responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 351

المِصْرِيّ الملقّبُ سِيبويهِ، يقالُ له: الجُبِّيّ ، و يأْتي ذِكرُه في س ي ب، و هو من هذه القريةِ على ما يقتضي سياقُ الحافظ، و يقال: إِلى بَيْعِ الجِبَابِ فتأَمَّل، و النِّسْبَةُإِلى كلّ ما ذُكِرَ جُبَّائِيُّ .

و جَبَّى كحَتَّى: ة في‌ [1] اليَمَنِ‌منها الفقيهُ أَبو بكرِ بنُ يَحيى بنِ إِسحاقَ، و إِبراهيمُ بنُ عبد اللََّهِ بنِ محمدِ بن قاسمِ بن محمدِ بن أَحمدَ بن حسّانَ، و إِبراهيمُ بن القاسمِ بنِ محمدِ بن أَحمدَ بنِ حَسَّانَ، و محمدُ بن القاسم المُعَلِّمُ، الجَبَّائِيُّونَ ، فُقَهَاءُ مُحَدِّثُونَ، تَرْجَمَهُم الخَزْرَجِيُّ و الجنديّ، و لكن ضبطَ الأَميرُ القَريةَ المذكورة بالتَّخْفِيفِ و القَصْرِ و صَوَّبَه الحافظُ، قلت: و هو المشهورُ الآنَ، و منها أَيضاً شُعَيبُ‌بنُ الأَسْوَدِ الجَبَّائِيُّ المُحَدِّثُ‌من أَقْرَانِ طَاوُوسَ، و عنه محمدُ بنُ إِسحاقَ، و سَلَمَة بنُ وَهْرَامَ‌ وقال الذَّهَبِيُّ: أَبُو الحُسَيْن‌ أَحْمَدُ بنُ عبدِ اللََّهِ‌المُقرِئ‌ الجُبِّيُّ ، بالضَّمِّ و يُقَالُ‌فيه‌ الجِبَائِيُّ ، و إِنما قيل ذلك‌ لِبَيْعِه الجِبَابَ ، مُحَدِّث‌شيخَ للأَهْوَازِيِ‌ و مُحَمَّدٌ و عُثْمَان ابْنَا محمودِ بنِ أَبي بكرِ بنِ جَبُّويَةَ الأَصْبهَانِيَّانِ‌رَوَيَا عن أَبِي الوَقْتِ و غيرِه و محمدُ بنُ جَبُّويَةَ الهَمَذانِيّ‌ [2] عن محمودِ بنِ غَيْلاَنَ.

و فَاتَه: محمدُ بنُ أَبي بكرِ بنِ جَبُّويَةَ الأَصبَهانيُّ عَمُّ الأَخَوَيْنِ، سَمعَ يَحْيَى بنَ مَنْدَة، و مات سنة 565.

وأَبُو البَرَكَاتِ‌ عبدُ القَوِيِّ بنُ الجَبَّاب كَكَتَّان‌ [3] المِصْرِيُّ لِجُلُوسِ جَدِّهِ‌عَبْدِ اللََّهِ‌ في سُوقِ الجِبَاب ، و الحَافِظُ أَحْمَدُ بنُ خَالِدِبنِ يَزِيدَ الجَبَّابُ كُنْيَتُه أَبُو عُمَرَ، أَنْدَلُسِيٌّ، قالَ الذهبيُّ: هو حافِظُ الأَنْدَلُسِ، تُوُفِّيَ بِقُرْطُبَةَ سنة 322.

قال الحَافظُ: سَمِع بَقِيَّ بن مَخْلَدٍ و طَبقَته، قال وَ أَوَّلُهُم عَبْدُ الرحمنِ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عبدِ اللََّه بنِ أَحْمَدَ التَّمِيميُّ السَّعْدِيُّ أَبُو القَاسِمِ، حَدَّثَ عن محمدِ بنِ أَبي بكر الرَّضِيّ الصِّقِلِّيّ، و ابنُه إِبراهيمُ حَدَّث عن السِّلَفِيّ، و عبدُ العزيزِ بنُ الحسينِ حَدَّثَ أَيضاً، و ابْنُهُ عَبْدُ القَوِيِّ، و هو المذكور في قول المصنِّف، كان المُنْذِرِيُّ يَتكلَّم في سَمَاعِهِ للسِّيرةِ عن ابنِ رِفَاعةَ، و كانَ ابنُ الأَنْمَاطِيِّ يُصَحِّحُه، و ابنُ أَخِيهِ أَبُو الفَضْل أَحْمَدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ العزيزِ سَمِع السِّلَفِيَّ، و أَبُوإِبْرَاهِيمَ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ عبدِ اللََّهِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ الحسنِ بنِ الجَبَّابِ سَمِعَ السِّلَفِيَّ أَيْضاً، أَخَذَ عنْهُمَا الدِّمْيَاطِيُّ، و أَجَازَا للدَّبُّوسِيِّ.

قلت: و أَبو القَاسِمِ عبدُ الرحمنِ بنُ الجَبَّاب من شُيُوخِ ابن الجوَّانيّ النَّسَّابَةِ مُحَدِّثُونَ.

و الجُبَابَاتُ بالضَّمِّ: ع قُرْبَ ذِي قَارٍنقله الصاغانيُّ.

و الجَبْجَبَةُ [4] قال أَبو عبيدةَ، هو أَتَانُ الضَّحْلِ‌و هي صَخْرَةُ المَاءِ و سيأْتي في «ض ح ل»و في «أَ ت ن» و الجُبْجُبَةُ بضَمَّتَيْنِ‌: وِعَاءٌ يُتَّخذ من أَدَمٍ يُسْقَى فيه الإِبلُ، و يُنقَع فيه الهَبِيدُ، و الجُبْجُبَة : الزَّبِيلُ من جُلُوديُنْقَلُ فيهِ التُّرَابُ، و الجَمْعُ الجَبَاجِبُ ، 16- و في حديث عُرْوَةَ : «إِنْ مَاتَ شي‌ءٌ منَ الإِبل فخُذْ جِلْدَهُ فاجْعَلْهُ جَبَاجِبَ ». [يُنْقَلُ فيها] [5]

أَيْ زُبُلاً، و 17- في حديث عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ : «أَنَّهُ أَودَع مُطْعِمَ بنَ عَدِيٍّ، لمَّا أَرَادَ أَنْ يُهَاجِر، جُبْجُبَةً فيها نَوًى من ذَهَب». هي زِنْبِيلٌ‌ [6] لَطِيفٌ من جُلُودٍ، و رَوَاهُ القُتَيْبِيُّ بالفَتْحِ، و النَّوَى: قِطَعٌ من ذَهَبٍ، وزْنُ القِطْعَةِ: خَمْسَةُ دَرَاهِمَ و الجبْجبَةُ بفَتْحَتَيْنِ و بِضَمَّتَيْنِ‌و الجُبَاجِبُ أَيضاً كما في لسان العرب: الكَرِشُ‌كَكَتِفٍ‌ يُجْعَلُ فيه‌ [7] اللَّحْمُ‌يُتَزَوَّدُ به في الأَسْفَارِ، و قد يُجْعَل فيه‌ [7] اللَّحْمُ‌ المُقَطَّع‌و يُسَمَّى الخَلْعَ، أَو هي الإِهَالَةُ تُذَابُ وتُحْقَن أَي‌ تُجْعَلُ في كَرِشٍ، أَوهي عَلى ما قالَ ابنُ الأَعرابيّ: جِلْدُ جَنْبِ البَعِيرِ يُقَوَّرُ و يُتَّخَذُ فيه اللَّحْمُ‌الذي يُدْعَى الوَشِيقَةَ، و تَجَبْجَبَ ، و اتَّخَذُ جَبْجَبَةً إِذَا اتَّشَقَ، و الوَشِيقَةُ: لَحْمٌ يُغْلَى إِغْلاءَةً ثم يقَدَّدُ، فهُوَ أَبْقَى مَا يَكُون، قال حُمَامُ‌ [8] بنُ زَيْدِ مَنَاةَ اليَرْبُوعِيُّ:

إِذَا عَرَضَتْ مِنْهَا كَهَاةٌ سَمِينَةٌ # فَلاَ تُهْدِ مِنْهَا و اتَّشِقْ و تَجَبْجَبِ

و قال أَبو زيد: التَّجَبْجُبُ أَنْ تَجْعَلَ خَلْعاً في الجُبْجُبَةِ ، و أَمَّا ما حكاهُ ابنُ الأَعرابيّ مِنْ قَوْلِهِمْ: إِنَّكَ مَا عَلِمْتُ جَبَانٌ


[1] في القاموس: باليمن.

[2] عن أصل القاموس، و بالأصل: الهمداني.

[3] عن أصل القاموس، و بالأصل «ككتاب».

[4] في الصحاح و اللسان: الجُبْجُبَةُ، و في الأساس فكالأصل.

[5] زيادة عن اللسان.

[6] اللسان: زبيل.

[7] كذا بالأصل «فيه»و الصواب «فيها»فالكرش مؤنثة، و قد ورد في الصحاح: «الجبجبة: الكرش يجعل فيها.. »و في اللسان (كرش) :

«الكرش... تؤنثها العرب... و هي مؤنثة».

[8] عن اللسان، و بالأصل «حمام».

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست