responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 475

أَهمله الجوهريّ، و قال ابن دُريد، و ابن الأعرابيّ: هو نَوْفُ الجَارِيَةِ قبلَ أَنْ تُخْفَضُ، وقال: الخُنْتُبُ أَيضاً: المُخَنَّثُ، و الخُنْتَبُ كجُنْدَبٍ: القَصِيرقاله ابن السّكِّيت، و أَنشد:

فَأَدْرَكَ الأَعْثَى الدَّثُورَ الخُنْتَبَا # يَشُدُّ شَدًّا ذَا نَجَاءٍ مِلْهبَا

ثم إِن المؤلفَ أَوردَ هذه المادةَ هنا بِنَاءٌ على أَصَالَة النُّونِ، فإِنها لا تُزَادُ ثانيةً إلا بَثَبَتٍ، و هو على مذهب أَبِي الحَسَنِ رُبَاعِيٌّ، و هكذا ذكره الأَزهريُّ، و ابن منظورٍ أَوردَه في «ختب»و ذكر أَن سيبويه، دَفَعَ‌ [1] أَن يكونَ في الكلام فُعْلَلٌ، قالَه ابن سِيده، و فُعْلَلٌ عند أَبي الحسن موجودٌ كجُخْدَبٍ و نَحوِه.

خنثب [خنثب‌]:

الخِنْثَبَةُ ، بكَسْرِ الخَاءِو سُكُونِ النُّونِ و فَتْحِ المُثَلَّثَةِ، أَهمله الجوهريّ، و قال الفرّاء: هي‌ النَّاقَةُ الغَزِيرَةُ الكَثِيرَةُ اللَّبَنِ‌، قال شَمِرٌ: لم أَسْمَعْهَا إِلاَّ للفراء، و قال أَبو منصور: و جَمْعُ الخِنْثَبَةِ : خَنَاثِبُ .

خثعب [خنثعب‌]:

الخِنْثَعْبَةُ [2] أَهمله الجوهريّ، و قال الفراء:

هي الخِنْثَبَةُ و قد ذكر في خثعب.

خندب [خندب‌]:

الخُنْدُبُ كقُنْفُذٍأَهمله الجوهريّ و الصاغانيّ، و قال صاحب اللسان هو السَّيِّي‌ء الخُلُقِ.

و الخُنْدُبَانُ كعُنْفُوَان: الكَثِيرُ اللَّحْمِ.

خنزب [خنزب‌]:

الخُنْزُوبُ ، بالضم، و الخِنْزَاب ، بالكسر أَهمله الجوهريّ، و قال ابن دُريد؛ هو الجَرِي‌ءُ على الفُجُورِ. و خَنْزَبٌ ، بالفَتْحِ: شَيْطَانٌ‌نقَله ابنُ الأَثير في حديث الصَّلاَة، و قال أَبُو عَمْرو: هُوَ لَقَبٌ له.

و الخَنْزَبُ : قِطْعَةُ لَحْمٍ مُنْتِنَةٌ، و يُرْوَى بالكَسْرِ و الضَّمِّ.

خنضب [خنضب‌]:

الخِنْضَابُ ، بالكَسْرِأَهمله الجوهريُّ و صاحب اللسانِ، و قال الصاغانِيُّ: هو شَحْمُ المُقْلِ.

ويقال: امْرَأَةٌ خُنْضُبَةٌ ، بالضَّمِ‌أَي‌ سَمِينَةٌ.

خنظب [خنظب‌]:

الخُنْظُبَةُ [3] بالضَّمِ‌أَهمله الجوهريّ، و قال الصاغانيّ: هو دُوَيْبَةٌ، انتهى. قلتُ: و قد فَسَّرَها أَبو حَيَّانَ فقال: و هي القَمْلَةُ الضَّخْمَةُ. و يُوجَدُ في بعض النسخ بالطَّاءِ المهملة.

خنعب [خنعب‌]:

الخَنْعَبُ ، كجَعْفَرٍ، أَهمله الجوهريّ، و قال الصاغانيّ: هو الطَّوِيلُ من الشَّعَرِقال ابنُ الأَعرابيّ:

و الخُنْعُبَةُ بالضَّمِ‌هي‌ النُونَةُو الثُّومَةُ [4] و الهَزْمَةُ و الوَهْدَةُ و القَلْدَةُ و الهَرْتَمَةُ و العَرْتَمَةُ و الحِثْرِمَةُ [5] أَوهي‌ الهَنَةُ المُتَدَلِّيَةُ وَسَطَ الشَّفَة العُلْيَافي بعض اللُّغاتِ، نقله ابنُ دُريد، أَوهي‌ مَشَقُّ ما بَيْنَ الشارِبَيْنِ حِيَالَ‌ [6] الوَتَرَةِ، نَقَلَه الليث.

خوب [خوب‌]:

خَابَ يَخُوبُ خَوْباً : افْتَقَرَ، عن ابن الأَعرابيّ.

و الخَوْبَةُ : الجُوعُ‌، عن كُراع، قال أَبو عَمْرٍو: إِذا قلتَ:

أَصَابَتْنَا خَوْبَةٌ ، بالمُعْجَمَةِ، فمعناه: المَجَاعَةُ، و إِذا قُلتَها بالمهملة [7] ، فمعناهُ: الحَاجَةُ، و قال أَبو عبيد: أَصَابَتْهُم خَوْبَةٌ إِذا ذَهَبَ ما عِنْدَهُم فلم يَبْقَ عندهم شي‌ءٌ، قال شَمِرٌ:

لاَ أَدْرِي مَا أَصَابَتْهُمْ و أَظنه حَوْبَة [8] ، قال أَبو منصور:

و الخَوْبَةُ ، بالخاءِ صحيحٌ، و لم يَحْفَظْه شَمِرٌ، قال: و يقال للجُوع الخَوْبَةُ ، و قال الشاعر:

طَرُودٌ لِخَوْبَاتِ النُّفُوسِ الكَوَانعِ‌

و 14- في حديث التِّلِبِّ بنِ ثَعْلَبَةَ «أَصاب رَسُولَ اللََّهِ صلّى اللََّه عليه و سلّم خَوْبَةٌ فاسْتَقْرَضَ مِنِّي طَعَاماً». الخَوْبَةُ : المَجَاعَةُ، و 16- في الحديث «نَعُوذُ باللََّهِ مِنَ الخَوْبَةِ ». وقال أَبو عَمرٍو: الخَوْبَةُ و القَوَايَةُ و الخَطِيطَةُ [9] : الأَرْضُ‌التي‌ لَمْ تُمْطَرْ بَيْنَ‌أَرْضَيْنِ مَمْطَورَتَيْنِ، و الخَوْبَةُ : الأَرْضُ‌ [10] التي‌ لاَ رِعْيَ بهاو لاَ مَاءَ.

خيب [خيب‌]:

خَابَ يَخِيبُ خَيْبَةً : حُرِمَ، ومنه‌ خَيَّبَهُ اللََّهُ‌أَي


[1] في اللسان: رفع.

[2] في إحدى نسخ القاموس: مثلثة الخاء مثلها.

[3] في إحدى نسخ القاموس: الخُنْطُبة.

[4] عن اللسان، و بالأصل «الثرمة».

[5] عن اللسان، و بالأصل «الجرمة».

[6] اللسان: بحيال.

[7] يعني بالحاء المهملة.

[8] في اللسان: «ما أصابتهم خوبة، و أظن أنه حوبة». و أشار إلى النقص بهامش المطبوعة المصرية.

[9] عن اللسان، و بالأصل «الحطيطة»و بعد الخطيطة في الأصل «هي الخوبة»لا معنى لها كما يظهر من سياق كلام أبي عمرو، فحذفناها...

[10] في نسخة من القاموس: و أرض.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 475
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست