و الخُرْبُ بالضَّمِّ: مُنْقَطَعُ الجُمْهُورِ المُشْرِفِ من الرَّمْلِ يُنْبِتُ الغَضَى.
و أَخْرَابٌ : ع بنَجْدٍقال ابن حَبيب: الأَخْرَابُ : أُقَيْرِنٌ أَحْمَرُ بَيْنَ السَّجَا و الثُّعْلِ و حَوْلَهُمَا، و هُنَّ لِبَنِي الأَضْبَطِ و بني قُوَالَةَ، فيما يَلِي الثُّعْل لبني قُوَالَةَ بنِ أَبي رَبيعَةَ، و مَا يَلِي سَجاً لبَنِي الأَضْبَطِ بنِ كِلابٍ، و هما [3] من أَكْرَمِ مِيَاهِ نَجْدٍ و أَجْمَعه لبني كِلاَبٍ، و سَجا: بِئرٌ بَعِيدَة القَعْرِ عَذْبَةُ الماءِ، و الثُّعْلُ أَكْثَرُهُمَا ماءً، و هي شَرُوبٌ، و أَجَلَى: هَضَبَاتٌ ثَلاَثٌ على مَبْدَأَةٍ من الثُّعْلِ [4] ، و سيأْتي بيانها في مَحَلِّهَا، قال طَهْمَانُ بنُ عَمْرٍو الكِلاَبِيّ:
و 17- رُوِيَ أَنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رضي اللََّه عنه قال لِرَاشِدِ بنِ عَبْدِ رَبٍّ السُّلَمِيّ [6] : أَ لاَ [7] تَسْكُنُ الأَخْرَابَ ؟فقال: ضَيْعَتِي لا بدَّ لِي منها. و قيل: الأَخْرَابُ في هَذَا المَوْضِعِ اسْمٌ للثُّغُورِ، و أَخْرَابُ عَزْوَرٍ: مَوْضِعٌ في شعر جَمِيل:
و خَرَّوبَةُ مُشَدَّدَةً: حِصْنٌبساحِلِ الشَّأْمِ مُشْرِفٌ على عَكَّا و هو على تَلٍّ عالٍ، كان به مُخَيَّمُ المَلِكِ المُجَاهِد صلاحِ الدين يوسفَ بنِ أَيّوبَ و اسْتُشْهِدَ به خَلْقٌ كَثِيرٌ، و لها واقعةً عَجِيبَةٌ ذكرها الإِمَام أَبو المحَاسِن يوسفُ بن رافِعِ بن تميمِ بن شدَّاد قاضي حَلَب في تاريخه.
و اسْتَخْرَبَ : انْكَسَرَ مِنْ مُصِيبَةٍو اسْتَخْرَبَ السِّقَاءُ:
تَثَقَّبَ، و اسْتَخْرَبَ إِليه: اشْتَاقَوَ وَجِدَ لفِرَاقِه.
و مُخْرَبَةُ بنُ عَدِيٍّ كمَرْحَلَةٍالجُذَامِيُّ أَخُو حَارِثَةَ مِنْ بَنِي الضُّبَيْب الذين غَزَاهُم زيدُ بنُ حارثَةَ رضي اللََّه عنه.
و مُخَرِّبَةُ كَمُحَدِّثَةٍ[11] لَقَبُ مُدْرِكِ بنِ خُوطٍالعَبْدِيِّ الصَّحَابِيِوجَّهَهُ النبيُّ صلّى اللََّه عليه و سلّم إِلى أَزْدِ عُمَانَ و كذَلك أَسْمَاءُ بِنْتُ مُخَرِّبَةَ بنِ جَنْدَلِ بنِ أُبَيْرٍ، و هي أُمُّ عَيَّاشٍ و عبدِ اللََّه ابْنَيْ [12]
أَبِي رَبِيعَةَ المَخْزُومِيّين الصَّحَابِيّينِ، و أُمُّ الحارِثِ و أَبِي جَهْل ابْنَيْ هِشَامِ بنِ المُغِيرَةِ وقيلَ [13] : أَسْمَاءُ بِنْتُ سَلاَمَةَ بنِ مُخَرِّبَةَ بنِ جَنْدَلِبنِ أُبَيْرِ بنِ نَهْشَلِ بنِ دَارِمٍ و المُثَنَّى بنُ مُخَرِّبةَ العَبْدِيّرَفِيقُ سُلَيْمَانَ بنِ صُرَدَ، خَرَجَ مع التَّوَابِينَ في ثلاثمائَة من أَهْلِ البَصْرَةِ.
و الخَرُّوبُ كَتَنُّورٍنَبْتٌ مَعْرُوفٌ، و الخُرْنُوبُ بالضَّمِّ على الأَفْصَحِ و قَدْ تُفْتَحُ هذِهِالأَخِيرَةُ [14] ، و هي لُغَيَّةٌ، واحِدَتُهُ:
خُرْنُوبَةٌ [15] أَبْدَلُوا النُّونَ من إِحْدَى الرَّاءَيْن كَرَاهِيَةَ التَّضْعِيفِ،