responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 345

حَكِيمٍ‌ مُحَدِّثُونَ. و فَاتَه ثُوَبُ بنُ شريد اليافِعيّ، شَهِدَ فتْحَ مِصْرَ.

و أَبُو سَعْد الكَلاَعِيُّ، اسمُه عبدُ الرحمن بنُ ثُوَبَ ، و غيرُهُمَا و الحارِثُ بن ثُوَبَ ، أَيضاًكزُفَرَ لاَ أَثْوَبَ [1] بالأَلف وَ وَهِمَ فيه‌الحافظُ عَبْدُ الغَنِيّ‌المَقْدِسِيُّ، خَطَّأَهُ ابن مَاكُولاَ، و هو تَابِعيّ‌، رأَى عليًّا رضي اللََّه عنه‌ و أَثْوَبُ بنُ عُتْبةَ، مقبولٌ، مِنْ رُوَاة حَدِيثِ الدِّيكِ الأَبْيَضِ‌، و قيل: له صُحْبَة، و لا يَصِحُّ، رَوَاهُ عنه عبدُ الباقي بنُ قانع في مُعجمه، و فَاتَه:

أُثْوَبُ بن أَزْهَرَ، أَخُو بني جَنَاب، و هو زَوْجُ قَيْلَةَ بنتِ مَخْرَمَةَ الصَّحَابِيَّةِ، ذَكره ابنُ مَاكُولاَ.

و ثَوَابٌ اسمُ‌ رَجُلُ‌كَان يُوصَف بالطَّوَاعِيَةِ، و يُحْكَى أَنه غَزَا أَو سَافَرَ، فانقطع خبرُه، فَنَذَرَتِ امرأَتُه لَئنِ اللََّهُ رَدَّهُ‌إِليها لَتَخْرِمَنَّ أَنْفَهُ‌أَي تجعل فيه ثُقْباً و تَجْنُبَنَ‌أَي تَقُودَنَ‌ بِهِ‌و في نسخة: تَجِيئَنَّ به‌ إِلى مَكَّةَ، شُكْراً للََّهِ تعالى، فلما قَدِمَ أَخْبَرَتْهُ به، فقال‌لهَا: دُونَكِ‌بمَا نَذَرْتِ، فقِيلَ: أَطْوَعُ مِنْ ثَوَاب ، قال الأَخْنَسُ بنُ شِهَابٍ‌ [2] :

و كُنْتُ الدَّهْرَ لَسْتُ أُطِيعُ أَنْثَى # فَصِرْتُ اليوْمَ أَطْوَعَ مِنْ ثَوَابِ

ومن المجاز: الثَّائِبُ : الرِّيحُ الشَّدِيدَةُالتي‌ تَكُونُ في أَوّلِ المَطَرِ. و في الأَساسِ: نَشَأَتْ مُسْتَثَابَاتُ الرِّيَاح: و هي ذَوَاتُ اليُمْنِ و البَرَكَةِ التي يُرْجَى خَيْرُهَا، سُمِّيَ خَيْرُ الرِّيَاحِ ثَوَاباً كمَا سُمِّيَ خَيْرُ النَّحْلِ، و هو العَسَلُ، ثَوَاباً ، و الثَّائِبُ مِن البَحْرِ ماؤهُ الفَائِضُ بَعْدَ الجَزْرِ، تقول العَرَبُ: الكَلأُ بِمَوْضِعِ كَذَا مِثْلُ ثَائِبِ البَحْرِ: يَعْنُونَ أَنَّه غَضٌّ طَرِيٌّ، كأَنَّهُ مَاءُ البَحْرِ إِذَا فَاضَ بَعْدَ مَا جَزَرَ.

و ثَوَّابُ بنُ عُتْبَةَالمَهْرِيّ البَصْرِيّ‌ كَكَتَّانٍ: مُحَدِّثٌ‌عن ابن بُرَيْدَةَ، و عنه أَبُو الوَلِيدِ، و الحَوْضِيُّ.

و ثَوَّابُ بنُ حُزَابَةَ، كدُعَابة له ذِكْرٌ، و ابنه قُتَيْبَةُ بن ثَوَّاب له ذِكْر أَيضاً.

و ثَوَابٌ ، بالتَّخفيف: جَمَاعَةٌمن المُحَدِّثين. و اسْتَثَابَه : سَأَله أَنْ يُثِيبَهُ أَي يُجَازِيَه. ويقال: ذَهَبَ مالُ فلانٍ فاستَثابَ مالاً، أَي‌ اسْتَرْجَعَه‌ [3] ، و قال الكُمَيْت:

إِنَّ العَشِيرَةَ تَسْتَثِيبُ بمالِه # فتُغِيرُ و هو مُوَفِّرٌ أَمْوالَها

و أَثَبْتُ الثَّوْبَ إِثَابَةً إِذا كَفَفْتَ مَخَايِطَه، و مَلَلْتُه: خِطْتُه الخِيَاطَةَ الأُولَى بغيرِ كَفٍّ.

و عمُودُ الدِّينَ لا يُثَابُ بالنِّسَاءِ إِنْ مَال‌ [4] ، أَي لا يُعَادُ إِلى استِوائه، كذا في لسان العرب.

و ثُوَيْبٌ كزُبيرٍ، تابِعِيٌّ مُحَدِّثٌ‌و هُمَا اثنانِ، أَحَدُهُمَا كَلاَعِيٌ‌يُكنَى أَبا حامِدٍ شيْخٌ، روى عن خالد بن مَعْدَانَ‌ و آخَرُ بِكَاليٌ‌حِمْصِيٌّ، يكنى أَبا رَشيد، روى عن زيدِ بن ثابتٍ ، و عنه أَبو سَلَمَةَ، و زِيَادُ بن ثُوَيْبٍ عن أَبي هُرَيْرَةَ، مقبولٌ، من الثالثة، وأَبو مُنْقِذٍ عبدُ الرحمن بن ثَوَيْب ، تابِعِيَّانِ‌، و حيث إِنَّهُمَا تَابِعِيَّانِ كان الأَليَقُ أَن يقولَ: تابِعيُّونَ، لأَن اللَّذَيْنِ تقدَّمَا تابعيَّانِ أَيضاً، فتأَمّلْ.

و ثَوْبَانُ بن شِهْمِيلٍ‌ [5] بطن من الأَزْد.

و أَبُو جَعْفَر الثَّوَابِيُّ محمدُ بن إِبرَاهِيم البِرْتيّ الكاتب:

مُحَدِّثٌ.

ثيب [ثيب‌]:

ثِيبَانُ ككِيزان: اسم كُورَةٍنقله الصاغانيّ.

و الثّيِّبُ ، كصَيِّب، من النساء: المرأَةُالتي تزوّجت و فَارَقَت زَوْجَهَا، قال أَبو الهيْثَم: امرأَةٌ ثَيِّب كانت ذاتَ زَوْجٍ ثم مات عنها زوْجُهَا أَو طُلِّقت ثم رَجعتْ إِلى النِّكَاح، و قال الأَصمعيُّ: امرأَةٌ ثَيِّبٌ ، و رجُل ثَيِّبٌ إِذا كان قد دُخِلَ به‌ أَو دُخِلَ بها [6] الذكرُ و الأُنثى في ذلك سَوَاءٌ، أَو لا يقال‌ذلك للرجُل إِلاّ في قولك: وَلَدُ الثّيِّبَيْنِ وَ وَلَدُ البِكْرَيْنِ، قالَه صاحب العَيْن، 16- و جاءَ في الخَبَرِ « الثَّيِّبَانِ يُرْجَمَانِ، و البِكْرَانِ يُجْلَدَانِ و يُغَرَّبَانِ». و قد ثُيِّبَتِ المرأَةُ و هي مُثَيَّبٌ كمُعَظَّم، و قد تَثَيَّبَتْ . في التهذيب، يقال: ثُيّبَتِ المرأَةُ تَثْيِيباً ، إِذا صارَتْ ثيِّباً ، و جَمْع الثَّيِّب من النساء ثَيِّبَاتٌ ، قال اللََّه تعالى: ثَيِّبََاتٍ


[1] في نسخة من القاموس: لا أيوب.

[2] اللسان: «الأخفش بن شهاب»تحريف.

[3] اللسان: أي استرجع مالا.

[4] من كلام قالته أم سلمة لعائشة رضي اللََّه عنهما حين أرادت الخروج إلى البصرة يوم الجمل (النهاية-اللسان) .

[5] عن جمهرة ابن حزم، و بالأصل «شهمل».

[6] في أصل القاموس: «أو دُخل بها، و الرجلُ دُخل به».

نام کتاب : تاج العروس من جواهر القاموس نویسنده : المرتضى الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست