responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 390

و جُبْتُ القَمِيصَ‌بالضَّم: قَوَّرْتُ جَيْبَه‌ أَجُوبُه و جيب أَجِيبُه قال شَمِرٌ: جُبْتُهُ و جيب جِبْتُهُ ، قال الراجز:

بَاتَتْ جيب تَجِيبُ أَدْعَجَ الظَّلامِ # جَيْبَ البِيَطْرِ مِدْرَعَ الهُمَامِ‌

قال: و ليس من لفظ الجَيْبِ، لأَنه من الواو، و الجَيْبُ من اليَاءِ. و في بعض النسخ من الصحاح: جِبْتُ القَمِيصَ، بالكسر، أَي قَوَّرْتُ جَيْبَهُ، و جيب جَيَّبْتُهُ و جَوَّبْتُه : عَمِلْتُ لَهُ جَيْباً و في التهذيب كُل شي‌ءٍ قُطِعَ وَسَطَه فَهُوَ مَجُوبٌ و مُجَوَّبٌ [1] ، و منه سَمِّيَ جيب جَيْبُ القَمِيصِ، و 1- في حديثِ عليّ رضي اللََّه عنه «أَخَذْتُ إِهاباً مَعْطُوناً فَجَوَّبْتُ وَسَطَهُ و أَدْخَلْتُه في عُنُقِي».

و عن ابنِ بُزُرْجَ: جيب جَيَّبْتُ القَمِيصَ و جَوَّبْتُه .

و أَرْضٌ مُجَوَّبَةٌ ، كمُعَظَّمَةٍأَي‌ أَصَابَ المَطَرُ بَعْضَهَاو لم يُصِبْ بَعْضاً.

و الجَائِبُ العَيْنِ‌: مِنْ أَسْمَاءِ الأَسَد.

و جَوَّابٌ ، كَكَتَّانٍ: لَقَبُ مَالِكِ بنِ كَعْبٍ‌الكِلاَبِيِّ، قال ابن السكّيت: سُمِّيَ جَوَّاباً ، لأَنَّه كان لا يَحْفِرُ بِئراً وَ لاَ صَخْرَةً إِلاَّ أَمَاهَهَا.

و رَجُلٌ جَوَّابٌ إِذا كان قَطَّاعاً للبِلاَد سَيَّاراً[فيها] [2] ، و منه قولُ لُقْمَانَ بنِ عادٍ[في أخيه‌] [2] .

جَوَّابُ لَيْلٍ سَرْمَدْ

أَرَادَ أَنَّهُ يَسْرِي لَيْلَهُ كُلَّهُ لاَ يَنَامُ، يَصِفُه بالشَّجَاعَةِ، و فلانٌ جَوَّابٌ جأب جآبٌ أَيْ يَجُوبُ البِلاَدَ وَ يَكْسِبُ المَالَ، و جَوَّابُ الفَلاَةِ: دَلِيلُهَا، لِقَطْعِهِ إِيَّاهَا.

و جُوبَانُ : بالضَّمِّ: ة بِمَرْوِالشَّاهِجَانِ‌ مُعَرَّبُ كُوبَان‌ [3]

مَعْنَاهُ حَافِظُ الصَّوْلَجَانِ.

*و مما يستدرك عليه:

جُوبَانُ بالضم: جَدُّ الشيخِ حسن بنِ تمرتَاشَ صَاحِب المَدْرَسَةِ بِتِبْرِيزَ. و مُجْتَابُ الظَّلاَمِ: الأَسَدُ.

و جُوبة صَيْبَا [4] بالضم من قُرَى عَثَّرَ.

و أَبُو الجَوَابِ الصَّبِّيُّ اسْمهُ الأَخْوَصُ بنُ جَوابٍ رَوَى عن عَمَّارِ بنِ زُرَيْق و عنه الحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِر.

جهب [جهب‌]:

الجَهْبُ أَهْمَلَهُ الجوهَرِيّ، و قال الصاغانيّ:

هو الوَجْهُ السَّمِجُ الثَّقِيلُ، وروى أَبو العبّاس عن ابنِ الأَعْرَابيّ: المِجْهَبُ ، كمِنْبَر: هو القَلِيلُ الحَيَاءِ وقال النَّضْر: أَتَاهُ جَاهِباً و جَاهِياًأَي‌ عَلاَنِيَةً، قال الأَزهَرِيّ:

و أَهمله الليث.

جيب [جيب‌]:

جِيبٌ بالكَسْرِ: حِصْنَانِ بَيْنَ القُدْسِ و نَابُلُسَ‌ الفَوْقَانيّ و التَّحْتَانِيّ من فُتُوحَات السلطانِ صلاحِ الدين يُوسُفَ بنِ أَيْوب، نُسِبَ إِلى أَحَدِهِمَا الإِمَامُ المُحَدِّثُ أَبو محمدٍ عبدُ الوَهَّابِ بنُ عبدِ اللََّهِ بنِ حريز المَقْدِسيُّ المَنْصُورِيُّ الجِيبِيُّ ولد سنة 543 و توفي بمصر سنة 636 ذكره الحافظُ أَبو الحُسَيْنِ القُرَشِيُّ في معجم شيوخه، و قد أَهمل المصنفُ نَابُلُسَ في موضعه.

و جَيْبُ القَمِيص و نحوِه‌كالدِّرْع‌ بالفتح: طَوْقُه، قيل:

هذا موضع ذِكرِه‌لا ج و ب، ج جُيُوبٌ بالضم و الكسر و في التنزيل العَزِيز وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى‌ََ جُيُوبِهِنَّ [5] .

و جِبْتُ القَمِيصَ‌بالكسر أَجِيبُه‌: قَوَّرْتُ جَيْبَه ، و جَيَّبْتُه :

جَعَلْتُ له جَيْباً ، و أَما قولهم: جوب جُبْتُ جَيْبَ القَمِيصِ بالضم فليس من هذا البَابِ، لأَنَّ عَيْنَ جوب جُبْتُ إِنما هو من جَابَ يَجُوب و الجَيْبُ عَيْنُه يَاءٌ، لقولهم جُيُوبٌ ، فهو على هذا من بابِ سَبِطٍ و سِبَطْرٍ و دَمِثٍ و دِمَثْرٍ و أَنَّ هذه أَلفاظٌ اقْتَرَبَتْ‌ [6]

أُصُولُهَا و اتَّفَقَتْ مَعَانِيها، و كلُّ واحِدٍ منها لفظُه غيرُ لفظِ صاحِبه، كأَجُوبُه‌و قد تقدّم بيانُه آنِفاً، و جَيَّبْتُ القَمِيصَ تَجْيِيباً : عَمِلْتُ له جَيْباً . و هُوَ [7] نَاصِحُ الجَيْبِ أَي القَلْبِ و الصَّدْرِيَعْنِي أَمِينَهُمَا قال:

و خَشَّنْتِ صَدْراً جَيْبُهُ لَكِ نَاصِحُ‌


[1] زيد في اللسان: مجيوب.

[2] زيادة عن اللسان.

[3] بهامش المطبوعة المصرية: «أصله كوابان بالكاف الفارسية كذا بهامش المطبوعة»أي الطبعة التي طبع منها خمسة أجزاء فقط.

[4] عن معجم البلدان، و في المطبوعة المصرية: «حتيتي».

[5] سورة النور الآية 31.

[6] بالأصل «اقترنت»و بهامش المطبوعة المصرية «قوله اقترنت لعله افترقت بدليل ما بعده»و ما أثبتناه عن اللسان.

[7] في نسخة من القاموس: «و هذا»و في اللسان: و فلان.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست