responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 376

و الْيَنْجَلِبُ على صيغةِ المضارعِ: خَرَزَةٌ لِلتَّأْخِيذِأَي يُؤَخَّذُ بها الرِّجَالُ، أَوهي‌ لِلرُّجُوع بَعْدَ الفِرَارِ، و قد ذكرها الأَزهريُّ في الربَاعيِّ فقال: و من خَرَزَاتِ الأَعراب:

اليَنْجَلِب ، و هو للرُّجُوعِ‌ [1] بعد الفِرَارِ، و للعَطْفِ‌ [1] بَعْدَ البُغْضِ، و حكى اللحْيَانِيّ عن العَامِرِيَّةِ: إِنَّهُن يَقُلْنَ:

أَخَّذْتُهُ بِاليَنْجَلِبْ # فَلاَ يَرِمْ وَ لاَ يَغِبْ

وَ لاَ يَزَلْ عِنْدَ الطُّنُبْ‌

قلتُ: و حَكَى ابنُ الأَعرابيّ، قال: تَقُولُ العربُ.

أُعِيذُهُ باليَنْجَلِبْ # إِنْ يُقِمْ و إِنْ يَغِبْ‌

و التَّجْلِيبُ : المَنْعُ‌، يقال: جَلَّبْتُه عن كذَا و كَذَا تَجْلِيباً ، أَي مَنَعْتُه. و التَّجْلِيبُ : أَنْ تُؤْخَذَ صُوفَةٌ فتُلْقَى عَلَى خِلْفِ‌ بالكسر النَّاقَةِ فتُطْلَى بِطِينٍ أَو نحْوِه‌كالعَجِينِ‌ لِئَلاَّ يَنْهَزَه‌، و في نُسخة لسان العرب: لِئَلاَّ يَنْهَزَهَا الفَصِيلُ‌، يقال: جلِّبْ ضَرْعَ حَلُوبَتِكَ.

و التَّجَلُّبُ : الْتِمَاسُ المَرْعَى ما كَانَ رَطْباً، هكذا رُوِيَ بالجيم‌ [2] .

و الدَّائِرَةُ المجْتَلَبَة ، و يقال: دائِرَةُ المُجْتَلَبِ مِنْ دَوَائِرِ العَرُوضِ، سُمِّيَتْ لِكَثْرَةِ أَبْحُرهَالِأَنَّ الجَلْبَ مَعْنَاهُ الجَمْعُ أَوْ لِأَنَّ أَبْحرَهَا مُجْتَلَبَةٌ أَي مُسْتَمَدَّةٌ و مُسْتَوِقَة. و قد تقدَّمَ.

و جُلَيْبِيبٌ مُصَغَّراً كَقُنَيْدِيلٍ‌، و في نسخة شيخنا جِلْبِيبٌ مُكَبَّراً كقِنْدِيلٍ، و لذا قال: و هذا غَرِيبٌ، و لعلَّه تَصَحَّفَ على المصنّف، و إِنما تَصَحَّفَ على ابنِ أُخْتِ خَالَتِه، فإِنّه هََكذا في نُسَخِنَا و أُصولِنا المُصَحَّحَةِ مُصَغَّراً: صَحَابِيُ‌، و في عبارة بعضهم أَنْصَارِيٌّ ذكره الحافظُ بن حَجَر في الإِصابة و ابن فهد في المعجم و ابن عَبْدِ البَرِّ في الاستيعاب، جاءَ ذكره في صحيح مسلم.

و ذَكَرَ شيخُنَا في آخر هذه المادة تَتِمَّةً ذكر فيها أُموراً أَغْفَلَها المصنفُ فذكر منها المَثَلَ المشهور الذي ذكره‌الزمخشريُّ و الميداني « جَلَبَتْ جَلْبَةً ثُمَّ أَمْسَكَتْ» قالوا:

و يُرْوَى بالمُهْمُلَةِ أَي السَّحَابَةُ تُرْعِدُ ثُمَّ لا تُمْطِرُ، يُضْرَبُ للجَبَانِ يَتَوَعَّدُ ثم يَسْكُتُ، و منها أَن البَكْرِيَّ في شرح أَمالي القالي قال: جِلِخْ جِلِبْ : لُعْبَةٌ لِصِبْيَانِ العَرَبِ.

ثم ذَكَر: رَعْدٌ مُجَلِّبٌ ، و مَا فِي السَّمَاءِ جُلْبَةٌ ، أَي غَيْمٌ يُطَبِّقُهَا، و اليَنْجَلِبَ ، و أَنْتَ خَبِيرٌ بأَنَّ هذا الذي ذكره و أَمثالَه مذكورٌ في كلام المؤلّف نَصًّا و إِشارةً فكيفَ يكونُ من الزِّيَادَات؟فتأَمَّل.

جلحب [جلحب‌]:

الجِلْحَابُ بالكسر، و الجِلْحَابَةُ بهاءٍهو الشَّيْخُ الكَبِيرُالمُوَلِّي الهَرِمُ‌ [3] ، و قيل: هُوَ القَدِيمُ‌ و الضَّخْمُ الأَجْلَحُ، كالجَلْحَبِ [4] مثل جَعفرٍ و الجُلاَحِبُ بالضمّ، نقله ابن السكّيت‌ و جِلْحَبٌّ كقِرْشَبٍ‌هو الرجلُ‌ الطويلُ‌القَامَةِ، قالَه أَبو عمرٍو، و الجِلْحَبُّ أَيضاً: القَوِيُّ الشَّدِيدُ، قال:

وَ هْيَ تُرِيدُ العَزَبَ الجِلْحَبَّا # يَسْكُبُ مَاءَ الظَّهْرِ فيهَا سَكْبَا

و المُجْلَحِبُّ : المُمْتَدُّ، قال ابن سِيده: وَ لاَ أَحُقُّه، و في التهذيب: الجِلْحَابُ : فُحَّالُ النَّخْلِ.

ويقال‌ إِبِلٌ مُجْلَحِبَّةٌ أَي‌ مُجْتَمِعَةٌ [5] نقله الصاغانيُّ.

و جَلْحَبٌ كجَعفرٍ اسمٌ‌من أَسمائهم.

جلخب [جلخب‌]:

اجْلَخَبَّ بالخاءِ المُعْجَمَةِ، أَهمله الجوهريُّ و الصاغانيُّ، و في اللسان: يقال: ضَرَبَهُ فاجْلَخَبَّ أَي‌ سَقَطَ على الأَرْضِ.

جلدب [جلدب‌]:

الجَلْدَبُ كجَعْفَرٍأَهمله الجوهريُّ، و قال ابنُ دريدٍ هو الصُّلْبُ الشَّدِيدُمن كلِّ شي‌ءٍ، كما يُفْهَم من الإِطلاقِ.

جلعب [جلعب‌]:

الجَلْعَبُ كجَعْفَرٍ و الجَلْعَابَةَ بفَتْحِهِمَا و الجَلَعْبَى كَحَبَنْطَى و يُمَدُّ، كُلُّه بمعْنَى الرَّجُلِ‌ الجَافِي‌ [6] الشِّرِّيرِأَي الكثير الشرِّ، قال ابن سِيده‌ وهِيَ‌ مِنَ الإبلِ ما طَالَ في‌


[1] اللسان: الرجوع... و العطف.

[2] في اللسان: رواه بالجيم كأنه في معنى أحنائه. و في التهذيب: رواه بالجيم كأنه في معنى أجتليه.

[3] الصحاح: أي كبيرٌ هِمٌ.

[4] في الأصل: كالجلحب تحريف.

[5] اللسان: طويلة مجتمعة.

[6] في إحدى نسخ القاموس: الجلعب بالفتح، و الجلعبي كحبنطي و يمد. و الجلعباء و الجلعابة بالفتح: الجافي.

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست