نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي جلد : 1 صفحه : 414
و حَرْبُ بن ناحدة، و ابنُ عُبَيْدِ اللََّهِ، و ابنُ هِلاَلٍ و ابنُ مَخْشِيّ تَابِعِيُّونَ.
و عَلِيٌّ و أَحْمَدُ و مُعَاوِيَةُ أَوْلاَدُ حَرْبِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عليِّ بنِ حبَّانَ بنِ مازنٍ المَوْصِلِيِّ الطَّائِيِّ، أَمَّا عليٌّ فمِنْ رِجَالِ النَّسَائِيِّ صَدُوقٌ ماتَ سنةَ خَمْسٍ و سِتِّينَ، و قد جاوز التِّسْعِينَ، و أَخُوه أَحْمَدُ من رِجَالِ النَّسَائِيِّ أَيضاً مات سنة ثلاثٍ و ستينَ عن تِسْعِينَ، و أَمَّا عليُّ بنُ حَرْبِ بن عبد الرحمنِ الجُنْدَيسَابُورِيُّ فليس من رجال السِّتَّة.
و لَمْ أَجِدْ لِمُعَاوِيَةَ بنِ حَرْبٍ ذِكْراً.
و حَرْبُ بنُ عَبْدِ اللََّهِكذا في النُّسَخِ، و الصواب: عُبَيْدِ اللََّهِ بنِ عُمَيْر الثَّقَفِيّ، لَيِّنُ الحديثِ و حَرْبُ بنُ قَيْسٍمَوْلَى يَحْيَى بنِ طَلْحَةَ مِن أَهْلِ المَدِينَةِ، يَرْوِي عن نافِعٍ و حَرْبُ بنُ خالِدبنِ جابرِ بنِ سَمُرَةَ السُّوَائِيُّ، مِنْ أَهْلِ الكُوفَةِ، يَرْوِي عن أَبِيه، عن جَدِّه، و عنه زَيْدُ بنُ الحُبَاب وأَبُو الخَطَّابِ حَرْبُ بنُ شَدَّادٍالعَطَّار اليَشْكُرِيّ منِ أَهلِ البَصْرَةِ يَرْوِي عنِ الحَسَنِ، و شَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ مَات سنة 151 [1]وأَبُو سُفْيَانَ حَرْبُ بنُ شُرَيْحِ[2] بنِ المُنْذِرِ المِنْقَرِيُّ البصرِيُّ، صَدُوقٌ، و هو بالشِّينِ المُعْجَمَةِ مُصَغَّراً و آخرُه حاءٌ مهملةٌ، كذا في نسختنا، و ضبَطَه شيخُنَا بالمُهْمَلَةِ و الجِيمِ، و هو الصَّوَابُ وأَبُو زُهَيْرٍ حَرْبُ بنُ زُهَيْرٍالمِنْقَرِيُّ الضُّبَعِيُّ، يَرْوِي عن عَبْدِ بنِ بُرَيْدَةَ وأَبُو مُعَاذٍ حَرْبُ بنُ أَبِي العَالِيَةِ البصريُّ، و اسمُ أَبِي العَالِيَةِ: مِهْرَانُ يَرْوِي عنِ ابنِ [3]
الزُّبَيْرِ، و عنهُ أَبو دَاوُودَ الطَّيَالِسِيُ [4]
وأَبو عبدِ الرحمنِ حَرْبُ بنُ مَيْمُونٍ، الأَصْغَرِ البَصْرِيِّ صاحِبِ الأَعْمِيَةِمَتْرُوكُ الحَدِيثِ مع كَثْرَةِ عِبَادَتِهِ، كذا في «التقريب»و الأَعْمِيَة مضبوطٌ عندنا بالعين المهملة، و ضبطه شيخُنَا بالمعجمة، و هكذا ضبطه الحافظ، و قال كأَنَّه جَمْع غِماءٍ ككِسَاء، و هي السُّقوفُ و حَرْبُ بنُ مَيْمُونٍالأَكبَرِ أَبِي الخَطَّابِالأَنْصَارِيّ، مَوْلاَهُم البَصْرِيُّ صدُوقٌ، من السابعةِ، و في بعض النسخ: زيادةُ ابن بين ميمون و أَبيالخطاب، و هو غلط، و هذاأَي ما ذُكِرَ من ابن مَيْمُونٍ الأَصغرِ و الأَكبرِ مِمَّا وَهِمَ فيه البُخَارِيُّ و مُسْلِمٌرضي اللََّه عنهما فَجَعَلاَهما واحِداًكأَنهما تَبِعَا مَن تَقَدَّمَهما من الحُفَّاظِ، فحصل لهما ما حَصَل لغيرهما من التَّوْهِيمِ، و الصحيحُ أَنهما اثنانِ، فالأَكبَرُ أَخرج له مسلمٌ و الترمذيُّ، و أَما الأَصغرُ فإِنما يُذْكَر للتمييزِ، مُحَدِّثُونَ.
و حَارِبٌ : ع بِحَوْرَانِ الشَّامِ.
و أَحْرَبَهُ : وَجَدَهُ مَحْرُوباً ، و أَحْرَبَه : دَلَّهُ عَلَىمَا يُحْرِبُهُ ، و أَحْرَبْتُه : دَلَلْتُه على ما يَغْنَمُهُ مِنْ عَدُوٍّيُغير [5] عليه و أَحْرَبَ الحَرْبَ : هَيَّجَهَاو أَثَارَهَا، و التَّحْرِيبُ : التَّحْرِيشُ و التَّحْدِيدُ يقال: حَرَّبْتُ فلاناً تَحْرِيباً ، إِذا حَرَّشْتَهُ فأُولِعَ به و بعَدَاوَتِهِ، و حَرَّبْتُه : أَغْضَبْتُه و حَمَلْتُه على الغَضَبِ، و عَرَّفْتُه بِمَا يَغْضَبُ منه، و يروى بالجِيمِ و الهَمْزةِ.
و المُحَرَّبُ كَمُعْظَّمٍ و المُتَحَرِّبُ مِنْ أَسَامِي الأَسَدِ، و منه يقال: حَرِبَ العَدُوُّ: اسْتَحْرَبَ و اسْتَأْسَدَ، و المِحْرَابُ :
و عُتَيْبَةُمُصَغَّراً ابن الحرَّابِ الخَثْعَمِيُ شَاعِرٌفَارِس.
و حُرَبُ كَزُفَرَ ابنُ مَظَّةَ فيبَنِي مَذْحِج، فَرْدٌلم يُسَمَّ به غيرُه، و هو قولُ ابنِ حَبِيبٍ، و نَصُّه: كُلُّ شيءٍ في العَرَبِ فإِنه حَرْبٌ إِلاَّ في مَذْحِجٍ فَفِيهَا حُرَبُ بنُ مَظَّةَ يَعْنِي بالضَّمِّ و فَتْح الرَّاءِ، قال الحافظُ: و في قُضَاعَةَ: حُرَبُ بنُ قَاسِطٍ، ذكره الأَمِيرُ عن الآمِدِيِّ مُتَّصِلاً بالذي قَبْلهُ.