responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 10  صفحه : 216

و لا يَقُولُون: حَبِطَ الفَرَسُ، حتّى يُضِيفُوه إِلى القُصَيْرىَ، أَو إِلى الخَاصِرَةِ، أَو إِلى المَوْقِفِ؛ لأَنَّ حَبَطَه : انْتِفَاخُ بَطْنِه، نَقَلَه ابنُ سِيدَه و الزَّمَخْشرِيُّ.

و رجُلٌ حِبَنْطًى ، بالكَسْرِ مقصُورٌ: لغةٌ في حَبَنْطًى ، بالفَتْحِ، حَكَاهُ اللِّحْيانِيُّ عن الكِسائِيِّ.

و المُحْبَنْطِي : اللاّزِقُ بالأَرْضِ.

و حَبَطَةُ ، مُحَرَّكَةً: ابن للفَرَزْدَقِ، و هو أَخُو كَلَطَةَ و لَبَطَةَ، و قد ذَكَرَه المُصَنّفُ في «ل ب ط» اسْتِطْراداً.

حثط [حثط]:

*و مّما يُسْتَدْرَكُ عليه:

الحَثَطُ ، بالثَّاءِ المُثَلَّثَةِ، كالغُدَّةِ، أَهملَه الجَوْهَرِيُّ و الصّاغَانِيُّ، و نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ عن أَبِي يُوسُفَ السِّجْزِيِّ قال.

أَتَى بهِ في وَصْفِ ما فِي بُطُونِ الشّاءِ، و لا أَدْرِي ما صِحَّتُه.

حشط [حشط]:

الحَشْطُ ، بالشِّين المُعْجَمَةِ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ و ابنُ سِيدَه، و نَقَلَه الأَزْهَرِيُّ خَاصَّةً عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ، قال: هو الكَشْطُ ، كذََا في اللِّسانِ و العُبابِ و التَّكْمِلَة.

حطط [حطط]:

الحَطُّ : الوَضْعُ، كالاحْتِطاطِ ، يُقَال: حَطَّهُ يَحُطُّهُ حَطّاً ، و احْتَطَّه ، و أَنْشَدَ الخارْزَنْجِيُّ:

أَيْقَنْتُ أَنّ فارِسَاً مُحْتَطِّي

أَي يَحُطُّنِي عن سَرْجِي، و صَدْرُه يَأْتِي في «ح ق ط» و في «هـ ق ط» و المُرادُ بالوَضْع وَضْعُ الأَحْمال، تَقُولُ:

حَطَطْتُ عنْها، و منه 17- حَدِيثُ عُمَرَ : «إِذا حَطَطْتُم الرِّحالَ فشُدُّوا السُّرُوجَ» . أَي إِذا قَضَيْتُم الحَجَّ، و حَطَطْتم رِحَالَكم عن الإِبِلِ، و هي الأَكْوارُ و المَتَاعُ، فشُدُّوا السُّرُوجَ على الخَيْلِ للغَزْوِ. و كُلُّ ما أُنْزِل عن ظَهْرٍ، فقد حُطَّ ، و قال الجَوْهَرِيُّ:

حَطَّ الرَّحْلَ و السَّرْجَ و القَوْسَ، و حَطَّ ، أَي نَزَلَ.

و من المَجَازِ: الحَطُّ في السِّعْر: الرُّخْصُ‌ فيه، كالحُطُوطِ ، بالضَّمِّ، يُقال: حَطَّ السِّعْرُ يَحُطُّ حَطّاً و حُطُوطاً :

رَخُصَ، و كذََلِكَ قَطَّ السِّعْرُ فهو مَحْطُوطٌ و مَقْطُوطٌ، و سَيَأْتِي قَطَّ في محلّه.

و الحَطُّ : الحَدْرُ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ‌ ، حَطَّهُ يَحُطُّهُ حَطًّا :

حَدَرَه، قال امْرُؤُ القَيْسِ:

مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعاً # كجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ من عَلِ‌

و الحَطُّ : صَقْلُ الجِلْدِ و نَقْشُهُ‌ و سَطْرُهُ‌ بالمِحَطِّ و المِحَطَّةِ ، بكَسْرِهِمَا، لِمَا يُوشَمُ بهِ و قِيل: المِحَطَّةُ : اسمٌ‌ لحَدِيدَةٍ تكونُ مع الخَرّازِينَ يَنْقُشُونَ بِهَا الأَدِيمَ، كما قَالَهُ الجَوْهَرِيُّ، و في الأَسَاسِ: يكونُ للمُجَلِّدِ و غَيْرِه، و في التَّهْذِيبِ: هي مَحْدُودَةُ [1] الطَّرَفِ من أَدَواتِ النَّطّاعِينَ الَّذِين يُجَلِّدُونَ الدَّفَاتِرَ. و في العُبَابِ: المِحَطُّ : المِصْقَلَة، و هي: حَدِيدَةٌ يُصْقَلُ بِهَا الجِلْدُ ليَلِينَ و يَحْسُنَ.

أَو المِحَطَّةُ : خَشَبَة مُعَدَّة لذََلِكَ‌ أَي لصَقْلِ الجِلْدِ حتَّى يَلِينَ و يَبْرُقَ. و في بعضِ النُّسَخِ: مُعَدِّلَة، و هو غَلَطٌ و أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للنَّمِرِ بنِ تَوْلَب رَضِي اللََّه عَنْهُ، و ذَكَر كِبَرَ سِنِّه:

فُضُولٌ أَرَاهَا في أَدِيمِيَ بَعْدَمَا # يَكُونُ كَفَافَ اللَّحْمِ أَو هُوَ أَجْمَلُ

كَأَنَّ مِحَطًّا في يَدَيْ حَارِثِيَّةٍ # صَنَاعِ عَلَتْ مِنّي به الجِلْدَ من عَلُ‌

و صَدْرُ البَيْتِ من العُبَابِ.

و اسْتَحَطَّه وِزْرَهُ: سَأَلَهُ أَنْ يَحُطَّهُ عَنْهُ‌ . إِنْ كان المُرَادُ بالوِزْرِ الحِمْلَ فهو على حَقِيقَتِه، و إِنْ كَانَ مَعْنًى من المَعَانِي فهو مَجَازٌ.

و الاسمُ: الحِطَّةُ ، و الحِطِّيطَى ، بكَسْرِهِمَا . و حُكِيَ أَنّ بَني إِسرائيلَ إِنَّمَا قِيلَ لَهُم: وَ قُولُوا حِطَّةٌ [2] لِيَسْتَحِطُّوا بذََلِكَ أَوْزَارَهُم فتُحَطّ عنهم. و سَأَله الحِطِّيطَى ، أَي الحِطَّة .

و الحَطَاطَةُ ، بالفَتْح، و الحُطَائِطُ ، بالضَّمِّ، و الحَطِيطُ ، كأَمِيرٍ: الصَّغِيرُ من النّاسِ و غَيْرِهِم. الثّانِيَةُ عن أَبي عَمْروٍ، و أَنْشَدَ:

و الشَّيْخُ مثلُ النَّسْرِ و الحُطَائِطِ # و النِّسْوَةِ الأَرَامِلِ المَثَالِطِ


ق-قال؛ فليق النسا مثل منشق النسا، و الموقف ما دخل في وسط الشاكلة إلى منتهى الأطرة من منتهى الخاصرة، أراد أنه منتفج.

[1] في التهذيب: معطوفة الطرف.

[2] من الآية 58 من سورة البقرة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 10  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست