responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 499

و التَّذَعْلُب : انْطِلاق في اسْتِخفاءٍ و قَدْ تَذَعْلَبَ تَذَعْلُباً .

و المُتَذَعْلِبُ : الخَفِيفُ الثِّيَابِ و المنطق‌ [1] . هكذا في النسخ و الصواب: و المُنطَلِقُ‌ في اسْتِخفَاءٍ و المُتَذَعْلِبُ :

المُضطَجِعُ‌، كالمُتَذَلْعِبِ كما يأْتي.

ذكب [ذكب‌]:

المَذكُوبَةُ بالذال المعجمة، أَهمله الجوهريّ، و صاحب اللسان، و قال الصاغانيّ: هِيَ‌ المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ، عن ابن الأَعرابيّ.

ذلعب [ذلعب‌]:

اذلَعَبَّ الرَّجُلُ: انطَلَقَ في جِدٍّ و إِسْرَاعٍ‌ اذلِعْبَاباً و كذلكَ الجَمَلُ، مِنَ النَّجَاءِ و السُّرْعَةِ، قال الأَغلَبُ العِجْلِيّ:

مَاضٍ أَمَامَ الرَّكْبِ مُذْلَعِبِّ

و المُذْلَعِبُّ : المُنْطَلِقُ، و المُصْمَعِدُّ مِثْلُه، قال أَبو منصور: و اشْتِقَاقُهُ مِنَ الذِّعْلِبِ، قال: و كُلُّ فِعْلٍ رُبَاعِيٍّ ثُقِّلَ آخِرُه فإِنّ تَثْقِيلَه مُعْتَمِدٌ على حَرْفٍ من حروف الحَلْقِ، و المُذْلَعِبُّ : المُضْطَجِعُ‌كالمُجْلَعِبِّ بالجِيمِ، وهَاتَانِ التَّرْجَمَتانِ، أَعْنِي ذَعْلَبَ و ذَلْعَبَ وردَتَا في أُصولِ الصحاح في ترجمةٍ واحدة ذَعْلَبَ، و لم يترجم على ذَلْعَبَ، لما في اللفظيْنِ من التوافُقِ، و إِن تقدّم بعضها أَو تأَخر، فقولُ المصنفِ‌ إِيرادُ الجَوْهَرِيِّ إِيَّاهُ فى ذَعْلَبَ وَهَمٌ‌، مَحَلُّ تأَمّلٍ، كما لا يَخْفَى، ثم رأَيت الصاغانيّ قال في التكملة بعد ما أنشد قولَ الأَغلبِ العجليّ: و ليس هذا التركيب موضع ذكر هذه اللغة فيه، بل موضعه تركيب ج ل ع ب و الرِّوَايَةُ:

نَاجٍ أَمَامَ الرَّكْبِ مُجْلَعِبّ‌

ذنب [ذنب‌]:

الذَّنْبُ : الإِثْمُ‌و الجُرْمُ و المَعْصِيَةُ الجَمْعُ:

ذُنُوبٌ ، وجج‌أَي جَمْعُ الجَمْعِ‌ ذُنُوبَاتٌ ، و قَدْ أَذْنَبَ الرَّجُلُ: صارَ ذَا ذَنْبٍ ، و قد قالوا إِنَّ هذا من الأَفْعَالِ التي لم يُسْمَعْ لها مصْدرٌ عَلَى فِعْلِها، لأَنَّه لم يُسْمعْ إِذْنَابٌ كإِكرام، قاله شيخُنا، و قوله عزّ و جلّ في مناجاة موسى عليه السلام‌ وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ [2] عنَى به قَتل الرجلِ الذي وَكَزَه موسى عليه السلام فَقَضَى عَلَيْه، و كان ذلك الرجلُ من آل فِرْعَوْنَ. و الذَّنَبُ بالتَّحْريكِ‌معروفٌ‌ وَاحِدُ الأَذْنَابِ و نقل شيخُنا عن عِنَايَةِ الشِّهَابِ أَن الذَّنْبَ مَأْخُوذٌ مِنَ الذَّنَبِ مُحَرَّكَة، و هو الذَّيْلُ، و في الشِّفَاءِ أَنه مأْخُوذٌ مِنَ الشيْ‌ءِ الدَّني‌ءِ الخَسِيسِ الرَّذْلِ، قال الخفاجي: الأَخْذُ أَوْسَعُ دَائِرَةً مِن الاشْتِقَاقِ و ذَنَبُ الفَرَس: نَجْمٌ‌في السماءِ يُشْبهُهُ‌و لذا سُمِّيَ به‌ ومن ذلك‌ ذَنَبُ الثَّعْلَب: نَبْتٌ يُشْبِهُهُ‌و هو الذَّنَبَانُ ، و قد يأْتي‌ و ذَنَبُ الخَيْل: نَبَات‌و يقَال فيه: أَذْنَابُ الخَيْلِ و هي عْشْبَةٌ تُحْمَدُ [3]

عُصَارَتُهَا، على التشبيه.

و الذُّنَابَى و الذُّنُبَّى بضَمِّهماو فتح النون في الأَول و ضَمِّهِمَا مع تشديد المُوَحَّدة في الثاني و الذِّنِبَّى بالكَسْرِ: الذَّنَبُ ، الأَخِيرَانِ عن الهَجَرِيّ، و أَنشد:

يُبَشِّرُنِي بالبَيْنِ مِنْ أُمِّ سَالِمٍ # أَحَمُّ الذّنِبَّى خُطَّ بالنَّفْسِ حَاجِبُهْ‌

يُرْوى بِهِمَا، و على الأَول قولُ الشاعر:

جَمُومُ الشَّدِّ شَائِلَةُ الذُّنَابَى

و في الصحاح: الذُّنَابَى : ذَنَبُ الطَّائِر، و قيل: الذُّنَابَى :

مَنْبِت الذَّنَبِ و ذُنَابَى الطَّائِرِ: ذَنَبُه ، و هي أَكْثَرُ مِنَ الذَّنَبِ ، و ذَنَبُ الفَرَسِ و العَيْرِ و ذُنَابَاهُمَا و ذَنَبٌ ، فِيهِمَا، أَكْثَرُ مِنْ ذُنَابَى ، و في جَنَاحِ الطَّائِرِ أَرْبَعُ ذُنَابَى بَعْدَ الخَوَافِي‌ [4] ، و عن الفراءِ: يُقَالُ: ذَنَبُ الفَرَسِ و ذُنَابَى الطَّائِرِ، و الذي قالَهُ الرِّيَاشِيُّ: الذُّنَابَى لِذِي جَنَاحٍ، و الذَّنَب لِغَيْرِهِ و ربَّمَا اسْتُعِيرَ الذُّنَابَى لِلْفَرَسِ، نقله شيخنا ومن المجاز: ذَنَبُ الرَّجُلِ أَذْنَابُ النَّاسِ و ذَنَبَاتُهُم مُحَرَّكَةأَي‌ أَتْبَاعُهمْ و سَفِلَتُهُمْ‌ [5]

دونَ الرُّؤَساءِ، على المَثَلِ، و سَفِلَتُهُمْ بكَسْرِ الفاءِ، و يقال:

جاءَ فلانٌ بِذَنَبِهِ ، أَي بأَتْبَاعِه، و قال الحُطيئةُ يمدح قوماً:

قَوْمُ هُمُ الرَّأْسُ و الأَذْنَابُ غَيْرُهمُ # وَ مَنْ يُسَوِّي بِأَنْفِ النَّاقَةِ الذَّنَبَا [6]


[1] في القاموس: و المنطلق.

[2] سورة الشعراء الآية 14.

[3] عن اللسان، و بالأصل «تجمد».

[4] في المطبوعة الكويتية: «الخوالي»تصحيف.

[5] في القاموس و اللسان: و سِفْلَتُهُم.

[6] في جمهرة ابن حزم: قوم هم الأنف... و من يساوي».

و أنف الناقة هو جعفر بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة، لقب بذلك لأن أباه قريع نحر ناقة فقسمها في نسائه و أعطى ابنه جعفراً رأس الناقة فأخذ بأنفها فقيل له: ما هذا؟فقال: أنف الناقة.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 499
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست