responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 498

و زَادَ في «التوشيح»أَنه بفتح الهمزة و الذال المعجمة و سكون الراءِ و كسر المُوَحَّدَةِ، و زاد في المراصد وجْهاً ثالثاً و هو مَدُّ الهمزة مع فتح الذال و سكون الراءِ، روى ذلك عن المُهلَّب‌ [1] ، و قال ياقوت: لا أَعرف المُهلَّب هذا، و هو إِقْلِيمٌ واسعٌ مُشتملٌ على مُدُنٍ و قِلاعٍ و خَيْرَاتٍ بنواحي جِبالِ العراقِ غربيّ أَرْمِينِيَةَ، مِنْ مَشْهُورِ مُدنِه تِبْرِيزُ، و هي قَصَبَتُهَا، و كانت قديماً المرَاغَة، و من مُدُنِهَا: خُوَيٌّ، و سَلَمَاسُ، و أُرْمِيَةُ، و أَرْدَبِيلُ، و مَرَنْدُ، و قد خَرِبَ غالِبُهَا، قال ياقوت: و هو اسْمٌ اجتمعت فيه خَمْسُ‌ [2] مَوَانِعَ من الصَّرْفِ:

العُجْمَةُ، و التَّعْرِيفُ و التَّأَنِيثُ و التَّذْكِيرُ و التَّرْكِيبُ، و إِلْحَاقُ الأَلِفِ و النُّونِ، و مع ذلك فإِنه إِذا زالت عنه إِحدى هذه الموانع و هو التعريف صُرِفَ، لأَن هذه الأَسبابَ لا تكون موانعَ من الصَّرْفِ إِلاّ مَعَ العَلَمِيَّةِ، فإِذا زالت العَلمِيّة بَطَلَ حُكْمُ البَوَاقِي، و مَعْنَاهُ: حَافِظُ بَيْتِ النَّارِ لأَنَّ آذَرْ بِالفَهْلويَّةِ:

النَّارُ، و بايكان: الحَارِسُ‌ [3] .

ذرنب [ذرنب‌]:

الذَّرْنَبُ بالذال المعجمة المفتوحة: لغةٌ في الزَّرْنَبِ الآتي في الزاي، و هو طيبٌ مَعْرُوفٌ، حكاها الزمخشريّ في الفائق، و نقلها غيرُه عن الخليل، اسْتَدْرَكَهَا شيخُنَا على المصنف.

ذعب [ذعب‌]:

تَذَعَّبَتْهُ الجِنُ‌أَهمله الجوهريّ و قال الصاغانيّ:

أَي‌ أَفْزَعَتْهُ‌مثل تَذَأَّبَتْهُ، و انْذَعَبَ المَاءُو انْثَعَبَ إِذا سَالَ و اتَّصَلَ جَرَيَانُهُ‌في النَّهْرِ.

و الذُّعْبَانُ بالضَّمِّ: الفَتِيُّ مِنَ الذِّئَابِ، وقال الأَصمعيّ:

رَأَيْتُهُمْ مُذْعَابِّينَ كَأَنَّهُمْ عُرْفُ ضِبْعَانٍ‌، و مُثْعَابِّينَ، بمَعْنَاهُ و هُوَ أَنْ يَتْلُوَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً، قال الأَزهريّ: و هذا عندي‌مأْخوذٌ من انْذَعَبَ المَاءُ و انْثَعَبَ، قُلِبَتِ الثَّاءُ ذَالاً.

ذعلب [ذعلب‌]:

الذِّعْلِبَةُ بالكَسْرِ: النَّاقَةُ السَّرِيعَةُالسَّيْرِ كالذِّعْلِبِ بغَيْرِ هاءٍ وقد شُبِّهَتْ بالذِّعْلِبَةِ و هِيَ‌ النَّعَامَةُ لِسُرْعَتِهَا و: الحَاجَةُالخَفِيفَةُ، عن أَبي عبيدة، و الجَمْعُ:

الذَّعَالِيبُ ، و 16- في حديث سَوَادِ بنِ مُطَرِّفٍ « الذِّعْلِبُ الوَجْنَاءُ».

هِيَ النَّاقَةُ السَّرِيعَةُ، و قال خالدُ بنُ جَنَبَةَ: الذِّعْلِبَةُ : النُّوَيْقَةُ التي هي صَدَعٌ في جِسْمِهَا، و أَنْتَ تَحْقِرُهَا و هي نَجِيبَةٌ و قال غيرُه: هِيَ البَكْرَةُ الحَدَثَةُ، و قال ابنُ شُمَيْل: هي‌ الخَفِيفَةُ الجَوَادُ، و جَمْعُ الذِّعْلِبَةِ : الذَّعَالِيبُ ، و جَمَلٌ ذِعْلِبٌ : سَرِيعٌ بَاقٍ عَلَى السَّيْرِ، و الأُنْثَى بالهَاءِ، و أَنكر ابنُ شُميل فقال:

وَ لا يُقَالُ: جَمَلٌ ذِعْلِبٌ و الذِّعْلِبَةُ : طَرَفُ الثَّوْبِ أَوْ مَا تَقَطَّعَ مِنْهُ‌أَيِ الثَّوْبِ‌ فَتَعَلَّقَ، كالذُّعْلوبِ فِيهِمَا.

و الذِّعْلِبُ مِنَ الخِرقِ: القِطَعُ المُشَقَّقَةُ.

و الذُّعْلُوبُ أَيضاً: القِطْعَةُ مِنَ الخِرْقَةِ، و الذَّعَالِيبُ : قِطَعُ الخِرَقِ، قال رُؤْبة:

كَأَنَّهُ إِذْ رَاحَ مَسْلُوسُ الشَّمَقْ‌ [4] # مُنْسَرِحاً عَنْهُ ذَعَالِيبُ الخِرَقْ‌ [5]

و قال أَبو عَمْرٍو: الذَّعَالِيبُ : مَا تَقَطَّعَ مِنَ الثِّيَابِ، و أَطْرَافُ الثِّيَابِ، و أَطْرَافُ القَمِيصِ يُقَالُ لَهَا: الذَّعَاليب [6]

وَاحِدُهَا: ذُعْلُوبٌ ، و أَكثر ما يستعمل ذلك جَمْعاً، أَنشد ابن الأَعرابيّ لجرير:

لَقَدْ أَكُونُ عَلَى الحَاجَاتِ ذَا لَبَثٍ # و أَحْوَذِيًّا إِذَا انْضَمَّ الذعَالِيبُ

و اسْتَعَارَهُ ذُو الرُّمَّة لِمَا تَقطَّعَ من مَنْسِجِ العنْكَبُوتِ قال:

فَجَاءَ بِنَسْجٍ مِنْ صَنَاعٍ ضَعِيفَةٍ # يَنُوسُ كأَخْلاَقِ الشُّفُوفِ ذَعَالِبُهْ

و ثَوْبٌ ذَعَالِيبُ : خَلَقٌ‌عن اللِّحْيَانيّ و نقله السَّيُوطِيُّ عن ثعلبٍ في أَمَالِيه، و قد تُبْدَلُ البَاءُ تاءَ في لغة، كما يأْتي في مَحَلّه.


[1] قول المهلب-كما نقله ياقوت: آذربيجان بمد الهمزة، و سكون الذال فيلتقي ساكنان، و كسر الراء ثم ياء ساكنة، و باء موحدة مفتوحة و جيم و ألف و نون.

[2] الصواب «خمسة».

[3] بهامش المطبوعة المصرية: قوله حافظ بيت النار فصل القول في ذلك أن آذربايكان له معنيان الأول بلغة الفرس بيت النار للمجوس و أصل معناه حافظ النار و المعنى الثاني اسم بلدة معناه التركيبي تل العظماء لأن آذر بالتركي التل و بايكان الكبار... فقول الشارح لا يوافق معنى البلدة بل هو تفسير بالمعنى الأول الذي هو خارج عن معنى المادة، و قوله الأذربي هي في شفاء الغليل آذري لا أذربي هـ.... كذا بهامش المطبوعة»و الملاحظ أن هناك بعض اختلاف بين النص في معجم البلدان و الأصل.

[4] في المطبوعة الكويتية: مسلوس.

[5] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله منسرحاً الخ كذا بخطه و بالصحاح أيضاً قال في التكملة و الرواية: إلا ذعاليب بالنصب. يعني فيَكون الشطر هكذا: منسرحاً إلا ذعاليب الخرق.

[6] عن اللسان و الصحاح، و بالأصل «و الذعالب».

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست