responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 457

كقولهم: إِنْجَانَةٌ في إِجَّانَةٍ، و قال أَبو حنيفةَ هو شَجَرٌبِرِّيٌّ و شَامِيٌّ، بَرِّيُّهُ‌يُسَمَّى اليَنْبُوتَةَ، شَوِكٌ‌، أَي ذُو شَوْكٍ، و هو الذي يُسْتَوْقَدُ به، يَرتَفِعُ قَدْرَ الذِّرَاعِ، ذُوأَفْنَان و حَمْلٍ‌ أَجَمُ‌ [1] خَفِيفٌ‌ كالتُّفَّاحِ‌هكذا في النسخ، و الصحيح النُّفَّاخ بضم النون و تشديد الفاءِ و آخره خاءٌ معجمةٌ لكِنَّهُ بَشِعٌ‌لا يُؤْكَلُ إِلاَّ في الجَهْدِ، و فيه حَبٌّ صُلْبٌ زَلاَّلٌ‌ و شَامِيُّهُ‌، و هو النَّوْعُ الثَّانى حُلْوٌ يُؤْكَلُ، و له حَبٌّ كحَبِّ اليَنْبُوتِ إِلاّ أَنَّهُ أَكْبَرُ ذُو حَمْلٍ كالخِيَارِ شَنْبَرٍ إِلاَّ أَنَّه عَرِيضٌ و له رُبٌّ و سَوِيقٌ‌، و في التهذيب: الخَرْنُوبَةُ و الخَرُّوبَةُ : شَجَرُ اليَنْبُوتِ‌ [2] ، و قيل اليَنْبُوتُ: الخَشْخَاشُ، قال: 16- و بَلَغنا في حديث سُلَيْمَانَ عليه و على نبيّنا أَفضلُ الصلاةِ و السلامِ أَنَّهُ كانَ يَنْبُتُ في مُصَلاَّهُ كُلَّ يَوْمٍ شَجَرَةٌ فيَسأَلُهَا: مَا أَنْتِ؟فتَقُول: شَجَرَةُ كَذَا، أَنْبَتُ في أَرْضِ كذا. أَنَا دَوَاءٌ مِنْ دَاءِ كَذَا. فيأْمُر بها فتُقْطَعُ ثم تُصَرُّ و يُكْتَبُ على الصُّرَّةِ اسْمُهَا و دَوَاؤُهَا، حتَّى إِذا كان في آخِرِ ذلك نَبَتَتِ اليَنْبُوتَةُ فقال لها: ما أَنْتِ؟فقالت: أَنا الخَرُّوبَة ، و سَكَتتْ، فقال سليمانُ: الآنَ أَعْلَمُ أَنَّ اللََّهَ قد أَذِنَ في خَرَابِ هذا المَسْجِدِ و ذَهَابِ هذا المُلْكِ. فلم يَلْبَثْ أَنْ مَاتَ. كذا في لسان العرب.

و الخُرَابَةُ كثُمَامَةٍو الخَارِبُ و الخَرَّابُ : حَبْلٌ مِنْ لِيفٍ‌أَو نَحْوِه، نَقَلَه الليثُ‌ و صَفِيحَةٌ مِنْ حِجَارَةٍ تُثْقَبُ فيُشَدُّ فيهَا حَبْلٌ، ولُغَةٌ في‌ ثَقْبِ الإِبْرَةِ و نَحْوِهَاكالاسْتِ و السِّقاءِ، و قد تقدَّمَ.

و خَلِيَّةٌ مُخْرِبَةٌ ، كمُحْسِنَةٍ: فارِغَةٌلم يُعَسَّلْ فِيهَا.

و النَّخَارِيبُ [3] بالنون‌ خُرُوقٌ كبُيُوتِ الزَّنَابِيرِواحدتها نُخْرُوبٌ ، و النَّخَارِيبُ الثُّقَبُ‌المُهَيَّأَةُ من الشَّمْعِ و هي‌ التي تمْجُّ النَّحْلُ العَسَلَ فِيهَا.

و نخْرَبَ [4] القَادِحُ الشَّجَرَةَإِذَا قَدَحَهَاأَي ثَقَبَهَا، و قد قِيلَ: إِنَّ هذا رُبَاعِيٌّ، و سيأْتي في مَحَلّه.

و الخِرَّابَتَانِ مُشَدَّدَةً و الخِرْنَابَتَانِ ، و هذه عن الفراءِ بكسرهمَاو قَلْبِ إِحْدَى الرَّاءَيْنِ نُوناً: الخِنَّابَتَانِ‌، بالنون، و سيأَتي ذكره في خ ن ب، و لكنّ هذا القَلْبَ غيرُ مُحتاج إِليه لِأَمْنِ اللَّبْسَ مع وجودِ الهاءِ، و سيأْتي بحثُه في مَحلِّه.

و التَّخْرَبوتُ‌رُبَاعِيٌّ، وزنُه فَعْلَلُوتٌ أَو تَفْعلُوتٌ أَو تَفْعَلُولٌ، مَضَى ذِكْرُه‌ في ت خ ر ب‌فراجِعْه هناك.

*و مما يُسْتَدْرَكُ عليه:

الحُصَيْنُ بنُ الجُلاَسِ بنِ مُخَرِّبَةَ الشاعرُ من بَنِي تَمِيمٍ.

و خربَانُ : جَدُّ أَبِي عبدِ اللََّه أَحمَدَ بنِ إِسحاقَ بنِ خربَانَ البَصْرِيّ.

و أَبو القاسِم عبدُ اللََّهِ بن محمدِ بنِ خربانَ البَغْدَادِيّ، و السَّرِيُّ بنُ سَهْلِ بنِ خربانَ الجُنْدَيْسَابُورِي، مُحَدِّثُونَ.

و خُرْبَةُ بالضَّمِّ: جَدُّ إِيمَاءَ بنِ رَحْضَةَ الصَّحَابِيِّ مِنْ بَنِي غِفَارٍ.

و خُرْبَةُ بالضَّمِّ أَيضاً: مَاءٌ في دِيَارِ بنِي سَعْدِ بنِ ذُبْيَانَ، بَيْنَهُ و بيْنَ ضَرِيَّةَ سِتَّةُ أَمْيَالٍ.

و خَرَّبَ المَزَادَةَ تَخْرِيباً : جَعَلَ لَهَا خُرْبَةً .

و الخِرَابُ ككِتَابٍ: السَّهْمُ، و النَّفِيُّ مِنَ المَطَرِ.

و الخَرَبَةُ ، مُحَرَّكَةً: أَرْضٌ مِمَّا يَلِي ضَرِيَّةَ و الخَرَابُ كسَحَابٍ: قَريةٌ عامِرَةٌ بخُوَارَزْمَ.

و خَرَابُ المَاءِ: من قرى مَارِدِينَ، ذَكَرَهُما الفَرَضِيُّ، و إِلى أَحدهما [5] أَبُو بَكْرٍ محمدُ بنُ الفَرَجِ شيخُ ابن مجاهدٍ المُقْرِئِ.

و الخَرَابُ : ثَلاَثُ قُرًى بمِصْرَ، إِحْدَاهَا في القَلْيُوبِيَّةِ.

و الخَرَابَةُ ، أُخْرَى بالمُرْتَاحِيَّة.

خرخب [خرخب‌]

الخُرْخُوبُ بخاءَيْنِ كعُصْفُورٍ [6] أَهمله الجوهريّ و صاحب اللسان، و قال الليث: هي‌ النَّاقَةُ الخَوَّارَةُ الكَثِيرَةُ اللَّبَنِ في سُرْعَةِ انْقِطَاعٍ‌هكذا نَقَلَه الصاغانيّ.

خردب [خردب‌]

خَرْدَبٌ ، كجَعْفَرأَهمله الجوهريّ و الصاغانيّ و هو اسْمٌ‌نقله صاحب اللسان.


[1] اللسان: «أحمّ»بالحاء.

[2] عن التهذيب-في اللسان-و الخروبة شجرة الينبوت.

[3] في القاموس: «و التخاديب». و ما أثبتناه يوافق اللسان.

[4] في القاموس «و تخرّب»أثبتنا ما وافق اللسان.

[5] و هو خراب المعتصم، موضع كان ببغداد.

[6] في إحدى نسخ القاموس: «كزُنبور».

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست