[4] ضبطت في التهذيب بكسر الحاء و بضمها في اللسان مع و المثبت ضبطه عن التكملة.

[5] ضبطت في التهذيب بكسر الحاء و بضمها في اللسان مع و المثبت ضبطه عن التكملة.

[6] لفظة «خفت» لم ترد في الصحاح. و هي في اللسان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 11  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست